أكد مصدر لـ”زمان الوصل” تطوير شبيحة حلب
لأساليبهم، التي تعتمد على النوعية لا الكمية، من خلال تقليل عدد الشبيحة
المحاصرين للمظاهرات، وقيامهم بتصوير المتظاهرين ثم فرزهم ورفع تقارير
سريعة بهم إلى المخابرات ليتم اعتقالهم فيما بعد، بخلاف الطريقة السابقة
التي كان يستخدمها النظام، والقائمة على ارسال عدد كبير من الشبيحة لفض
المظاهرات واعتقال النشطاء، والتي كانت تثير حفيظة الحلبية.
وبحسب المصدر، يأتي هذا “التكيك” بسبب انخفاض عدد الشبيحة بحلب، وعدم
قدرة النظام وداعميه من رجال الأعمال تغطية نفقات رواتبهم، وبالتالي عملوا
على تخفيض العدد وتزويدهم بأدوات تصوير.