وصف الإعلامي الكويتي صالح السعيدي النظام السوري بأنه نظام إرهابي طائفي، يقتل القتيل وجنازته في آن.
كما هاجم، في حديث لنشرة "الرابعة" على قناة العربية، الموقف العربي تجاه الاحتجاجات التي تشهدها سوريا للمطالبة بالحرية والديمقراطية، وقال: الموقف العربي بشكل عام تجاه ما يحدث من قمع وقتل في سوريا هو موقف متخاذل ومخز، فالجامعة العربية التي وقفت
مع الشعب الليبي لعبت دور المتفرج تجاه ما يحدث من جرائم يرتكبها النظام السوري بحق شعبه.
وأضاف أن النظام السوري نظام إرهابي طائفي لا يكتفي بقتل المتظاهرين بل يقتل من يشاركون في تشييع القتلى والضحايا، وذلك النظام لا يختلف عن الأنظمة الديكتاتورية البائدة في مصر وتونس وما يحدث في سوريا فضح المواقف المزدوجة لبعض الدول والجهات العربية، فالحكومة العراقية التي اجتثت حزب البعث لأن قيادته من الطائفة السنية سكتت عن جرائم البعث في سوريا لأن قيادته من الطائفة العلوية، وحكومة المالكي التي أدانت المقابر الجماعية التي ارتكبها صدام حسين صمتت عن المقابر الجماعية التي ارتكبها نظام بشار الأسد.
وتحدث كذلك عن "الموقف المتخاذل" لحزب الله الذي تحدث عن جميع الثورات العربية وأشاد بها، لكنه- بحسب السعيدي- تعامى عن الثورة السورية التي شملت كافة المناطق السورية وشارك فيها مختلف مكونات الشعب.
وهاجم السعيدي بشدة الشاعر والمفكر السوري أدونيس متهما إياه بـ"الطائفية" لأنه رفض تأييد الثورة في بلاده بحجة أنها "انطلقت من المساجد"، مشيرا إلى أن نفس الشخص امتدح نظام الخميني في إيران قبل 33 عاما رغم أنه ما فتئ يعتبر نفسه "علمانيا ويتحدث عن العقلانية والحداثة طيلة 55 عاما".
وأكد أن الغرب لا يريد زعزعة استقرار النظام السوري لأن في استمراره ضمانة لموقف اسرائيل، أما أسباب الصمت العربي فتعود إلى خشية الكثير من تلك الدول من "نظام الزعران" في سوريا لأن ذلك النظام "لا يتورع عن إيذاء أي دولة عربية والقيام بعمليات تفجير فيها بالتعاون مع إيران،"مضيفا "أعتقد أن دول الخليج تخشى النظام في سوريا وهي بحاجة إلى غطاء دولي حتى تتحرك".
العربية.نت
كما هاجم، في حديث لنشرة "الرابعة" على قناة العربية، الموقف العربي تجاه الاحتجاجات التي تشهدها سوريا للمطالبة بالحرية والديمقراطية، وقال: الموقف العربي بشكل عام تجاه ما يحدث من قمع وقتل في سوريا هو موقف متخاذل ومخز، فالجامعة العربية التي وقفت
مع الشعب الليبي لعبت دور المتفرج تجاه ما يحدث من جرائم يرتكبها النظام السوري بحق شعبه.
وأضاف أن النظام السوري نظام إرهابي طائفي لا يكتفي بقتل المتظاهرين بل يقتل من يشاركون في تشييع القتلى والضحايا، وذلك النظام لا يختلف عن الأنظمة الديكتاتورية البائدة في مصر وتونس وما يحدث في سوريا فضح المواقف المزدوجة لبعض الدول والجهات العربية، فالحكومة العراقية التي اجتثت حزب البعث لأن قيادته من الطائفة السنية سكتت عن جرائم البعث في سوريا لأن قيادته من الطائفة العلوية، وحكومة المالكي التي أدانت المقابر الجماعية التي ارتكبها صدام حسين صمتت عن المقابر الجماعية التي ارتكبها نظام بشار الأسد.
وتحدث كذلك عن "الموقف المتخاذل" لحزب الله الذي تحدث عن جميع الثورات العربية وأشاد بها، لكنه- بحسب السعيدي- تعامى عن الثورة السورية التي شملت كافة المناطق السورية وشارك فيها مختلف مكونات الشعب.
وهاجم السعيدي بشدة الشاعر والمفكر السوري أدونيس متهما إياه بـ"الطائفية" لأنه رفض تأييد الثورة في بلاده بحجة أنها "انطلقت من المساجد"، مشيرا إلى أن نفس الشخص امتدح نظام الخميني في إيران قبل 33 عاما رغم أنه ما فتئ يعتبر نفسه "علمانيا ويتحدث عن العقلانية والحداثة طيلة 55 عاما".
وأكد أن الغرب لا يريد زعزعة استقرار النظام السوري لأن في استمراره ضمانة لموقف اسرائيل، أما أسباب الصمت العربي فتعود إلى خشية الكثير من تلك الدول من "نظام الزعران" في سوريا لأن ذلك النظام "لا يتورع عن إيذاء أي دولة عربية والقيام بعمليات تفجير فيها بالتعاون مع إيران،"مضيفا "أعتقد أن دول الخليج تخشى النظام في سوريا وهي بحاجة إلى غطاء دولي حتى تتحرك".
العربية.نت