أعلنت الصين الخميس انها “تدرس” امكانية
ارسال مراقبين لوقف اطلاق النار في سوريا، في حين اوصى الامين العام للامم
المتحدة بان يجيز مجلس الامن الدولي انشاء بعثة تضم 300 مراقب الى هذا
البلد الذي ما زال يشهد اعمال عنف.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ليو ويمين ان “الصين تدرس بجدية امكانية ارسال مراقبين ام لا الى سوريا”.
وكان دبلوماسيون في الامم المتحدة اكدوا بعد ستة ايام من ارساء وقف
اطلاق النار ان الظروف لم تتوافر بعد لكي يتمكن المراقبون من القيام بعملهم
بعد ان اكدت وزارة الخارجية السورية لوكالة فرانس برس ان السلطات
والمراقبين متفقون بنسبة “90 بالمئة” على نقاط البروتوكول الذي ينظم عمل
هذه البعثة.
ويطالب القرار الذي اعتمده مجلس الامن السبت النظام السوري بان يسمح بتنقل المراقبين بدون عقبات وان لا يتدخل في اتصالاتهم.
ووقف اعمال العنف هو ايضا من الشروط المسبقة لكن لم يتم احترامه على
الارض بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان الذي اشار الى سقوط 14 قتيلا.
ويأتي تصريح بكين فيما ينتظر ان يعقد وزراء خارجية نحو 15 بلدا غربيا
وعربيا في باريس اجتماعا دوليا حول الوضع في سوريا بمبادرة وزير الخارجية
الفرنسي الان جوبيه.ويأتي ايضا بعد زيارة قام بها وزير الخارجية السوري
وليد المعلم ليومين الى الصين.
اليمن يرشح 10 ضباط للعمل في فريق المراقبين الدوليين بسوريا
هذا ورشح اليمن عشرة ضباط للمشاركة في فريق المراقبين الدوليين في سوريا، وذلك بناء على طلب من الأمم المتحدة.
ونقل موقع “براقش نت “المستقل اليوم الخميس عن مصدر في وزارة الدفاع
اليمنية قوله”أن ترشيح الضباط العشرة للمشاركة ضمن فريق المراقبين الدوليين
الى سوريا جاء بناء على طلب من الأمم المتحدة”.
وتوقع المصدر ان يسافر الضباط العشرة الى دمشق الأسبوع المقبل .
يشار الى ان 60 ضابطا يمنيا يعملون ضمن قوات حفظ السلام الدولية
المنتشرة في ست دول هي :السودان ،وجمهورية الكونغو، وجمهورية بوروندي
،وساحل العاجل، وليبيريا، وهاييتي.