تكثف السلطات الاردنية تواجدها الأمني
على طول الحدود الشمالية لبلادها في مواجهة محاولات “جهاديين” للتسلسل إلى
سورية على حد تعبيرها.
وقال مصدر عسكري إن السلطات الاردنية أرسلت قوات إضافية إلى حدودها مع
سورية البالغ طولها 375 كلم وسط تزايد محاولات الجهاديين خلال الشهر الماضي
للعبور إلى البلاد. وفي اخر عملية اعتقال، جرى القبض على ثمانية جهاديين
اردنيين الأسبوع الماضي. وقال المصدر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) :”
في الوقت الذي تستمر فيه الأزمة نرى المزيد والمزيد من الشباب الأردني
وجنسيات عربية اخرى يحاولون عبور الحدود بشكل غير قانوني لقتال قوات النظام
السوري”. ويخشى الاردن من ان يؤدي تهريب الأسلحة أو المقاتلين إلى سورية
إلى تفاقم العلاقات مع دمشق.
هذا وكشف الشبيح اللبناني ناصر قنديل في برنامجه الاذاعي على اذاعة “شام
اف ام” بان هناك “تعاون امني من تحت الطاولة بين الاردن وسوريه”؟ وقال
قنديل ان موقف الاردن فوق الطاوله يساير توجهات الخليج تجاه سوريه لكنه تحت
الطاوله يتعاون امنيا مع السلطات السوريه.. دون ان يحدد طبيعة هذا
التعاون!.