بالأمس قلت:
غدآ إجتماعاتكم ,,,ياأصدقاء شعب ثار
فهلا دعمتم جيشه ,بدل عرض الأفكار
أم ستقولون أنه إرهابي في آخر النهار
وتناقشون خيار التحرر بسلمية الأطوار
وتستعطفون قاتلأ ,,,,ليفك عنا الحصار
وتخاطبون ضميره الإجرامي دون إجبار
أن يخرج وعائلته,هكذا,, دونما إضطرار
إن الحية مهما بدلت جلدها باستمرار
فستبقى حية ,,,وسبيقى الإستعمار
كم آمل أن يحيد ظني و أمزق الأشعار
و أبدأ بأشعار المديح ,,لطويلي الأعمار
واليوم أقول؛
لقد صدقت ظنوني ,,,,و ما توقعته صار
بأن مؤتمر أصدقاء سوريا بات حلف كفار
لكنهم لم يغيروا اسمه لتجميل الأخبار
و للضحك على البسطاء ولتمديد الدمار
لا خير فيه,,غير إنسحاب مدرك الأخطار
أمير إبن ملك,زاع صيته في كل الأمصار
شكرآ يا أيها الأمير,,,و لكن البدار البدار
إخوانك في الدين والعروبة يذبحهم جزار
و هم لايطلبون رجالك ولا أسلحة الدمار
بل مايدفعون به,,عن عرض و أهل و جار
فهل الأمر صعب عليكم,, يا جيران الدار
يا أبناء قبائل السبعان و العنوز والشمار
أين رد الجميل لأرض,,كانت لآبائكم قرار
يوم كانوا يقتتلون بينهم, لأجل أخذ الثار
و لأجل المأكل و المشرب و بركة الجوار
أم تخافون أن يغير عليكم,,,,,,غراندايزار
بطل الأرض والفضاء,,,,,,محطم الأسوار
صاحب التسع والتسعون صوتآ ,,,و قرار
إبن أنيسة الخسيسة و جحشها,,, بثار
و أقول لمن سمح لصك الغفران بالإصدار
هل تمثل بهذا شعب حر أرادك بالإختيار
أم إرادة غربية أملت ماتريده منك بالإجبار
بمباركة إسرائيلية تطالب ببقاء الإستقرار
أوتظنون,,,,,,, أن الله مخلف وعد الإنتصار
بكم أوبغيركم سننتصر وللمتخاذل إنحسار
ولعنة لن تبرح داره,,, ولن تخطئ المسار