ناشدت زوجتا سفيري بريطانيا وألمانيا لدى الامم المتحدة في تسجيل مصور
عبر الانترنت السيدة الاولى في سوريا بأن تمنع زوجها من الاستمرار في حملة
يشنها منذ عام لسحق انتفاضة شعبية خلفت الاف القتلى.
ويتناقض التسجيل المصور الذي تضمن صورا لاطفال سوريين قتلى ومصابين مع
حياة الترف التي تعيشها اسماء الاسد (36 عاما) زوجة الرئيس السوري بشار
الاسد وأم لثلاثة ابناء.
وقالت زوجتا السفيرين في التسجيل المصور “قفي بجانب السلام يا اسماء.
تكلمي الآن بصوت مرتفع .من اجل شعبك. امنعي زوجك..توقفي عن القيام بدور
المتفرج. لا أحد يعبأ بصورتك. نحن نعبأ بأفعالك.”
وتطالب زوجتا سفيري بريطانيا وألمانيا في التسجيل المصور من المشاهدين
التوقيع على طلب على موقع على الانترنت يطالب اسماء الاسد المولودة في لندن
بالتحدث بصوت مرتفع “لوقف اراقة الدماء”.
وأعد التسجيل المصور شيلا ليال جرانت زوجة سفير بريطانيا لدى الامم
المتحدة وهوبيرتا فون فوس فيتيج زوجة سفير ألمانيا بالمنظمة الدولية.
وبريطانيا وألمانيا عضوان بمجلس الامن الدولي.
وقالت الزوجتان في بيان “نؤمن بقوة بمسؤولية اسماء كامرأة وكزوجة وكأم.
لا ينبغي لاسماء باعتبارها زعيمة نسائية عربية مجاهرة برأيها ونصيرة
لمساواة المرأة ان تختبيء خلف زوجها.”
وعززت اسماء الاسد الموظفة سابقا بأحد البنوك الاستثمارية صورتها ذات
يوم كامرأة جادة التفكير تتبنى القيم الغربية. لكنها واصلت حياة التسوق
المترف خلال الانتفاضة على حكم عائلة الاسد القائم منذ اربعة عقود.
وفرض الاتحاد الاوروبي حظرا على سفر اسماء الاسد الى دول الاتحاد او التسوق من الشركات الاوروبية.
ويقول التسجيل المصور “تهتم بعض النساء بأسلوب حياتهن وتهتم بعض النساء
بشعبهن .تكافح بعض النساء من اجل تحسين صورتهن وتكافح بعض النساء من اجل
بقائهن.”