إلتقت اللجنة الوزارية العربية بشأن سوريا مع كوفي عنان المبعوث المشترك للامم
المتحدة والجامعة العربية إلى دمشق وطالب الوزراء سوريا بالتعاون الكامل في
تنفيذ خطة عنان للسلام والسماح لمراقبي الهدنة بالتحرك دون معوقات.
وصمدت هدنة بدأت قبل ستة ايام في بعض المناطق بسوريا منذ تعهد الرئيس
بشار الاسد باحترامها الاسبوع الماضي. ووصلت بعثة مراقبين صغيرة الى البلاد
هذا الاسبوع للاشراف على الهدنة.
ودعا بيان صدر عقب اجتماع الوزراء العرب مع عنان في قطر الحكومة السورية
الى مساعدة المراقبين على أداء مهمتهم والسماح لهم بحرية الحركة والوصول
الى كل المناطق في سوريا وعدم فرض شروط لمنعهم من القيام بوظيفتهم.
وقال البيان ان اللجنة خلصت الى “دعوة مجلس الامن الى تسريع عملية نشر
المراقبين في الاراضي السورية ومطالبة الحكومة السورية بتسهيل عملية
الانتشار لفريق المراقبين والسماح لهم بالتنقل والوصول الى مختلف الاماكن
في كافة أنحاء الجمهورية العربية السورية في الوقت الذي يحدده فريق
المراقبين وعدم فرض أي شروط أو مبررات من قبل الحكومة السورية لاعاقة عمل
المراقبين وضمان عدم معاقبة أو الضغط على أي شخص أو مجموعة بأي شكل من
الاشكال وأفراد أسرهم بسبب اتصاله مع أعضاء فريق المراقبين أو تقديم شهادات
أو معلومات لهم.”
وقال مندوب لدى الجامعة رفض نشر اسمه ان عنان سلم تقريرا عن الاوضاع في
سوريا للجامعة العربية التي علقت عضوية دمشق وان المناقشات تركزت على كيفية
تعزيز المهمة.
وأكد رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر ال ثاني رئيس اللجنة
الوزارية العربية بشأن سوريا الدعم الكامل من “اللجنة لخطة السيد عنان
بنقاطها الست.” واضاف ان “عملية القتل واستخدام المعدات العسكرية الثقيلة
مستمر رغم قرار مجلس الامن الاخير وهو امر مؤسف ومحزن.”
وأضاف في تصريح للصحفيين بعد الاجتماع “نحن نتخوف من المماطلة وابدينا
للسيد كوفى عنان هذا التخوف كل الوزراء أبدوا التخوف من المماطلة فى تنفيذ
قرارات مجلس الامن وخاصة الخاص بالست نقاط التى هى محور مهمة السيد كوفى
عنان.”
وقال الامين العام للامم المتحدة بان جي مون يوم الثلاثاء خلال زيارة
الى لوكسمبورج ان العدد الاجمالي المزمع للمراقبين والبالغ 250 مراقبا لن
يكفي “في ضوء الموقف الحالي واتساع رقعة البلاد.”
واضاف أن الامم المتحدة طلبت من الاتحاد الاوروبي توفير طائرات هليكوبتر
وطائرات اخرى لدعم قدرة المراقبين على التنقل وانه سيقدم الاقتراح رسميا
الى مجلس الامن الدولي يوم الاربعاء.
ولم يتضح ما اذا كان الاسد سيسمح بنشر مزيد من قوات الامم المتحدة
والطائرات الاجنبية في بلاده. وقال مصدر سياسي في لبنان ان دمشق رفضت
بالفعل استخدام طائرات هليكوبتر تابعة للامم المتحدة.
وقال الامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي ان الجامعة تؤكد
على نقطتين هما ان التنفيذ الكامل والفوري لم يحدث نظرا لان مهمة عنان هي
“عملية سياسية قد تقتضي بعض الوقت لذلك يقتضي ذلك تكثيف الضغط على الحكومة
في سوريا كما يتطلب استمرار الاتصالات مع الدول المختلفة وبالذات دائمة
العضوية في مجلس الامن حتى يستمر المجلس على نفس المنوال في اصدار قرارات
بالاجماع تؤدي في نهاية المطاف الى انهاء الازمة الصعبة.”
وقال بيان الجامعة العربية ان عنان سيقدم تقريرا الى مجلس الامن يوم الخميس.
وتدعو خطة عنان الى سحب الاسلحة الثقيلة والقوات من المراكز السكانية
والسماح بتقديم المساعدة الانسانية واطلاق سراح السجناء واتاحة حرية الحركة
والوصول للصحفيين. ولا تشترط الخطة ترك الاسد للسلطة.
وتقول قطر والمملكة العربية السعودية ان الوقت قد حان لتسليح الجيش
السوري الحر المعارض للتصدي للقوات السورية القوية التي تعتمد في تسليحها
على روسيا. لكن دولا اخرى بالجامعة العربية تقول ان هذا سيدفع البلاد الى
حرب اهلية شاملة تهدد المنطقة حولها.
وقال الشيخ حمد “لم نسلح المعارضة فى سوريا اذا استمر الوضع دون حل يجب
مساعدة الشعب السورى للدفاع عن النفس الى الان نأمل أن يوفق السيد كوفى
عنان فى وقف اطلاق النار وبدء الحوار سياسى للانتقال السلمي للسلطة.”
وقال البيان ان الجامعة العربية تريد عقد اجتماع لتوحيد المعارضة السورية قبل نهاية نيسان.
المتحدة والجامعة العربية إلى دمشق وطالب الوزراء سوريا بالتعاون الكامل في
تنفيذ خطة عنان للسلام والسماح لمراقبي الهدنة بالتحرك دون معوقات.
وصمدت هدنة بدأت قبل ستة ايام في بعض المناطق بسوريا منذ تعهد الرئيس
بشار الاسد باحترامها الاسبوع الماضي. ووصلت بعثة مراقبين صغيرة الى البلاد
هذا الاسبوع للاشراف على الهدنة.
ودعا بيان صدر عقب اجتماع الوزراء العرب مع عنان في قطر الحكومة السورية
الى مساعدة المراقبين على أداء مهمتهم والسماح لهم بحرية الحركة والوصول
الى كل المناطق في سوريا وعدم فرض شروط لمنعهم من القيام بوظيفتهم.
وقال البيان ان اللجنة خلصت الى “دعوة مجلس الامن الى تسريع عملية نشر
المراقبين في الاراضي السورية ومطالبة الحكومة السورية بتسهيل عملية
الانتشار لفريق المراقبين والسماح لهم بالتنقل والوصول الى مختلف الاماكن
في كافة أنحاء الجمهورية العربية السورية في الوقت الذي يحدده فريق
المراقبين وعدم فرض أي شروط أو مبررات من قبل الحكومة السورية لاعاقة عمل
المراقبين وضمان عدم معاقبة أو الضغط على أي شخص أو مجموعة بأي شكل من
الاشكال وأفراد أسرهم بسبب اتصاله مع أعضاء فريق المراقبين أو تقديم شهادات
أو معلومات لهم.”
وقال مندوب لدى الجامعة رفض نشر اسمه ان عنان سلم تقريرا عن الاوضاع في
سوريا للجامعة العربية التي علقت عضوية دمشق وان المناقشات تركزت على كيفية
تعزيز المهمة.
وأكد رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر ال ثاني رئيس اللجنة
الوزارية العربية بشأن سوريا الدعم الكامل من “اللجنة لخطة السيد عنان
بنقاطها الست.” واضاف ان “عملية القتل واستخدام المعدات العسكرية الثقيلة
مستمر رغم قرار مجلس الامن الاخير وهو امر مؤسف ومحزن.”
وأضاف في تصريح للصحفيين بعد الاجتماع “نحن نتخوف من المماطلة وابدينا
للسيد كوفى عنان هذا التخوف كل الوزراء أبدوا التخوف من المماطلة فى تنفيذ
قرارات مجلس الامن وخاصة الخاص بالست نقاط التى هى محور مهمة السيد كوفى
عنان.”
وقال الامين العام للامم المتحدة بان جي مون يوم الثلاثاء خلال زيارة
الى لوكسمبورج ان العدد الاجمالي المزمع للمراقبين والبالغ 250 مراقبا لن
يكفي “في ضوء الموقف الحالي واتساع رقعة البلاد.”
واضاف أن الامم المتحدة طلبت من الاتحاد الاوروبي توفير طائرات هليكوبتر
وطائرات اخرى لدعم قدرة المراقبين على التنقل وانه سيقدم الاقتراح رسميا
الى مجلس الامن الدولي يوم الاربعاء.
ولم يتضح ما اذا كان الاسد سيسمح بنشر مزيد من قوات الامم المتحدة
والطائرات الاجنبية في بلاده. وقال مصدر سياسي في لبنان ان دمشق رفضت
بالفعل استخدام طائرات هليكوبتر تابعة للامم المتحدة.
وقال الامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي ان الجامعة تؤكد
على نقطتين هما ان التنفيذ الكامل والفوري لم يحدث نظرا لان مهمة عنان هي
“عملية سياسية قد تقتضي بعض الوقت لذلك يقتضي ذلك تكثيف الضغط على الحكومة
في سوريا كما يتطلب استمرار الاتصالات مع الدول المختلفة وبالذات دائمة
العضوية في مجلس الامن حتى يستمر المجلس على نفس المنوال في اصدار قرارات
بالاجماع تؤدي في نهاية المطاف الى انهاء الازمة الصعبة.”
وقال بيان الجامعة العربية ان عنان سيقدم تقريرا الى مجلس الامن يوم الخميس.
وتدعو خطة عنان الى سحب الاسلحة الثقيلة والقوات من المراكز السكانية
والسماح بتقديم المساعدة الانسانية واطلاق سراح السجناء واتاحة حرية الحركة
والوصول للصحفيين. ولا تشترط الخطة ترك الاسد للسلطة.
وتقول قطر والمملكة العربية السعودية ان الوقت قد حان لتسليح الجيش
السوري الحر المعارض للتصدي للقوات السورية القوية التي تعتمد في تسليحها
على روسيا. لكن دولا اخرى بالجامعة العربية تقول ان هذا سيدفع البلاد الى
حرب اهلية شاملة تهدد المنطقة حولها.
وقال الشيخ حمد “لم نسلح المعارضة فى سوريا اذا استمر الوضع دون حل يجب
مساعدة الشعب السورى للدفاع عن النفس الى الان نأمل أن يوفق السيد كوفى
عنان فى وقف اطلاق النار وبدء الحوار سياسى للانتقال السلمي للسلطة.”
وقال البيان ان الجامعة العربية تريد عقد اجتماع لتوحيد المعارضة السورية قبل نهاية نيسان.