home الرئيسيةpeople_outline الأعضاء vpn_key دخول


chatالمواضيع الأخيرة
new_releasesأفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
new_releasesأفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
bubble_chartالمتواجدون الآن ؟
ككل هناك 484 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 484 زائر :: 3 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

مُعاينة اللائحة بأكملها

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 2984 بتاريخ السبت أبريل 14, 2012 8:08 pm

طريقة عرض الأقسام

لونك المفضل

الذكرى 66 لعيد استقلال سورية الأول 17إبريل " يوم الجلاء " Empty الذكرى 66 لعيد استقلال سورية الأول 17إبريل " يوم الجلاء "

الذكرى 66 لعيد استقلال سورية الأول 17إبريل " يوم الجلاء " %D8%B5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%8B-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B5%D8%B1-%D9%82%D8%A7%D8%AF%D9%85-550x412
17 نيسان 1946 يوم خالد في تاريخ سورية الحديثة، أنتصرت فيه إرادة
الشعب و حققت التحرر و الوحدة السياسية و الإدارية التي فرضتها عصبة الأمم
بعد مؤتمر سان ريمو و تفكك السلطنة العثمانية، و قسمت سورية الطبيعية
الى ثلاث مناطق وزعتها على فرنسا و انكلترا تطبيقا لاتفاقية سايكس-بيكو،
و التي شكلت خيانة لعهود قٌطعت للعرب، و ضربة قاسية للآمال الشعبية
و التطلعات الى الاستقلال و الوحدة.

لقد قوبل هذا التصرف الإستعماري بإستياء عميق على المستوى الوطني نخبا
و قيادات و قواعد، فبادر الشعب السوري لإنتخاب ممثلين كسلطة تشريعية
أٌطلق عليها المؤتمر العام (1919-1920) و أٌنتخب الأمير فيصل أبن الشريف
حسين ملكاً في 8 آذار 1920، فقابلته فرنسا بعقلية و صلف دولة استعمارية
إذ وجّه الجنرال غورو في 11 تموز 1920 إنذارا للحكومة السورية
طالبا موافقتها على الإنتداب و إلغاء التجنيد الإجباري و لقد تخاذلت
الحكومة و انصاعت للانذار، إلا إن وطنية و شهامة يوسف العظمة و من كان حوله
و إعتدادهم بشرفهم العسكري، دفعهم للمقاومة في معركة غير متكافئة جرت
في منطقة ميسلون قرب دمشق سقط فيها العظمة شهيداً مع أعداد كبيرة
من المقاومين، و دخلت الجيوش الغازية دمشق.

لقد عملت فرنسا على تجزئة المجزء الى ثلاث دول و هو ما رفضه الشعب
و قاومه و عمل على التحرر و الوحدة التي تحققت سياسياً و إدارياً بعد
17 نيسان.

لقد كانت معركة ميسلون بداية لمرحلة جديدة من الصراع، قادها رجال
وطنيون بالسلاح و الثورات أحياناً و بالسياسة أخرى، و أثبتوا حكمتهم
الوطنية و كفاءتهم في تكييف البنية الاجتماعية و توحيد مسارها و حركتها و
أهدافها قاطعين الطريق على الإنتداب من استغلال ما كان سائدا من جهل و
أٌمية و خلق تناقضات في النسيج الوطني و مكوناته الدينية و المذهبية و
العرقية و الإرث الثقافي و الإجتماعي و إستغلالها لصالح مشروعه الإستعماري.

لقد أثبتت النخبة الوطنية عن سمو وعيها و قدرتها على تحقيق التلاحم
بين أبناء الوطن المتنوع بنسيج واحد وألوان متعددة تحت سقف الوطن و
مصالحه العليا.

إن ذكرى 17 نيسان و تحقيق الاستقلال هي استحضار للتاريخ و استلهام
لدروسه لا سيّما في هذه الفترة العصيبة من تاريخه و هو يخوض معركة
التحرر الثانية من الإستبداد و أحتلال المدن و الارياف و يناضل من أجل
حريته و كرامته وإقامة دولة المواطنة و المساواة دون تمييز أمام القانون.

لقد كان 17 نيسان حداً فاصلاً بين مرحلتي الإنتداب و التحرر و
بداية لبناء سورية دولة مدنية ديموقراطية تسودها العدالة في ظل
التعددية الفكرية و السياسية، و برغم الإنقلابات العسكرية من 1949 – 1954
التي أعاقت مسيرتها فإنها عاشت فترة عصر ذهبي للديمقراطية و الأخوة الوطنية
من 1954 – 1958، ما لبثت أن خضعت مرة أخرى الى الحكم البوليسي و
الإنقلابات العسكرية المتتالية و التي كان أسوءها و اخطرها إنقلاب 16 تشرين
الثاني 1970 الذي قاده حافظ أسد، و ما آل إليه من حكم إستبدادي و بناء
مؤسسات عسكرية و أمنية لدعم إستمراره مستغلاً الطائفية السياسية البغيضة، و
عاث فساداً و قتلاً و تدميراً و أرتكب مجازراً عديدة ذهب ضحيتها أكثر من
100 ألف شهيد و 25 الف مفقود و عشرات ألوف المعتقلين و مئات ألوف المنفيين،
و هذا البناء المؤسساتي سهّل فيما بعد تحول الجمهورية الى وراثية.

و في مناخ الربيع العربي الذي أسقط بعضا من الدكتاتوريات هبّ
الشعب السوري مطالباً بحريته و كرامته و حقه في إقامة نظام ديموقراطي و
دولة مدنية، فقوبل بالاتهام تارةً بتنفيذ مؤامرة و بالتخوين و أخرى
بإثارة الطائفية و الأرهاب، لتبرير القتل و البطش و التدمير و أستمرار
التسلط.

إن تصرفات النظام و جهله و خطئه في تقدير الموقف قاده الى رفض الأصلاح
و التغيير مبرهناً أنه غير قابل للإصلاح و لا يوجد لديه النية و الإرادة
و أدت سياسته الحمقاء لإتباع الحل الأمني الى رفع سقف مطالب الشعب
باسقاطه و تحرير البلاد و العباد، و أفرزت الجيش الحر و إزدادت الأمور
تعقيداً.

إن رفع المتظاهرين علم الأستقلال ليس صدفة و إنما هي حالة رمزية
بالعودة الى الكفاح من أجل التحرر الذي تحقق في 17 نيسان، و هذا يتطلب
إتباع نهج قادة الإستقلال و الرعيل الأول بالحرص على الوحدة الوطنية و
تعزيزها و الأستمرار بالكفاح السلمي و عدم الوقوع في أفخاخ النظام و سعيه
لتفكيك اللحمة الوطنية. إن الأستمرار بالتظاهر و العصيان المدني و الإعتماد
على الله أولاً ثمّ الذات هي عوامل النصر الحقيقية على الإستبداد و
للإنتزاع الحرية و تحقيق الديموقراطية.

الرحمة للشهداء و الشفاء العاجل للجرحى و الحرية للمفقودين و المعتقلين.



الحركة السورية للديموقراطية و العدالة

الذكرى 66 لعيد استقلال سورية الأول 17إبريل " يوم الجلاء " Empty رد: الذكرى 66 لعيد استقلال سورية الأول 17إبريل " يوم الجلاء "

الله أكبر

الذكرى 66 لعيد استقلال سورية الأول 17إبريل " يوم الجلاء " Empty رد: الذكرى 66 لعيد استقلال سورية الأول 17إبريل " يوم الجلاء "

ان شاء الله يفرح الشعب السوري الناضل باستقلاله

هده المرة من الاحتلال الداخلي

يارب عجل نصرك
ارسال رد

هــــــام

ندعوك للتسجيل في المنتدى لتتمكن من ترك رد أو تسجيل الدخول اذا كنت من اسرة المنتدى

صلاحيات هذا الموضوع
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى