قالت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية أمس الأحد إن الرئيس السوري بشار الأسد بعث خلال الأسابيع الأخيرة رسائل إلى الإدارة الأميركية عبر فيها عن استعداده لاستئناف محادثات السلام مع إسرائيل.
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن مصادر أميركية قولها إن الأسد قال في هذه الرسائل إن 98% من المواضيع المختلف عليها بين سورية وإسرائيل تم الاتفاق حولها.
وأضاف الأسد أنه سيقترح استئناف المحادثات مع إسرائيل بعد أن تهدأ الأوضاع في سورية.
ويذكر أنه خلال العام 2008 جرت محادثات غير مباشرة بين إسرائيل وسورية بوساطة تركية لكنها توقفت في أعقاب شن إسرائيل الحرب على غزة في نهاية العام نفسه.
ووفقا لـ(يديعوت أحرونوت) فإن نقاشا يدور بين المسؤولين في الإدارة الأميركية حول صدق رسائل الأسد وأن توجهات الأسد للأميركيين لينت مواقفهم تجاه الأحداث في سورية والتي سقط فيها مئات القتلى في صفوف المحتجين.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية أنه (في الوقت الذي قررت فيه الولايات المتحدة قصف معاقل القذافي في ليبيا إلا أنها فرضت عقوبات رمزية فقط على سورية).
وأضافت الصحيفة أن الأميركيين يعرفون أن بحوزة سورية سلاح كيميائي وأن التخوف الكبير بالنسبة للأميركيين هو من أنه في حال سقوط النظام السوري وقيام نظام آخر جديد (أقل مسؤولية) فإنه قد يستخدم السلاح الكيميائي أو يسلمه لحزب الله أو لجماعات (إرهابية) أخرى.
وتابعت الصحيفة أنه لهذا السبب يتم النظر إلى الأسد على أنه (أفضل الشرور).
وقالت (يديعوت أحرونوت) إن سورية كانت أحد المواضيع التي بحثها الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على انفراد يوم الجمعة الماضي ورفض الجانبان الإفصاح عن مضمون المحادثات بهذا الخصوص.
القدس - وكالات
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن مصادر أميركية قولها إن الأسد قال في هذه الرسائل إن 98% من المواضيع المختلف عليها بين سورية وإسرائيل تم الاتفاق حولها.
وأضاف الأسد أنه سيقترح استئناف المحادثات مع إسرائيل بعد أن تهدأ الأوضاع في سورية.
ويذكر أنه خلال العام 2008 جرت محادثات غير مباشرة بين إسرائيل وسورية بوساطة تركية لكنها توقفت في أعقاب شن إسرائيل الحرب على غزة في نهاية العام نفسه.
ووفقا لـ(يديعوت أحرونوت) فإن نقاشا يدور بين المسؤولين في الإدارة الأميركية حول صدق رسائل الأسد وأن توجهات الأسد للأميركيين لينت مواقفهم تجاه الأحداث في سورية والتي سقط فيها مئات القتلى في صفوف المحتجين.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية أنه (في الوقت الذي قررت فيه الولايات المتحدة قصف معاقل القذافي في ليبيا إلا أنها فرضت عقوبات رمزية فقط على سورية).
وأضافت الصحيفة أن الأميركيين يعرفون أن بحوزة سورية سلاح كيميائي وأن التخوف الكبير بالنسبة للأميركيين هو من أنه في حال سقوط النظام السوري وقيام نظام آخر جديد (أقل مسؤولية) فإنه قد يستخدم السلاح الكيميائي أو يسلمه لحزب الله أو لجماعات (إرهابية) أخرى.
وتابعت الصحيفة أنه لهذا السبب يتم النظر إلى الأسد على أنه (أفضل الشرور).
وقالت (يديعوت أحرونوت) إن سورية كانت أحد المواضيع التي بحثها الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على انفراد يوم الجمعة الماضي ورفض الجانبان الإفصاح عن مضمون المحادثات بهذا الخصوص.
القدس - وكالات