حذر الرئيس اللبناني ميشيل سليمان يوم الاثنين، من أن الحريق في سوريا يمكن أن
يمتد إلى لبنان، لذلك على الدول العربية تحمل مسؤولياتها في إطفاء هذا
الحريق أو على الأقل عدم تأجيجه.
ونقلت وسائل إعلام عن سليمان، بعد لقائه وفدا من السفراء العرب
المعتمدين في استراليا، قوله إن “الجميع في سوريا يرغب في الديمقراطية، لكن
المهم أن يحسنوا اختيارها بعيدا عن العنف، وتقبل التدخل الايجابي للدول
وليس السلبي”.
وكان الرئيس اللبناني أعرب مؤخرا، عن أمله في إنهاء أعمال “العنف” في
سورية وإيجاد حل سياسي سلمي لازمتها يحقق رغبات الشعب السوري، بعيدا عن
العنف والمواجهات الدامية، بما يسمح بالوصول إلى الإصلاح والديمقراطية التي
يريدها الشعب السوري بأكمله.
كما أعلن الرئيس اللبناني مؤخرا، انه يقوم بدور توفيقي عبر تشجيع
السلطات السورية على إنجاح مهمة الموفد الخاص للأمم المتحدة والجامعة
العربية الخاص بسورية كوفي عنان, مؤكدا أن ما يهمه هو تحقيق الأمن
والاستقرار في سورية.
وكان لبنان نأى بنفسه في الأشهر الأخيرة عن قرارات المجلس الوزاري
لجامعة الدول العربية بشان الأزمة في سورية والتي تتضمن تعليق عضوية سورية
في الجامعة العربية وفرض عقوبات عليها وسحب السفراء من سورية.
وكان الرئيس اللبناني ميشال سليمان شدد مؤخرا على ضرورة أن تستعاد سورية
إلى الجامعة العربية, مؤكدا أن لبنان ضد مقاطعة أي بلد عربي أو عزله.
وتشهد الساحة اللبنانية انقساما إزاء الأزمة السورية، حيث خرجت مظاهرات
مؤيدة ومعارضة للحكومة السورية، إلا أن سياسيين لبنانيين يرون أن الاستقرار
في سورية مهم وضروري لاستقرار وأمن لبنان.
يمتد إلى لبنان، لذلك على الدول العربية تحمل مسؤولياتها في إطفاء هذا
الحريق أو على الأقل عدم تأجيجه.
ونقلت وسائل إعلام عن سليمان، بعد لقائه وفدا من السفراء العرب
المعتمدين في استراليا، قوله إن “الجميع في سوريا يرغب في الديمقراطية، لكن
المهم أن يحسنوا اختيارها بعيدا عن العنف، وتقبل التدخل الايجابي للدول
وليس السلبي”.
وكان الرئيس اللبناني أعرب مؤخرا، عن أمله في إنهاء أعمال “العنف” في
سورية وإيجاد حل سياسي سلمي لازمتها يحقق رغبات الشعب السوري، بعيدا عن
العنف والمواجهات الدامية، بما يسمح بالوصول إلى الإصلاح والديمقراطية التي
يريدها الشعب السوري بأكمله.
كما أعلن الرئيس اللبناني مؤخرا، انه يقوم بدور توفيقي عبر تشجيع
السلطات السورية على إنجاح مهمة الموفد الخاص للأمم المتحدة والجامعة
العربية الخاص بسورية كوفي عنان, مؤكدا أن ما يهمه هو تحقيق الأمن
والاستقرار في سورية.
وكان لبنان نأى بنفسه في الأشهر الأخيرة عن قرارات المجلس الوزاري
لجامعة الدول العربية بشان الأزمة في سورية والتي تتضمن تعليق عضوية سورية
في الجامعة العربية وفرض عقوبات عليها وسحب السفراء من سورية.
وكان الرئيس اللبناني ميشال سليمان شدد مؤخرا على ضرورة أن تستعاد سورية
إلى الجامعة العربية, مؤكدا أن لبنان ضد مقاطعة أي بلد عربي أو عزله.
وتشهد الساحة اللبنانية انقساما إزاء الأزمة السورية، حيث خرجت مظاهرات
مؤيدة ومعارضة للحكومة السورية، إلا أن سياسيين لبنانيين يرون أن الاستقرار
في سورية مهم وضروري لاستقرار وأمن لبنان.