قالت المستشارة السياسية والاعلامية في الرئاسة السورية بثينة شعبان يوم الاحد
ان سوريا لا يمكن أن تكون مسؤولة عن سلامة مراقبي الامم المتحدة ما لم تكن
مشاركة في جميع الخطوات على الارض.
وقالت شعبان لصحفيين في دمشق ان “تحديد مدة عمل المراقبين وأوليات
تحركهم ستتم بالتنسيق مع الحكومة السورية لانه لا يمكن لسوريا ان تكون
مسؤولة عن أمن هؤلاء المراقبين الا اذا شاركت ونسقت بكافة الخطوات على
الارض.”
واضافت شعبان أن سوريا التي تشهد مواجهات مع المعارضين لحكم الرئيس بشار
الاسد منذ 13 شهرا لها “الحق في أن توافق أو لا توافق على جنسيات بعض
المراقبين”.
وكان احمد فوزي المتحدث باسم وسيط السلام الدولي كوفي عنان قال في وقت
سابق يوم الاحد ان من المقرر أن يصل فريق تابع للامم المتحدة من مراقبي وقف
اطلاق النار الى سوريا مساء يوم الاحد وانه سيتم نشره يوم الاثنين.
وأضاف فوزي ان افراد الفريق سينضم اليهم 24 اخرون على الاقل في الايام
القادمة في اطار القرار الذي وافق عليه مجلس الامن الدولي يوم السبت وفوض
بنشرهم.
وقالت شعبان ان “بدء عمل المراقبين سيكون على مرحلتين. المرحلة الاولى
لدى وصول ثلاثين مراقبا هم طليعة المراقبين حيث سيتم خلالها التوصل الى
توقيع بروتوكل ينظم عمل هؤلاء المراقبين قبل ارتفاع عددهم الى 250 مراقبا.”
وقالت شعبان ان “القوات الحكومية السورية ملتزمة بما اتفق عليه مع
الاشارة الى حقها بالرد عند حصول أي اعتداء عليها أو على المدنيين او
الاملاك الخاصة.”
وأوضحت ان “ارسال المراقبين الى سوريا سوف يساعدها في اظهار من يقوم
بأعمال الخطف والقتل والتدمير” مشيرة الى ان “لسوريا مصلحة بانتشار
المراقبين على اراضيها”.
وقالت شعبان انه “بعد الاعلان عن وقف اطلاق النار صباح يوم الخميس
الماضي قامت مجموعات مسلحة بأكثر من 60 اعتداء في مناطق مختلفة من سوريا
على قوى الامن والجيش والمدنيين” مشيرة الى ان “هذه الانتهاكات تم توثيقها
برسالة أرسلت الى المبعوث الاممي كوفي عنان.”
وأكدت التزام القوات الحكومية السورية بما أتفق عليه مع الاشارة الى
“حقها بالرد عند حصول اي اعتداء عليها او على المدنيين او الاملاك الخاصة.”
ان سوريا لا يمكن أن تكون مسؤولة عن سلامة مراقبي الامم المتحدة ما لم تكن
مشاركة في جميع الخطوات على الارض.
وقالت شعبان لصحفيين في دمشق ان “تحديد مدة عمل المراقبين وأوليات
تحركهم ستتم بالتنسيق مع الحكومة السورية لانه لا يمكن لسوريا ان تكون
مسؤولة عن أمن هؤلاء المراقبين الا اذا شاركت ونسقت بكافة الخطوات على
الارض.”
واضافت شعبان أن سوريا التي تشهد مواجهات مع المعارضين لحكم الرئيس بشار
الاسد منذ 13 شهرا لها “الحق في أن توافق أو لا توافق على جنسيات بعض
المراقبين”.
وكان احمد فوزي المتحدث باسم وسيط السلام الدولي كوفي عنان قال في وقت
سابق يوم الاحد ان من المقرر أن يصل فريق تابع للامم المتحدة من مراقبي وقف
اطلاق النار الى سوريا مساء يوم الاحد وانه سيتم نشره يوم الاثنين.
وأضاف فوزي ان افراد الفريق سينضم اليهم 24 اخرون على الاقل في الايام
القادمة في اطار القرار الذي وافق عليه مجلس الامن الدولي يوم السبت وفوض
بنشرهم.
وقالت شعبان ان “بدء عمل المراقبين سيكون على مرحلتين. المرحلة الاولى
لدى وصول ثلاثين مراقبا هم طليعة المراقبين حيث سيتم خلالها التوصل الى
توقيع بروتوكل ينظم عمل هؤلاء المراقبين قبل ارتفاع عددهم الى 250 مراقبا.”
وقالت شعبان ان “القوات الحكومية السورية ملتزمة بما اتفق عليه مع
الاشارة الى حقها بالرد عند حصول أي اعتداء عليها أو على المدنيين او
الاملاك الخاصة.”
وأوضحت ان “ارسال المراقبين الى سوريا سوف يساعدها في اظهار من يقوم
بأعمال الخطف والقتل والتدمير” مشيرة الى ان “لسوريا مصلحة بانتشار
المراقبين على اراضيها”.
وقالت شعبان انه “بعد الاعلان عن وقف اطلاق النار صباح يوم الخميس
الماضي قامت مجموعات مسلحة بأكثر من 60 اعتداء في مناطق مختلفة من سوريا
على قوى الامن والجيش والمدنيين” مشيرة الى ان “هذه الانتهاكات تم توثيقها
برسالة أرسلت الى المبعوث الاممي كوفي عنان.”
وأكدت التزام القوات الحكومية السورية بما أتفق عليه مع الاشارة الى
“حقها بالرد عند حصول اي اعتداء عليها او على المدنيين او الاملاك الخاصة.”