صعّدت الإمارات، أمس، احتجاجها على زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، إلى جزيرة أبوموسى الإماراتية المحتلة، أول من أمس، واستدعت وزارة الخارجية سفير الدولة في طهران، سيف محمد عبيد الزعابي، «للتشاور»، فيما اعتبر المجلس الوطني الاتحادي الزيارة «انتهاكاً صارخاً لسيادة الأراضي الإماراتية»، كما ألغى اتحاد كرة القدم مباراة ودية كانت مقررة الأسبوع المقبل للمنتخب الوطني لكرة القدم مع نظيره الإيراني.
وفي التفاصيل، استنكر المجلس الوطني الاتحادي زيارة نجاد لجزيرة أبوموسى الإماراتية، التي تحتلها إيران مع جزيرتي طنب الكبرى وطنب الصغرى منذ ،1971 مؤكداً أن الزيارة تعد «انتهاكاً صارخاً لسيادة الأراضي الإماراتية، ونقضاً لكل الجهود والمحاولات التي تُبذل لإيجاد تسوية سلمية لإنهاء احتلال الجزر الإماراتية الثلاث عبر المفاوضات المباشرة، أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية».
كما أكد المجلس مخالفة الزيارة لما تم الاتفاق عليه بين البلدين، لتجنب التصعيد بشأن هذه القضية لتهيئة الأجواء للتوصل إلى حل يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة، ويعزز علاقات حُسن الجوار بين دولها.
ودعا المجلس إيران إلى «الكف عن مثل هذه الخطوات الاستفزازية، وطالبها بتبني مواقف بناءة تعزز الثقة بين دول وشعوب المنطقة، وتساعد على التوصل إلى حل عادل لقضية الجزر الإماراتية الثلاث».
إلى ذلك، أعلن رئيس اللجنة الانتقالية المؤقتة لاتحاد الإمارات لكرة القدم، يوسف السركال، إلغاء المباراة الودية لمنتخب الإمارات الأول لكرة القدم أمام إيران، التي كانت مقررة الثلاثاء المقبل على استاد نادي الفجيرة، ضمن التحضيرات للاستحقاقات المقبلة، وذلك «تضامناً مع الموقف الرسمي للدولة بشأن إدانة الزيارة التي قام بها الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لجزيرة أبوموسى»، وفقا لتصريح أصدره اتحاد الكرة أمس.
كذلك، استنكر الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي، عبداللطيف الزياني، «الزيارة الاستفزازية»، واعتبرها «انتهاكاً لسيادة الأراضي الإماراتية»، مشددداً على أنها «لا تغيّر الوقائع التاريخية والقانونية لسيادة الإمارات على جزرها الثلاث».
وفي غضون ذلك، وصف رئيس البرلمان العربي، علي الدقباسي، زيارة نجاد للجزيرة بأنها «لا تنم عن حُسن نية، أو عن عزم إيران إقامة علاقة صداقة وحُسن جوار مع دولة الإمارات العربية المتحدة، ودول المنطقة كافة».
وقال الدقباسي في بيان صحافي، أمس، إنه «سبق لدولة الإمارات أن عرضت على إيران حل هذا الموضوع بالطرق والوسائل السلمية، بما في ذلك اللجوء إلى محكمة العدل الدولية للفصل فيه، لكن إيران لاتزال تماطل لاقتناعها بضعف موقفها القانوني، وزيف ادعائها».
وكان سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، دان أول من أمس، زيارة نجاد لجزيرة أبوموسى، مشدداً على أن «هذه الزيارة، والخطاب الاستفزازي للرئيس الإيراني، يكشفان زيف الادعاءات الإيرانية بشأن حرص إيران على إقامة علاقات حُسن جوار وصداقة مع دولة الإمارات العربية المتحدة، ودول المنطقة».
واستهجن توقيت هذه الزيارة كونها تأتي في وقت اتفقت فيه الدولتان على بذل جهود مشتركة لطي هذه الصفحة، من خلال التوصل إلى حل لهذه القضية، وفي الوقت الذي التزمت فيه دولة الإمارات بما تم الاتفاق عليه بين الدولتين رغبة منها في تهيئة الأجواء للتوصل إلى حل يعزز الاستقرار في المنطقة.
http://www.emaratalyoum.com/politics...04-13-1.476136
وفي التفاصيل، استنكر المجلس الوطني الاتحادي زيارة نجاد لجزيرة أبوموسى الإماراتية، التي تحتلها إيران مع جزيرتي طنب الكبرى وطنب الصغرى منذ ،1971 مؤكداً أن الزيارة تعد «انتهاكاً صارخاً لسيادة الأراضي الإماراتية، ونقضاً لكل الجهود والمحاولات التي تُبذل لإيجاد تسوية سلمية لإنهاء احتلال الجزر الإماراتية الثلاث عبر المفاوضات المباشرة، أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية».
كما أكد المجلس مخالفة الزيارة لما تم الاتفاق عليه بين البلدين، لتجنب التصعيد بشأن هذه القضية لتهيئة الأجواء للتوصل إلى حل يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة، ويعزز علاقات حُسن الجوار بين دولها.
ودعا المجلس إيران إلى «الكف عن مثل هذه الخطوات الاستفزازية، وطالبها بتبني مواقف بناءة تعزز الثقة بين دول وشعوب المنطقة، وتساعد على التوصل إلى حل عادل لقضية الجزر الإماراتية الثلاث».
إلى ذلك، أعلن رئيس اللجنة الانتقالية المؤقتة لاتحاد الإمارات لكرة القدم، يوسف السركال، إلغاء المباراة الودية لمنتخب الإمارات الأول لكرة القدم أمام إيران، التي كانت مقررة الثلاثاء المقبل على استاد نادي الفجيرة، ضمن التحضيرات للاستحقاقات المقبلة، وذلك «تضامناً مع الموقف الرسمي للدولة بشأن إدانة الزيارة التي قام بها الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لجزيرة أبوموسى»، وفقا لتصريح أصدره اتحاد الكرة أمس.
كذلك، استنكر الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي، عبداللطيف الزياني، «الزيارة الاستفزازية»، واعتبرها «انتهاكاً لسيادة الأراضي الإماراتية»، مشددداً على أنها «لا تغيّر الوقائع التاريخية والقانونية لسيادة الإمارات على جزرها الثلاث».
وفي غضون ذلك، وصف رئيس البرلمان العربي، علي الدقباسي، زيارة نجاد للجزيرة بأنها «لا تنم عن حُسن نية، أو عن عزم إيران إقامة علاقة صداقة وحُسن جوار مع دولة الإمارات العربية المتحدة، ودول المنطقة كافة».
وقال الدقباسي في بيان صحافي، أمس، إنه «سبق لدولة الإمارات أن عرضت على إيران حل هذا الموضوع بالطرق والوسائل السلمية، بما في ذلك اللجوء إلى محكمة العدل الدولية للفصل فيه، لكن إيران لاتزال تماطل لاقتناعها بضعف موقفها القانوني، وزيف ادعائها».
وكان سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، دان أول من أمس، زيارة نجاد لجزيرة أبوموسى، مشدداً على أن «هذه الزيارة، والخطاب الاستفزازي للرئيس الإيراني، يكشفان زيف الادعاءات الإيرانية بشأن حرص إيران على إقامة علاقات حُسن جوار وصداقة مع دولة الإمارات العربية المتحدة، ودول المنطقة».
واستهجن توقيت هذه الزيارة كونها تأتي في وقت اتفقت فيه الدولتان على بذل جهود مشتركة لطي هذه الصفحة، من خلال التوصل إلى حل لهذه القضية، وفي الوقت الذي التزمت فيه دولة الإمارات بما تم الاتفاق عليه بين الدولتين رغبة منها في تهيئة الأجواء للتوصل إلى حل يعزز الاستقرار في المنطقة.
http://www.emaratalyoum.com/politics...04-13-1.476136