بسم الله الرحمن الرحيم
الانتصار العظيم للشعب السوري حاصل،
الانتصار العظيم هو اكتساب الوجود و عيش الحياة، هو امتلاء الروح و العقل و النفس بنعمة الله تعالى
هو الطيبة و الصلاح و الرشد و ارتفاع الهمة و الإصرار على إنجاز الإنتصار الصغير، انتصار البدن، البدن المزود بالسلاح الخفيف و البدائي على البدن المدجج بالأسلحة الثقيلة البرية و الجوية و البحرية.
بدن الكفرة النصيرية شيعة المجوس، و البعث المهرج الكاذب.
الكفر و الإجرام و الكذب هو الهزيمة المنكرة، التي منيت بها عصابة النصيرية و البعث التي طال ظلمها و تهرجها، حتى فضحها ثورة الشعب السوري البطل،
لم يبق إلا الانتصار الصغير على المجرمين المهرجين و هو تحصيل حاصل، النصرحاصل و يعيشه الإنسان الغني بالمعاني مهما ضعف سلاحه على الإنسان المعدوم عديم الأخلاق عديم الفكر، و أي فكر لمهرج كذاب. أجوف شرير،
قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه: "الشر وقاحة"، المسلم حتى الموتور عندما يقتدر على عدوه الذي تمادى في الفظاعات و الشناعات يستحي من الله تعالى و من نفسه و من الناس أن يأخذ بثأره، بطريقة إجرامية،
لكن النصيري و البعثي لعنهما الله و لعن إخوانهم شبيحة إيران و العراق و لبنان، يغدرون بالمسلمين رغم أن لا ثأر لهم عندهم، بل رغم سابق الإحسان اليهم، لا يمتنع الوقح من انكار الأحسان و مقابلته بالإساءة، "إذا لم تستح فافعل ماشئت" قال رسول الله صلى الله عليه و و آله و سلم: "الحياء و الإيمان توأمان، إذا ارتفع أحدهما ارتفع الآخر"، و قال صلى الله عليه و آله و سلم: "لكل دين خلق، و خلق الإسلام الحياء"، و هؤلاء الشيعة الملاعين خاصة شيعة لبنان لا يستحون في ارتكاب الفظائع، ضد الشعب السوري الذي أحسن إليهم، ثم إنهم رغم كل هذا الانحطاط الأخلاقي يزعمون أنهم شيعة أهل البيت صلوات الله عليهم و سلامه، لا أدرى شيعة الشياطين و المجوس الأنجاس من يكونوا إذن؟! و كيف لخنزير نجس وضبع جبان و دجاجة غبية أن يزعم أن إمامه هو الخروف الطاهر و حيدر الجرئ و الهدهد الفهمان،
و لا يزال رغم كل ما حدث و يحدث في سوريا و لبنان و العراق، بعض غير قليل من المسلمين مغشوشين بمدعي العروبة و المقاومة و الممانعة و معاداة إسرائيل، و هم شر من إسرائيل بما لا يقارن، و حتى على سبيل الإفتراض أنهم أعداء إسرائيل، فما تنفعنا عداوتهم لإسرائيل إذا كان شرهم و أذاهم موجه إلينا، لا إلى إسرائيل.
لعنة الله على آيات الشيطان الخوميني و خامنة ئي و كلابهم الجعارية حسن نصر الله و مقتدى الصدر و سائر المجوس المنافقين الذين طال خداعهم للمسلمين بعماماتهم السوداء، و دعاويهم معاداة إسرائيل