تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :



























عدل سابقا من قبل الــثـائــرة مــدى في الثلاثاء يوليو 08, 2014 10:02 pm عدل 7 مرات

سامحونا
بقلم حموي أصلي ثائر
=====================
سـامحـونـا أيـها العالم
ان كنا على الظلم ثرنـا
ســـامحـــونـــا
ان فــكــرنــا يــومـا
أننا لأجـل الحريـة سرنـا
ســـامحـــونـــا
اذا اغتصبنا حقنا في الحياة
أو اذاالظلم والقهر والذل
خــــنـــــــا
سـامحونا لو أنكرنا عهركـم
أو دنــسنــا فــكركــــم
أو عـــانــدنــا شـركــم
أو عن رغبـاتـكم جنـحنــا
اســألــوا التاريــــــخ
لتعلمــوا أننا
على مـــــــــــر العصور
لغير الله مـــــــــا ركعنا
ســـامحـــونـــا
اذا احتقرنـا الـوالد والأب
اننا يــا ســـــــــــادة
نــعــوض عن ذنب
انـــهم من ســرقــوا الحـب
وزرعــوا الكـره
والخــــــــــوف
والــشك في القلب
انــهم من ســرقوا الطفولة
في الحـــــــــرب
انـــهم من داسـوا الكرامـة
انـــهم من مـارســوا القتل
والاجــــــــرام
والــــســـــلب
انـــهم من شتمــــوا الرب
لا نحتمل يـا سـادة
أن نهـان من حمــار
أو من خنزيـــــــر أو كلب
ســامحونـا ان مزقنا الصـور
أو هــدمنــا التمــاثــيل
أو أشعرناهم بالرعب
أو شــربــنــا من دمـائهم
فـــمــا أزكـى
وما أطيبه من شرب
سـامحــونــا أيهــا العـالم
ان صـــرنــا وحــوشــــــا
عندمــا ينتهـــك الـعـــرض
وتسيل الدماء
في كــــل صوب
أربـــعــون عـامـا يا سادة
ونحن نــضــرب في عـــقــولنا
وقــدآن الأوان
أن نوقف الضرب
مــا عــاد يهمنــا قـراركم
ما عاد يعنينا
لا شمــال ولا جنــوب ولا غــرب
لــنــا الـلـه
وسـوف ينتصر فقط
مــن كــان يــستعين بــالـرب
ــــــ
شبكة شام

كل عام وانتم بخير ونصر وتمكين

كيف نتعامل مع مختلف الشخصيات

د. ناصح أمين

لكل إنسان شخصية تميزه، فالناس منهم الودود، وهناك المتردد، والبارد
البطيء، وفيهم الخشن، ومنهم العدواني، وآخر يدّعي المعرفة بكل شيء، وغيره
يعارض كل فكرة، وهناك الثرثار. وفهم الشخصيات يساعد على التعامل معها،
والكلمات التالية وصف مختصر لهذا الموضوع الشيق.

الإنسان الودود
ذو شخصية بسيطة، هادئ وبشوش وواثق بنفسه، وطيب القلب، وحسن المعشر، ومرح،
لكنه يرغب في سماع المدح من الآخرين. ولذا يجب مقابلته دوماً باحترام،
والإصغاء إليه جيداً. ولكونه
قد يخرج عن
موضوع النقاش فلا بد من عدم الاستطراد معه بعيداً عن الموضوع المطروح. وإذا
كان من النوع الذي لا يهمه الوقت فمن الضروري التلميح له بأهمية الوقت
والمواعيد.

الإنسان المتردد ينقصه الثقة بنفسه، وعنده صعوبة في
اتخاذ القرار، ويضيع وسط البدائل المتاحة، وقد يطلب المزيد من المعلومات
والتأكيدات، وقد يكون متشائماً. وللتعامل معه لابد من زرع الثقة في نفسه
وتخفيف درجة قلقه، ومساعدته على اتخاذ القرارات، ولا مانع من التلميح له
بأضرار التردد، وأن الإنسان يُحترم بثباته على مبدأ واحد وقدرته على اتخاذ
القرار.
هناك أناس عندهم برود وبطء في التصرف. وهؤلاء قد يصعب التفاهم
معهم، لكنهم يتميزون بدرجة عالية من الإصغاء وتفهم المعلومات، وفي الغالب
لا يعترضون على الأفكار المطروحة، وقد يتهربون من الإجابة على الأسئلة
الموجهة إليهم. وللتعامل معهم يجب الإصغاء إليهم، مع توجيه الأسئلة التي
تتطلب إجابات محددة، كما يجب إظهار الود والاحترام لهم.
الإنسان
الخشن، جلف بطبعه، لا يقسو عليك فقط بل قد يقسو على نفسه. لا يقيم وزناً
لمشاعر الآخرين، ومتصلب برأيه، ومغرور بنفسه. وللتعامل معه يجب ضبط أعصابنا
والمحافظة على هدوئنا، وعدم إثارته، ويجب استخدام معلوماته وأفكاره في
نقاشه، وينفع معه أسلوب: نعم ولكن... وقد يكون من الأفضل عدم الخوض معه في
نقاش.

هناك شخصي عدواني، مثير للمشكلات ومستعد دوماً للمشاجرة.
يُستثار بسهولة، ويتمسك برأيه، ويعتمد على نفسه فقط. وقد يكون عَبوس الوجه،
متقلب المزاج، متوتر الأعصاب، يكثر من الهجوم على الأمور الشخصية في محدثه
وليس على الموضوعات المطروحة للنقاش، كما يرفع صوته ليثبت صحة ما عنده.
وهذا النوع لابد من الإصغاء له لامتصاص انفعاله، مع المحافظة على الهدوء
التام، وعدم الانتباه إليه عندما يمس شخصية محدثه، لكن لابد معه من الدفاع
عن وجهة النظر المطروحة بالحجة والبرهان والمنطق بعيداً عن العاطفة. ويجب
المحافظة معه على البسمة وجو من المرح .

هناك نوع من الناس يدّعي
المعرفة ، وهذا يحب السيطرة الكلامية، ويميل إلى السخرية في حديثه، ويتمسك
برأيه، ويبدي دوماً اعتراضه على أفكار الآخرين، ويكثر من الحديث عن نفسه،
كما إنه يشك في نوايا الناس. وأطرف شيء أنه يحاول أن يعلمك حتى في اختصاصك
الذي ليس اختصاصه. وللتعامل معه لابد من المحافظة على الهدوء التام، وتقبل
تعليقاته ولكن مع المثابرة على عرض وجهة نظرك. ومن الضروري مدحه ومدح
أفكاره أحياناً، وعدم التفكير في الانتقام منه عندما يهاجم شخصك. كما يجب
تحين الفرصة المناسبة لمقاطعته وهو يتحدث.
المعترض هي نوع آخر من
البشر، وهذا سلبي دوماً ولا يعجبه شيء بل ينتقد كل شيء، وهو تقليدي ولا
يتقبّل الأفكار الجديدة ولا يحاولها خوفاً من الفشل، ولا مكان للخيال عنده.
يعترض على كل شيء إلا نفسه التي يذكرها دوماً بخير، أو يذكر مواقفه التي
يظن أنها هي الصواب، ولذا فهو عنيد. والتعامل معه يجب أن يكون بصبر
وإيجابية ومعرفة وجهة نظره والرد عليه وعلى اعتراضاته بالحجج والمنطق، مع
ضرورة تقديم الأفكار الجديدة بالتدريج وعدم إعطائه الفرصة للاعتراض.

أما الثرثار كثير الكلام الذي يتحدث عن كل شيء فهو شخص يعتقد أنه مهم. وقد
يكون عنده رغبة في التعالي. ويتهرب غالباً من الموضوع المطروح ليتحدث عن
غيره، لأنه لا يعرف شيئا عنه، ولذا فهو يقع دوماً في أخطاء. خياله واسع
ويستخدمه ليثبت وجهة نظره. وهذا ينبغي عدم تركه يسترسل في الحديث فإنه لن
يتوقف، مع تنبيهه عندما يبتعد النقاش عن الموضوع الأصلي، والإشارة إلى أن
الوقت مهم، وذلك بكثرة النظر إلى الساعة.

لعله من المفيد أخيراً
أن أقول إن أكثرنا تتألف شخصياتهم من خليط من كل هذا بنسب متفاوتة، ولكن
بعض الناس تتغلب عندهم صفة على باقي الصفات، فيُعرفون بها .




من صفحة : The Syrian Revolution 2011 الثورة السورية ضد بشار الاسد

فــــقـــــه الأولويــــــــات

د. ناصح أمين

مما لا شك فيه أن لكل وقت من الأوقات ولكل حالة من الحالات أولوية تتقدم على غيرها من الأعمال. وأولويتنا اليوم التخلص من الطاغية ونظامه. فمن كان يعمل في هذه الأولوية فقد حاز السبق على غيره. فهناك أناس جالسون في خنادقهم مرابطين يخططون، أو ينتظرون الأوامر العسكرية من قادتهم الميدانيين. فهؤلاء ليس عندهم وقت إلا لهذا الغرض فهذه أولويتهم. وبعض الناس يقومون بتصنيع السلاح لأولئك، وهذه أولويتهم. وآخرون يعملون في الدعم اللوجستي بكل أنواعه، فهم يناصرون
الثورة، وبعضهم لا ينام الليل وهو يفكر في حلول لمشكلات الثوار. فهؤلاء أيضاً ليس عندهم وقت إلا لما انتدبوا أنفسهم إليه، فهذه أولويتهم.

وهناك آخرون وهبوا حياتهم لأعمال الخير، وجعلوا أولويتهم أن ينصروا الثورة بدعم الذين احتضنوها. هؤلاء الذين احتضنوا الثورة نالهم من الأذى ما نالهم، وأصبحوا لاجئين بسبب ذلك، فقيّض الله لهم أناساً يسهرون الليل وهم يفكرون في كيفية توصيل الطعام والكساء لهم... أمثال هؤلاء أولوياتهم واضحة لا لَبْس فيها.
وهذه الفئات، وكثير غيرها، لا يستطيعون أن يجدوا وقتاً لغير أولوياتهم، ولو عملوا في غير أعمالهم التي ندبوا أنفسهم لها فقد أضاعوا البوصلة وفقدوا الاتجاه.
ولهذا كتب عبد الله بن المبارك من أرض المعركة إلى صديقه في مكة، الفضيل بن عياض، يقول له:

يا عابدَ الحرمين لو أبصرتَنا * لعلمتَ أنك في العبادة تلعبُ
مَن كان يخضب خدَّه بدموعه * فنحورُنا بدمائنا تتخضبُ

وهناك كثيرون وضعوا أولويتهم في متابعة أخبار الثورة ومواقعها على الإنترنت، وأخذوا على عاتقهم نشر أخبار الثورة في كل مكان وعمل الدعاية لها... فجزاهم الله خيرا على ما يقومون به. ولاشك أن هناك أعمالاً أخرى كثيرة يصعب على المرء حصرها وذكرها، وكلها تصب في صالح الهدف الأول للثورة، لا نعرفها ولا نعرف أصحابها، ولكن الله يعرفهم، وهذا يكفيهم. ومن هنا ينبغي علينا جميعا أن نخلص العمل لله، لأن أهل الأرض كلهم لا يمكن لهم أن يعوضوا أحداً على ما يبذل، إنما العوض عند الله. فمن منا مثلاً يستطيع أن يعوض الشهداء الذين فقدوا حياتهم؟

بقي هناك أناس كثيرون قلوبهم مع الثورة لكن ليس عندهم مهارة تفيد الثورة بشكل مباشر، ولذا تراهم ينتقلون من قناة إخبارية إلى أخرى، ومن موقع على الإنترنت إلى آخر، ومن صفحة فيسبوك إلى غيرها يتابعون أخبار الثورة وهم ينتظرون خبراً مفرحاً. وأبشرِّهم بأن الفرج قريب إن شاء الله. فماذا يستطيع هؤلاء أن يقدموا للثورة أو للثوار؟
إنهم يستطيعون أن يقدموا أشياء كثيرة. فمن جهّز غازياً فقد شارك في الغزو، ومن رعى أهل الثوار وقام على شأنهم من جلب حاجاتهم أو تعليم أولادهم... فقد شارك في الغزو. وما أكثر الأعمال التي يمكن أن يسهم فيها الإنسان لينال أجر الثوار.

وهناك أمور أخرى لا حصر لها إن لم تكن مفيدة للثورة حالياً فإنها مفيدة لإقامة دولة المستقبل بإذن الله. فالتفوق في كل عمل نقوم به، يمكن أن يكون أولوية لمن ليس عنده أولوية أخرى لأنه سيساعد على بناء الدولة الحديثة التي ننشدها.

وهناك أمر نبّه إليه القرآن الكريم (فَلَوْلا نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَائِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ). فالقرآن ينتدبنا أن نتفقّه في دين الله ونتعلم الحلال والحرام، والمباح والمكروه، وعندها سنكون مؤهلين لتعليم إخواننا الثوار وغيرهم عندما تنتهي الثورة وتضع الحرب أوزارها، إذ هؤلاء سيكونون في حاجة إلى من يرشدهم ويعلمهم بعد انقطاعهم هذه الفترة عن التعلم.

إن الحاجة إلى فقه الأولويات ضرورة ملحّة، فالقضايا المصيرية المتعلقة بالأمة أَوْلى من القضايا المتعلقة بالأفراد، ورعاية حقوق الضعفاء والدعوة إلى العدل من الأمور المهمة. والمصلحة الدائمة أَوْلى من المصلحة العارضة، والمصلحة المحققة أَوْلى من المصلحة الظنية... إلى آخر هذه القواعد التي بحثها العلماء وأفاضوا فيها.

أخيراً وفي موضوع ليس بذي صلة، فقد طلب مني بعض الأصدقاء التعليق على ما يكتبه بعض الشبيحة من تعليقات في مواقع الثورة، فما وجدت أحلى من هذا التعليق: لو أمطرت السماء حرية... لفتح العبيد الشمسية.






The Syrian Revolution 2011 الثورة السورية ضد بشار الاسد

عدل سابقا من قبل الــثـائــرة مـــدى في الأربعاء نوفمبر 21, 2012 4:49 am عدل 1 مرات (السبب : The Syrian Revolution 2011 الثورة السورية ضد بشار الاسد)