القاهرة - د ب أ
أعلن رئيس البرلمان العربي علي الدقباسي تعرضه لضغوط وصلت الى تهديدات أدت الى تعيين حراسة شخصية عليه من قبل مصر لمنعه من طرح ما يتعرض له السوريون من قبل النظام في سوريا. وطالب الدقباسي بتبني البرلمان العربي، المنعقد حاليا في مقر الجامعة العربية بالقاهرة، بيانا يعبر فيه عما يتعرض له السوريون العزل بدلا من البيان الذي اعدته لجنة الشؤون السياسية والذي أدان ما يتعرض له المواطنون العرب في الدول التي تشهد ثورات واحتجاجات دون ان يسميها وهو ما رفضه رئيس البرلمان وطلب ضرورة إدانة النظام السوري لما يقوم به ضد شعبه.
من جانبها قالت النائب السورية فى البرلمان فادية الديب إن رئيس البرلمان تأثر بما يراه في الفضائيات ضد الشعب السوري وهو ما يخالف الواقع، مشيرة الى الخطوات والمراسيم التى أصدرها الرئيس السورى بشار الاسد لمعالجة الاحتقان الشعبي ضد بعض القوانيين.
من ناحيتها دعا النائب الفلسطيني تيسير قبعة الى ضرورة الافصاح عن النواب الذين يقومون بتهديد الدقباسي حتى يتم طردهم من القاعة، بينما طالب النائب الكويتي مبارك الخرينج الرئيس بشار الاسد بالجلوس مع المعارضة والافراج الفوري عن المعتقليين وفتح المجال للفضائيات لنقل حقيقة ما يجري فى سوريا. ورفض النائب السوري عبد العزيز الحسن تلميح الدقباسي بتعرضه للتهديد او ضغوط، وقال ساخرا «من هو الدقباسي حتى يتعرض للتهديد». وأشار الحسن إلى الإجراءات التى قام بها النظام السوري ضد الخارجين عن القانون فى درعا وان بلاده استخدمت السلاح ضد المواطنيين الذين حملوا السلاح فى وجه المؤسسة العسكرية السورية التى يكن لها كل احترام.
أعلن رئيس البرلمان العربي علي الدقباسي تعرضه لضغوط وصلت الى تهديدات أدت الى تعيين حراسة شخصية عليه من قبل مصر لمنعه من طرح ما يتعرض له السوريون من قبل النظام في سوريا. وطالب الدقباسي بتبني البرلمان العربي، المنعقد حاليا في مقر الجامعة العربية بالقاهرة، بيانا يعبر فيه عما يتعرض له السوريون العزل بدلا من البيان الذي اعدته لجنة الشؤون السياسية والذي أدان ما يتعرض له المواطنون العرب في الدول التي تشهد ثورات واحتجاجات دون ان يسميها وهو ما رفضه رئيس البرلمان وطلب ضرورة إدانة النظام السوري لما يقوم به ضد شعبه.
من جانبها قالت النائب السورية فى البرلمان فادية الديب إن رئيس البرلمان تأثر بما يراه في الفضائيات ضد الشعب السوري وهو ما يخالف الواقع، مشيرة الى الخطوات والمراسيم التى أصدرها الرئيس السورى بشار الاسد لمعالجة الاحتقان الشعبي ضد بعض القوانيين.
من ناحيتها دعا النائب الفلسطيني تيسير قبعة الى ضرورة الافصاح عن النواب الذين يقومون بتهديد الدقباسي حتى يتم طردهم من القاعة، بينما طالب النائب الكويتي مبارك الخرينج الرئيس بشار الاسد بالجلوس مع المعارضة والافراج الفوري عن المعتقليين وفتح المجال للفضائيات لنقل حقيقة ما يجري فى سوريا. ورفض النائب السوري عبد العزيز الحسن تلميح الدقباسي بتعرضه للتهديد او ضغوط، وقال ساخرا «من هو الدقباسي حتى يتعرض للتهديد». وأشار الحسن إلى الإجراءات التى قام بها النظام السوري ضد الخارجين عن القانون فى درعا وان بلاده استخدمت السلاح ضد المواطنيين الذين حملوا السلاح فى وجه المؤسسة العسكرية السورية التى يكن لها كل احترام.