استنكر بان كي مون، الامين العام للامم المتحدة يوم 9 نيسان قيام الجيش السوري باطلاق النار على الأراضي الحدودية مع تركيا ولبنان.
وقال بيان صدر عن مكتب بان كي مون “انزعج الامين العام من الانباء التي
افادت باستمرار العنف وانتهاكات حقوق الانسان في سورية والذي ادى الى زيادة
تدفق اللاجئين الى الدول المجاورة”.
وأضاف البيان “يشجب الامين العام بشدة اطلاق النار العنيف من سورية على
اراضي تركيا ولبنان”، مؤكدا “يجب على الجميع احترام الاطار الزمني الذي
اقره مجلس الامن بالتوقف التام عن اعمال العنف دونما شروط”.
وكانت تركيا قد أكدت أن 5 أشخاص اصيبوا في اطلاق نار من سورية يوم
الاثنين عندما دارت اشتباكات بين الجنود ومقاتلي المعارضة . وقالت قناة
الجديد التلفزيونية اللبنانية ان جنودا سوريين قتلوا مصورا تابعا لها
بالرصاص اثناء وقوفه على الجانب اللبناني من الحدود.
ووافق الرئيس السوري بشار الاسد على وقف استخدام الاسلحة الثقيلة وسحب
القوات من المدن والبلدات بحلول يوم الثلاثاء 10 نيسان في اطار خطة سلام
تدعمها الامم المتحدة والتي توسط فيها المبعوث المشترك للامم المتحدة
والجامعة العربية كوفي عنان.