قتل اثنا عشر شخصا على الأقل السبت وجرح العشرات في حمص وسط سوريا عندما أطلق رجال الأمن النار على جنازة جماعية لأشخاص قتلوا في مظاهرات الجمعة الماضية، في حين ذكرت صحيفة إسرائيلية أن الرئيس السوري بشار الأسد بعث خلال الأسابيع الأخيرة رسائل إلى الإدارة الأميركية عبر فيها عن استعداده لاستئناف محادثات السلام مع إسرائيل.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لوكالة يونايتد برس أنترناشونال إن عدد قتلى حمص (شمال سوريا) الذين سقطوا خلال تشييع قتلى "جمعة الحرية" ارتفع إلى 12 شخصا، ليصل إلى 1003 عدد ضحايا المظاهرات منذ منتصف مارس/آذار الماضي، من بينهم 873 مدنيا والباقي من قوى الجيش والأمن، موثقين بالأسماء لدى المرصد.
وأضاف عبد الرحمن أنه تم حظر التجول في بلدة خربة غزالة بمحافظة درعا (جنوب) ومدن سورية أخرى، مشيرا إلى اعتقال العشرات ووجود عشرات الجرحى في عدد من مستشفيات المحافظة.
وأكد عبد الرحمن فقدان عشرات المدنيين من محافظة درعا ومحافظات أخرى "يُعتقد أنهم فارقوا الحياة بدليل تسليم جثث مفقودين في المحافظات السورية بشكل يومي"، لافتا إلى أن عدد المعتقلين يفوق 10 آلاف شخص في جميع المحافظات السورية.
وكانت الناشطة الحقوقية المحامية رزان زيتونة قالت لرويترز إن لديها أسماء 11 شخصا على الأقل قتلوا عندما تعرضت جنازة عشرة متظاهرين قتلتهم قوات الأمن في حمص يوم الجمعة عند مقبرة نصر لإطلاق نار.
التلفزيون السوري بث صور بياسي دون نفي صحة صور البيضا (الجزيرة)
صور البيضا
من جهته، بث التلفزيون السوري صورا للشاب أحمد بياسي الذي قال ناشطون حقوقيون إنه اعتقل وتعرض للتعذيب على خلفية تأكيده صحة صور قيام قوات أمنية حكومية بالدوس على رؤوس عدد من أبناء قرية البيضا في بانياس الشهر الماضي.
ويأتي بث صور بياسي تأكيدا لصحتها رغم نفي الإعلام الرسمي السوري حدوثها في السابق, ولم ينف خبر التلفزيون السوري هذه المرة صحة الصور التي يظهر خلالها بياسي وهو يُضرب وغيره بالأقدام.
وكان ناشطون اتهموا مدير المخابرات السورية علي مملوك بالإشراف شخصيا على التحقيق مع بياسي، وأعرب المرصد السوري لحقوق الإنسان عن خشيته من أن يفارق أحمد الحياة تحت التعذيب.
في غضون ذلك، أعلن رئيس المركز السوري للدفاع عن المعتقلين المحامي خليل معتوق أن السلطات السورية أفرجت الأحد عن الناشط أنور البني بعد أن أنهى مدة الحكم الصادر بحقه بتهمة نشر أنباء كاذبة.
وقال معتوق إن السلطات السورية أفرجت عن الناشط أنور البني بعد أن أنهى محكوميته يوم 17 مايو/أيار الجاري، إلا أنه اقتيد إلى أحد فروع الأجهزة الأمنية.
الأسد قال إن 98% من المواضيع الخلافية بين سوريا وإسرائيل تم الاتفاق عليها (الفرنسية)
سوريا وإسرائيل
في تطور سياسي لافت، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الأحد إن الرئيس السوري بشار الأسد أعلن، عبر رسائل بعثها إلى الإدارة الأميركية، عن استعداده لاستئناف محادثات السلام مع إسرائيل.
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن مصادر أميركية قولها إن الأسد قال في هذه الرسائل إن 98% من المواضيع المختلف عليها بين سوريا وإسرائيل تم الاتفاق عليها.
وأضاف الأسد أنه سيقترح استئناف المحادثات مع إسرائيل بعد أن تهدأ الأوضاع في سوريا.
ووفقا ليديعوت أحرونوت فإن نقاشا يدور بين المسؤولين في الإدارة الأميركية حول صدق رسائل الأسد، وأن توجهات الأسد للأميركيين ليّنت مواقفهم تجاه الأحداث في سوريا.
وأضافت الصحيفة أن الأميركيين متخوفون من أنه في حال سقوط النظام السوري وقيام نظام آخر جديد "أقل مسؤولية" فإنه قد يستخدم السلاح الكيميائي أو يسلمه لحزب الله أو لجماعات "إرهابية أخرى".
يذكر أنه خلال العام 2008 جرت محادثات غير مباشرة بين إسرائيل وسوريا بوساطة تركية لكنها توقفت في أعقاب شن إسرائيل الحرب على غزة في نهاية العام نفسه
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لوكالة يونايتد برس أنترناشونال إن عدد قتلى حمص (شمال سوريا) الذين سقطوا خلال تشييع قتلى "جمعة الحرية" ارتفع إلى 12 شخصا، ليصل إلى 1003 عدد ضحايا المظاهرات منذ منتصف مارس/آذار الماضي، من بينهم 873 مدنيا والباقي من قوى الجيش والأمن، موثقين بالأسماء لدى المرصد.
وأضاف عبد الرحمن أنه تم حظر التجول في بلدة خربة غزالة بمحافظة درعا (جنوب) ومدن سورية أخرى، مشيرا إلى اعتقال العشرات ووجود عشرات الجرحى في عدد من مستشفيات المحافظة.
وأكد عبد الرحمن فقدان عشرات المدنيين من محافظة درعا ومحافظات أخرى "يُعتقد أنهم فارقوا الحياة بدليل تسليم جثث مفقودين في المحافظات السورية بشكل يومي"، لافتا إلى أن عدد المعتقلين يفوق 10 آلاف شخص في جميع المحافظات السورية.
وكانت الناشطة الحقوقية المحامية رزان زيتونة قالت لرويترز إن لديها أسماء 11 شخصا على الأقل قتلوا عندما تعرضت جنازة عشرة متظاهرين قتلتهم قوات الأمن في حمص يوم الجمعة عند مقبرة نصر لإطلاق نار.
التلفزيون السوري بث صور بياسي دون نفي صحة صور البيضا (الجزيرة)
صور البيضا
من جهته، بث التلفزيون السوري صورا للشاب أحمد بياسي الذي قال ناشطون حقوقيون إنه اعتقل وتعرض للتعذيب على خلفية تأكيده صحة صور قيام قوات أمنية حكومية بالدوس على رؤوس عدد من أبناء قرية البيضا في بانياس الشهر الماضي.
ويأتي بث صور بياسي تأكيدا لصحتها رغم نفي الإعلام الرسمي السوري حدوثها في السابق, ولم ينف خبر التلفزيون السوري هذه المرة صحة الصور التي يظهر خلالها بياسي وهو يُضرب وغيره بالأقدام.
وكان ناشطون اتهموا مدير المخابرات السورية علي مملوك بالإشراف شخصيا على التحقيق مع بياسي، وأعرب المرصد السوري لحقوق الإنسان عن خشيته من أن يفارق أحمد الحياة تحت التعذيب.
في غضون ذلك، أعلن رئيس المركز السوري للدفاع عن المعتقلين المحامي خليل معتوق أن السلطات السورية أفرجت الأحد عن الناشط أنور البني بعد أن أنهى مدة الحكم الصادر بحقه بتهمة نشر أنباء كاذبة.
وقال معتوق إن السلطات السورية أفرجت عن الناشط أنور البني بعد أن أنهى محكوميته يوم 17 مايو/أيار الجاري، إلا أنه اقتيد إلى أحد فروع الأجهزة الأمنية.
الأسد قال إن 98% من المواضيع الخلافية بين سوريا وإسرائيل تم الاتفاق عليها (الفرنسية)
سوريا وإسرائيل
في تطور سياسي لافت، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الأحد إن الرئيس السوري بشار الأسد أعلن، عبر رسائل بعثها إلى الإدارة الأميركية، عن استعداده لاستئناف محادثات السلام مع إسرائيل.
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن مصادر أميركية قولها إن الأسد قال في هذه الرسائل إن 98% من المواضيع المختلف عليها بين سوريا وإسرائيل تم الاتفاق عليها.
وأضاف الأسد أنه سيقترح استئناف المحادثات مع إسرائيل بعد أن تهدأ الأوضاع في سوريا.
ووفقا ليديعوت أحرونوت فإن نقاشا يدور بين المسؤولين في الإدارة الأميركية حول صدق رسائل الأسد، وأن توجهات الأسد للأميركيين ليّنت مواقفهم تجاه الأحداث في سوريا.
وأضافت الصحيفة أن الأميركيين متخوفون من أنه في حال سقوط النظام السوري وقيام نظام آخر جديد "أقل مسؤولية" فإنه قد يستخدم السلاح الكيميائي أو يسلمه لحزب الله أو لجماعات "إرهابية أخرى".
يذكر أنه خلال العام 2008 جرت محادثات غير مباشرة بين إسرائيل وسوريا بوساطة تركية لكنها توقفت في أعقاب شن إسرائيل الحرب على غزة في نهاية العام نفسه