- من قصص أبطال الجيش الحر في حمص وأهاليهم - - -
هذه ليست من أساطير هرقل بل من قصص إخوانكم من مسلمي سوريا.
صعد ثلاثة شبان من الجيش الحر لعمارة مقابلة لقناص بغرض إسقاطه، وحين بدأوا يعالجون باب الشقة في الطابق الرابع ليتمركزوا أطلق عليهم الرصاص المتفجر بغزارة من قبل أعوان القناص.
أصيب إثنان إصابات سطحية وتلقى الثالث طلقات في صدره وكتفه وأسفل ظهره وخر متضرجاً بدمائه.
قام رفاقه بجره من يديه ووجهه للأسفل للدور الأول، وهم ينادون على شقيقه الأصغر المنضوي أيضاً في الجيش الحر وألقوا له جسد أخيه من نافذة المنور كونهم لم يعودوا قادرين على الخروج من المدخل الرئيسي.
الأخ الأصغر ضعيف البنية فلم يستطع تلقي شقيقه وأسقطه على الأرض ثم عاد وحمله وناوله لزميلهم في البناء المقابل من شباك صغير طالباً منه دفنه وعاد الفتى ليتابع القتال
الزميل نقل الجسد للمشفى الميداني فإذا بالشاب لا يزال يتنفس وتمت معالجته وهو لا يزال حياً لكنه بحاجة لعدة أشهر كي يتعافى
قائد المجموعة طلب من الشقيق الأصغر أن يترك سلاحه ويتفرغ لخدمة أخيه فوافق مكرهاً
الأم لما رأت ولديها عائدين اتصلت بالقائد متوسلة أن يعيد الصغير للخدمة فرفض القائد. فبادرت المرأة بالذهاب للقائد بنفسها عساه يعود عن قراره. لكنه أبى ولم تتركه المرأة إلا بعد أن وعدها أنه سيعيد أولادها للخدمة بعد أن يتعافى الجريح.
"حدثت في حمص القديمة - 20 شباط 2012"
هذه ليست من أساطير هرقل بل من قصص إخوانكم من مسلمي سوريا.
صعد ثلاثة شبان من الجيش الحر لعمارة مقابلة لقناص بغرض إسقاطه، وحين بدأوا يعالجون باب الشقة في الطابق الرابع ليتمركزوا أطلق عليهم الرصاص المتفجر بغزارة من قبل أعوان القناص.
أصيب إثنان إصابات سطحية وتلقى الثالث طلقات في صدره وكتفه وأسفل ظهره وخر متضرجاً بدمائه.
قام رفاقه بجره من يديه ووجهه للأسفل للدور الأول، وهم ينادون على شقيقه الأصغر المنضوي أيضاً في الجيش الحر وألقوا له جسد أخيه من نافذة المنور كونهم لم يعودوا قادرين على الخروج من المدخل الرئيسي.
الأخ الأصغر ضعيف البنية فلم يستطع تلقي شقيقه وأسقطه على الأرض ثم عاد وحمله وناوله لزميلهم في البناء المقابل من شباك صغير طالباً منه دفنه وعاد الفتى ليتابع القتال
الزميل نقل الجسد للمشفى الميداني فإذا بالشاب لا يزال يتنفس وتمت معالجته وهو لا يزال حياً لكنه بحاجة لعدة أشهر كي يتعافى
قائد المجموعة طلب من الشقيق الأصغر أن يترك سلاحه ويتفرغ لخدمة أخيه فوافق مكرهاً
الأم لما رأت ولديها عائدين اتصلت بالقائد متوسلة أن يعيد الصغير للخدمة فرفض القائد. فبادرت المرأة بالذهاب للقائد بنفسها عساه يعود عن قراره. لكنه أبى ولم تتركه المرأة إلا بعد أن وعدها أنه سيعيد أولادها للخدمة بعد أن يتعافى الجريح.
"حدثت في حمص القديمة - 20 شباط 2012"