ريف دمشق دوما
ملخص مجريات الاحداث الميدانية جراء اقتحام الجيش الأسدي للمدينة اليوم السبت
8-4-2012
لليوم الرابع على التوالي اقتحام شرس جدا وانتقامي لمدينة دوما بريف دمشق تم من أربعة محاور 0مدخل الجرة –مدخل دوار بدران – مدخل طريق المكاسر –مدخل امن الدولة من طريق الريحان ) ثماني عشرة دبابة وأكثر من 40 باص أخضر كبيرة وناقلات جند وكاسحات ,, دخلت المدينة وتوزعت فيها اليوم صباحا محملة بأكثر من 2000 عنصر أمني وعسكري انتشرت في عدو مناطق (الكورنيش – شارع حلب – محيط جامع حوى –محيط جامع حسيبة – منطقة الحجارية –عبد الرؤوف – محيط جامع الهدى حارة الجورة و المنطقة الصناعية – مفرق مسرابا ) وتم إغلاق كافة المداخل والمخارج ومنع الدخول والخروج حيث بدأ الاقتحام وأعلن عن الوصول بإطلاق قذائف رشاشات الشيلكا والقناصة التي تطلق رصاصها على المارة في الشوارع بشكل عشوائي حيث وجد أكثر من خمسة عشرة نقطة تمركز للقناصة في المدينة
تركز الاقتحام بشكل كبير على حيي عبد الؤف والحجارية وتم الشروع بحملة مداهمات عنيفة وتمشيط للبيوتبيتا بيتا في تلك الأحياء حيث استخدمت عصابات الأسد أقصى درجات الترويع وإرهاب الأطفال والنساء مع تعمد إطلاق النار الكثيف على الأبواب وتكسيرها وضرب كل من يوجد بداخلها واعتقال جميع الشبان والرجال المتواجدين فيها فيما لم تستثني بيتا من بيوت الحي من تلك الممارسات مع حركة نزوح كثيفة جدا بدأت منذ يوم أمس مع وصول الانباء عن الاقتحام حتى كادت تلك الأحياء أن تصبح خاوية تماما كما تمت محاصرة ومداهمة احياء (محيط جامع حسيبة – خلف البلدية – شارع الكورنيش – ساحة الغنم – منطقة جسر مسرابا )
نتائج الاقتحام
اربعة اصابات لم يتسنى اسعافها حتى انسحاب الجيش مما أخر وضعها الصحي
بلغ عدد المعتقلين نتيجة حملات الدهم والاعتقالات الجائرة أكثر من 250 معتقل عرف منهم عدة عائلات (عائلة عبد الدايم بعد مداهمة منزلهم الكائن خلف جامع الهدى في منطقة البلدية واعتقال عدة شبان من نفس العائلة)
(8 من عائلة نور الدين – 2 من عائلة جرادة -3 من عائلة طعمة )…
هدم منزلين في منطقة الحجارية بواسطة الآليات الثقيلة
سرقة العديد من المحلات التجارية في جميع المناطق المداهمة
- تخريب للطرقات والمزارع المداهمة جميعها
استخدم كثير من المعتقلين كدروع بشرية اثناء دخول الأحياء الضيقة والشوارع
تهديد وتخوف الأهالي و أصحاب المحال التجارية من إحراق محلاتهم و تدميرها و سلب محتوياتها كما حصل بالأيام الثلاثة الماضية كما قام الأمن بقتل حمار عند مفرق الحجارية و إغلاق الطريق بجثته
ورغم انسحاب عناصر الجيش الحر بشكل كامل من المدينة واختفاء جميع عناصره منذ يومين من الشوارع وانتشار أنباء عن توجههم وتمركزهم في العاصمة دمشق إلا أن العصابات الأسدية تعمد إلى توجيه أسلحتها للانتقام من الأهالي المدنيين العزل تماما من أي سلاح وتواجه النساء والأطفال بالدبابات والأسلحة الثقيلة