ملخص المكائد المحقَّقة الموثَّقة لأخطر أعداء سوريا الآن لانقاذ الوضع قبل فوات الأوان ؟؟؟
1- العدو الأكبر هو قوات الاحتلال الدموي على الأرض والتي تشن حروباً بأعتى الترسانات الحربية في العالم ضد شعبٍ أعزل وقد دمَّرت مئات المدن بلا هوادة وبكل الأساليب الوحشية من القتل والغدر والسرقة والاغتصاب والتعذيب بأبشع صورها والتطاول على أي شيء مقدس وهذا يدل على أبعد مدى من القذارة والخسَّة والبهيمية واللاإنسانية التي عرفها التاريخ والتي يتمتع بها أتباع النظام من الديانة النصيرية وغيرهم -
هنيئاً لهم أنهم أقذر وأنجس وأخسَّ وأرزل أمّة أخرجت للناس وهنيئاً لعشرات الألوف من الأشقياء الملاعين الذين تسوقهم ملائكة العذاب إلى جهنَّم وبئس المصير منهم ؟؟
وفي الجهة الأخرى تجد أسعد الخلق وهم كرامُ الحمى أهل الخير بدور الحيِّ الذين يستشهدون ويقتلون دفاعاً عن أعراضهم وأموالهم وكرامتهم بيد الغادر الذي أقسم العهود والمواثيق على حمايتهم من كل عدو _ هذه أسعد أيام أهل الشام عندما يزفون إلى الجنان ويُكفَونَ فتَن أواخر الزمان ؟؟؟
2- العدو المتربص الآخر اليهود وكلابهم المسعورة من النصارى والشيوعيين الأقذار من الروس والأمريكان والفرنسيين والبريطانيين وجميع حلفائهم الذين هدفهم الأول والأخير هو إبقاء سيطرتهم على الشرق الأوسط وحماية إسرائيل التي ورد عندهم الأمر أن يغلقوا عقولهم وقلوبهم ويقبلوا على حماية هذا الطفل المدلل - ولا يهمهم شيء سوى مصالحهم وشعوبهم - ومصلحتهم هو إكمال تدمير ما تبقى من دول العالم الإسلامي - وخصوصاً سوريا التي وضعوا لها آلاف المكائد - حتى يحافظوا على مصالحهم وأمن إسرائيل المزعوم - وهم فقط يرضوننا بأفواههم وألسنتهم وتأبى وترفض قلوبهم _
روسيا تريد تدمير سوريا لأجل تقسيمها حتى تضعفها بحيث تكسب المنفذ البحري من جهة الساحل فتبقى قبضتهم الأخيرة محكمة في البحر المتوسط -
في حين الأمريكان مع حلفائهم يحلمون بالتخلص من بقايا الروس لكن إسرائيل ستحزن فلا حل سوى السعي لتدمير سوريا وجيشها الحر ما أمكن بالأساليب الخبيثة التي ظهر كثير منها والمخفيُّ أدهى وأمرّ ؟؟؟؟
3- غلاة الشيعة الإمامية وطوائف المتشددين لهم مشاريع ضخمة بالقضاء على أهل السنة ومدارسهم؟؟؟
وإيران الشيعية تريد التوسع الجغرافي فالإيديلوجي واللامذهبيين الباطنيين يريدون التوسع الفكري أولاً فالجغرافي يأتي بعد ذلك بالضرورة وهاتان القوتان الضاريتان تدعمهما دول وقوى وأموال لن ترقب بالمسلمين إلاً ولا ذمَّةً وتحاول استدراج أبنائنا ليكونوا بيادقاً وقنابل موقوتة منظَّمة ليفجروا أهلهم ويحاربوا دينهم السُّنِّي الكريم وجميع مقدساتهم من حيث لا يشعرون
وللمفارقة أن القوى الشيعية والمتشددة قد فتحوا 200 قناة دينية فضائية يصرف عليها عشرات مليارت الدولارات وبعضها سجَّل أرقاماً قياسيةً بسرقة الأموال باسم الدين والمكالمات المقطوعة والرسائل التي تستغل بساطة الناس وطيب قلوبهم
وكل هاتيك القنوات تبث فقط باللغة العربية وباسم الدين مع أنه كان يكفي قناة واحدة ولكن حتى يتأكدوا من اصطياد أكبر عدد ممكن الناس الذين يتبعون أي ناعق ولو سبَّ أمهات المؤمنين والصحابة أو قال لهم ولبَّس عليهم مما تشابه قائلاً إن الإله الذي نعبده حتى يكون موجود يجب أن يكون موجود في أحد الأمكنة التي خلقها ممكن سماء أولى أو سابعة أو عرش وإلا ليس له وجود وسنقتلكم إن لم تؤمنوا بديننا الجديد !!!
ألم يعلموا هؤلاء وهؤلاء مقام الصحابة الكرام عند المسلمين وعظمة الله المتعالي عن هذه التفاهات والذي لا تعدل السموات والأرض وجميع الأكوان عنده جناح بعوضة حتى تكون أعظم منه لا بل على العكس هي المفتقرة بوجودها لباريها وليس العكس شتان بين وجودها ووجود الله الكامل الواجب الغني تعالى الله علواً كبيراً .
هاتان القوتان الدينيتان لا تقل إجراماً وضلالاً عمن سبق ذكره آنفاً وهما مسؤلتان عن جرائم بحق المسلمين لا عداد لها وشريكتان بتدمير عشرات الدول الإسلامية وإحداث الفتن فيها فإذا كانت القنوات الشيعية تهاجم تجد اللامذهبية تدافع لتركب موجة وتكسب أصوات الناس الجاهلين بدين الإسلام لتنشر أفكارها لأكبر رقعة ممكنة من الأرض والناس ؟؟
فأفغانستان فتحت أبوابها من إيران والعراق مثل ذلك والآلاف من شيوخ السنة ومئات الألوف من تلامذتهم في العراق
تناوب على قتلهم الشيعة والمتشددون حتى جعلوا العراق دول داخل دولة فاشلة ذليلة حقيرة تتحكم بها القوى الغربية وأهلها مشغولون بتصفية بعضهم وهي حرب يعلم أقل العقلاء أنه لا نهاية لها حالهم كحال باكستان المدمرة بالكامل إقتصادياً وسياسياً والناس يقتلون بعضهم بعضاً وأفغانستان التي ما يزال يحتلها حلف الناتو بأكثر من مئة ألف جندي لتحريرها كما يزعمون من الإرهابيين القاعدة الوهابيين وومن طالبان الأحناف الصوفيين حسب مسلسلهم المكرور المزعوم والأولاد في الصومال يموتون تحت وطأة الجوع ويصرفون كل ما يملكون للجهاد بين عشرات الجماعات المتشددة المتقاتلة لتفرض فكرها وإيدلوجيتها بالسِّلاح تدعمها فكريا الإذاعات الجاهلة ؟؟ وليست اليمن عنها ببعيد إن لم يتلطف الله ودول أخرى على خط النار كالجزائر والخليج وموريتانيا وتشاد ونيجيريا والسودان الذين يضحك عليهم الغرب ويتحكم بها كما يشاء ؟؟
هذه المكائد يقودها أبناؤنا الجاهلون وأصحاب الديانات الباطنية والحلف اليهودي الصليبي الخبيث المتفجر حقداً وكبراً ؟
ختاماً ها قد دمِّرت جلّ البلاد الإسلامية وربما تعرض بعضها لهجوم دموي وفكري أقل من سوريا بمئة مرة
ولا نريد لسوريا أن تتدمر نريد للثورة أن تكون شوكةً في حلوق المعتدين والمتخاذلين وأنصارهم الذين لن يعجبهم الكلام بعد أن غسلت أدمغتهم وكُبِّر عليهم أربع تكبيرات ونحن لا نعتبر ولا نتعلم من الدروس ولا نريد أن نعرف العدو من الصديق ذو المصالح وأما الصديق المخلص هكذا لله فما أقلهم ولا حول ولا قوَّة إلا بالله ؟؟