صحيفة الغارديان البريطانية خصصت تقريرا بعنوان “لاجئون سوريون:
شهاداتهم بكلماتهم”. ويضم التقرير مقابلات مع لاجئيين سوريين يروون فيها ما
عانوه وما عاشوه. أجرى المقابلات كل منكونستانس ليتش مراسلة الغارديان على
الجانب التركي مع الحدود السورية –التركية وفيبي غرينوود مراسلة الصحيفة
في الاردن.
ومن بين من اوردت الغارديان شهاداتهم ابو محمد من إدلب، وهو شرطي في
الرابعة والثلاثين من العمر. وقال أبو محمد إنه كان حارسا في السجن المركزي
في ادلب على مدى 11 عاما. ويضيف “لم اكن اعتقد يوما أني سأنشق”.
ووصل أبو محمد إلى تركيا في كانون الاول 2011 بعد الاختباء “في الجبال”
على مدى ستة اسابيع. وفي كانون الثاني تسلل عائدا إلى سوريا للانضمام للجيش
السوري الحر، ولكنه اضطر الى الفرار إلى تركيا مجددا في اذار اثر الهجمات
المكثفة للقوات المسلحة السورية.
ومن بين من قدموا شهادتهم للغارديان سلوى من اللاذقية. سلوى طبيبة نفسية
لها عيادتها الخاصة وهي ام لابنتين في سن المراهقة. وتقول سلوى إنها في
حزيران الماضي قررت ترك الشقة التي تستاجرها في اللاذقية وان تبيع كل ما
تملك وتغادر سوريا إلى تركيا. وتقول سلوى “كانت الامور تسير من سيئ إلى
أسوأ وكنت اخشى ان يصيب اسرتي مكروه”.
أما رجوة فقد فرت مع طفليها من جسر الشغور إلى مخيم للاجئين على الحدود
التركية. وتقول رجوة إنها فرت إلى تركيا منذ شهرين خوفا من أن يصيب طفليها
مكروه . وتقول رجوة إن ما دعاها للفرار هو هجوم شنته القوات السورية دمر
فيه جزء كبير من منزلها والعديد من المنازل المجاورة وقتل فيه الكثير من
جيرانها.
عدل سابقا من قبل شباب الثورة في السبت أبريل 07, 2012 12:04 am عدل 2 مرات