هناك أغلبية صامتة ، ولديهم نفس هذه الحجة فماذا يفعلون ؟
سنحاول أن نعطيهم بعض النصائح والإقتراحات ، حتى يتم الإستفادة منهم في مواقعهم وهي كما يلي :
1- حاول تسريب ما امكن من معلومات إلى الثوار والجيش الحر من داخل مؤسستك بشكل لا يعرضك للخطر.
2- حاول فهم آلية عمل المؤسسة التي تعمل بها بشكل كامل للمساهمة في إعادة
بناءها في حال تم تخريبها بالكامل من قبل النظام, أو نهبها من قبل اللصوص
في حال حصلت فوضى.
3- حاول التخفيف من حدة آراء زملائك في العمل المؤيدين للنظام الأسدي,
وحاول ثنيهم عن افكارهم وايضاح لهم الأمور بطريقة لا تسبب لك المشاكل أو
الطرد.
4- إن المسؤولية الملقاة على عاتقك كبيرة في حال سقط النظام, فغالب الأمر
أن النظام سيعمد إلى تخريب وإتلاف الوثائق التي تدينه في مؤسسات الدولة
جميعها, أو يتم التسهيل والسماح للصوص والسارقين بنهب مؤسسات الدولة. فعليك
العمل على افشال ذلك بالطرق التي تراها مناسبة.
5- في حال سقط النظام سيهرب البعض من الموظفين خشية من عمليات انتقام,
وخاصة الموظفين من طائفة النظام وممن تلطخت أيديهم بدماء السوريين
الأبرياء, وهذا سيسبب فراغ في المؤسسة عليك اشغاله, وذلك منعاً من انهيار
المؤسسة وابقائها تعمل وتخدم المواطنين. فمثلاً لو كنت موظف في فرع اطفاء
في أحد الأحياء, وبعض من زملائك هربوا أو تغيبوا عند سقوط النظام, فمن غير
المقبول أن تترك أنت أيضاً هذا المركز وتدعه عرضة للصوص وعديمي الضمير, أو
أن تغادر ولا يجد من احترق بيته من يقوم بالمساعدة في اطفاء الحريق في مركز
الإطفاء. هذا الأمر شديد الحساسية وسيكون أكثر أهمية في الاسبوع الأول بعد
سقوط النظام.
6- في حال كنت من هؤلاء المجندين الذين يُستخدمون بالإكراه لقمع المظاهرات
أو اطلاق النار على المتظاهرين وتفريقهم, فلا بأس ببقائك في منصبك لكن
عليك مسؤولية مهمة جداً ويجب عليك مراعاة بعض الأمور:
- لا تطلق النار مباشرة على المتظاهرين بل أطلق بارتفاع متر عن رؤوس
المتظاهرين, فإن لم تستطع حاول التهديف
والتصويب بدقة يمين أو يسار
المتظاهر, فإن لم تستطع حاول أن تصيب المتظاهر في قدمه أو يده لا في رأسه
أو صدره
- إذا كنت ضمن مجموعة وأتت الاوامر بإطلاق النار فكن أنت أول من يطلق
النار, وليكن اطلاقك في الهواء لينتبه المتظاهرون ويسارعون في الاختباء
فتقل بذلك عدد الإصابات.
- في حال اشتبكت مجموعتك مع عناصر من الجيش الحر, فحاول الاختباء واطلاق
النار في الهواء, وحاول افراغ المخزن الخاص بك بسرعة ثم الانسحاب بحجة نفاذ
الذخيرة, ولا بأس بأن تتعمد رمي بعض المخازن المليئة ليستولي عليها الجيش
الحر. كما يمكنك في هذه الفوضى اطلاق النار أثناء انسحابك باتجاه زملائك
الذين تعرفهم أنهم موغلونومتورطون في قتل وتعذيب المتظاهرين وذلك من باب
درء المفاسد وتخليص البلد من شرورهم
- إن كنت تعلم أنك ميت لا محالة أو كُشف أمرك بتأييدك للثورة, فلا تجعل
موتك بدون مقابل, ولا تسلّم نفسك لمجرمي النظام ببساطة وسهولة, حاول الدفاع
عن نفسك وقاتل واقتل من عصابة النظام ما امكنك قتله, فإن قتلوك فتكون قد
متّ دفاعاً عن نفسك و اهلك واخوانك من المسلمين ولك الجنة بإذن الله ولا
نزكّي على الله أحداً.
سنحاول أن نعطيهم بعض النصائح والإقتراحات ، حتى يتم الإستفادة منهم في مواقعهم وهي كما يلي :
1- حاول تسريب ما امكن من معلومات إلى الثوار والجيش الحر من داخل مؤسستك بشكل لا يعرضك للخطر.
2- حاول فهم آلية عمل المؤسسة التي تعمل بها بشكل كامل للمساهمة في إعادة
بناءها في حال تم تخريبها بالكامل من قبل النظام, أو نهبها من قبل اللصوص
في حال حصلت فوضى.
3- حاول التخفيف من حدة آراء زملائك في العمل المؤيدين للنظام الأسدي,
وحاول ثنيهم عن افكارهم وايضاح لهم الأمور بطريقة لا تسبب لك المشاكل أو
الطرد.
4- إن المسؤولية الملقاة على عاتقك كبيرة في حال سقط النظام, فغالب الأمر
أن النظام سيعمد إلى تخريب وإتلاف الوثائق التي تدينه في مؤسسات الدولة
جميعها, أو يتم التسهيل والسماح للصوص والسارقين بنهب مؤسسات الدولة. فعليك
العمل على افشال ذلك بالطرق التي تراها مناسبة.
5- في حال سقط النظام سيهرب البعض من الموظفين خشية من عمليات انتقام,
وخاصة الموظفين من طائفة النظام وممن تلطخت أيديهم بدماء السوريين
الأبرياء, وهذا سيسبب فراغ في المؤسسة عليك اشغاله, وذلك منعاً من انهيار
المؤسسة وابقائها تعمل وتخدم المواطنين. فمثلاً لو كنت موظف في فرع اطفاء
في أحد الأحياء, وبعض من زملائك هربوا أو تغيبوا عند سقوط النظام, فمن غير
المقبول أن تترك أنت أيضاً هذا المركز وتدعه عرضة للصوص وعديمي الضمير, أو
أن تغادر ولا يجد من احترق بيته من يقوم بالمساعدة في اطفاء الحريق في مركز
الإطفاء. هذا الأمر شديد الحساسية وسيكون أكثر أهمية في الاسبوع الأول بعد
سقوط النظام.
6- في حال كنت من هؤلاء المجندين الذين يُستخدمون بالإكراه لقمع المظاهرات
أو اطلاق النار على المتظاهرين وتفريقهم, فلا بأس ببقائك في منصبك لكن
عليك مسؤولية مهمة جداً ويجب عليك مراعاة بعض الأمور:
- لا تطلق النار مباشرة على المتظاهرين بل أطلق بارتفاع متر عن رؤوس
المتظاهرين, فإن لم تستطع حاول التهديف
والتصويب بدقة يمين أو يسار
المتظاهر, فإن لم تستطع حاول أن تصيب المتظاهر في قدمه أو يده لا في رأسه
أو صدره
- إذا كنت ضمن مجموعة وأتت الاوامر بإطلاق النار فكن أنت أول من يطلق
النار, وليكن اطلاقك في الهواء لينتبه المتظاهرون ويسارعون في الاختباء
فتقل بذلك عدد الإصابات.
- في حال اشتبكت مجموعتك مع عناصر من الجيش الحر, فحاول الاختباء واطلاق
النار في الهواء, وحاول افراغ المخزن الخاص بك بسرعة ثم الانسحاب بحجة نفاذ
الذخيرة, ولا بأس بأن تتعمد رمي بعض المخازن المليئة ليستولي عليها الجيش
الحر. كما يمكنك في هذه الفوضى اطلاق النار أثناء انسحابك باتجاه زملائك
الذين تعرفهم أنهم موغلونومتورطون في قتل وتعذيب المتظاهرين وذلك من باب
درء المفاسد وتخليص البلد من شرورهم
- إن كنت تعلم أنك ميت لا محالة أو كُشف أمرك بتأييدك للثورة, فلا تجعل
موتك بدون مقابل, ولا تسلّم نفسك لمجرمي النظام ببساطة وسهولة, حاول الدفاع
عن نفسك وقاتل واقتل من عصابة النظام ما امكنك قتله, فإن قتلوك فتكون قد
متّ دفاعاً عن نفسك و اهلك واخوانك من المسلمين ولك الجنة بإذن الله ولا
نزكّي على الله أحداً.