الانتفاضات للثورات هي أم
للثروات
لطالما
عاشت شعوبنا العربية عقود من الزمن, حياه البؤس والحرمان , فلا صبي يضحك, ولا شيخ
ينام قرير العين ,, ولا عروس تتزين ,ولا فرح يقام , فمدارسنا لم تخلو من تمجيد منذ أن
قام على الكرسي شبح الظلام, ومطابعنا معطله فلا تطبع ,إلا في الظلام, ووسائل
إعلامنا المختلفة لا تلتقط إلا موجات الظلام, والأقلام ملأت حاويات النفايات
من غير استخدام وقراطيسنا اصفرت فقد أصابها ظمأ السقام, فصباحنا
ومساءنا وظهرنا لا يخلو من ذكر الظلام , وطعامنا وشرابنا ظلام في ظلام , ولم
نستورد من ملابسنا إلا سواد الظلام , ولم نكتفي بذلك حتى صبغنا بياض
رؤوسنا بسواد الظلام , فأموالنا منهوبة , وأفراحنا مسروقة, وحرياتنا مصادره
,وكرامتنا مهدورة , فهل من اجل كل ما مضى ثارت الشعوب التي كانت ترزح تحت
شبح الظلام, وهل هي ثورات لتغيير النظام أم لتغيير شبح الظلام , فالنظام هو النظام وكرسيه ثابت راسخ فاتاه اشد
الظلام, فهل ثوراتنا من اجل التغيير والتجديد فعلا ,وإقامة العدل والحرية والمساواة
بين الأنام , لتسمو مجتمعاتنا إلى ,ارقي مقام , أم هي عصابات وجماعات لتسطوا
على كرسي الظلام ,أم هي مافيا تقاسمت أملاك النظام ,أم هي دول
عظمى ومؤامرات كبرى, وبأسلحة أدمى, تتقاسم ارض النظام ,
فلا تسلم لنا ارض من التمزيق, ولا يسلم لنا شعب من التحريق ,فلا يبقى لنا نظام أو كرسي
نظام, فتخلد شعوبنا إلى النوم هادئة ,في ليله قمريه, لعلها
ترى في أحلامها الوردية نظاما أو بقايا نظام ...................
عقيل حامد
ahsnemail@yahoo.com
للثروات
لطالما
عاشت شعوبنا العربية عقود من الزمن, حياه البؤس والحرمان , فلا صبي يضحك, ولا شيخ
ينام قرير العين ,, ولا عروس تتزين ,ولا فرح يقام , فمدارسنا لم تخلو من تمجيد منذ أن
قام على الكرسي شبح الظلام, ومطابعنا معطله فلا تطبع ,إلا في الظلام, ووسائل
إعلامنا المختلفة لا تلتقط إلا موجات الظلام, والأقلام ملأت حاويات النفايات
من غير استخدام وقراطيسنا اصفرت فقد أصابها ظمأ السقام, فصباحنا
ومساءنا وظهرنا لا يخلو من ذكر الظلام , وطعامنا وشرابنا ظلام في ظلام , ولم
نستورد من ملابسنا إلا سواد الظلام , ولم نكتفي بذلك حتى صبغنا بياض
رؤوسنا بسواد الظلام , فأموالنا منهوبة , وأفراحنا مسروقة, وحرياتنا مصادره
,وكرامتنا مهدورة , فهل من اجل كل ما مضى ثارت الشعوب التي كانت ترزح تحت
شبح الظلام, وهل هي ثورات لتغيير النظام أم لتغيير شبح الظلام , فالنظام هو النظام وكرسيه ثابت راسخ فاتاه اشد
الظلام, فهل ثوراتنا من اجل التغيير والتجديد فعلا ,وإقامة العدل والحرية والمساواة
بين الأنام , لتسمو مجتمعاتنا إلى ,ارقي مقام , أم هي عصابات وجماعات لتسطوا
على كرسي الظلام ,أم هي مافيا تقاسمت أملاك النظام ,أم هي دول
عظمى ومؤامرات كبرى, وبأسلحة أدمى, تتقاسم ارض النظام ,
فلا تسلم لنا ارض من التمزيق, ولا يسلم لنا شعب من التحريق ,فلا يبقى لنا نظام أو كرسي
نظام, فتخلد شعوبنا إلى النوم هادئة ,في ليله قمريه, لعلها
ترى في أحلامها الوردية نظاما أو بقايا نظام ...................
عقيل حامد
ahsnemail@yahoo.com