مُسيلمةُ الكذاب
مُسيلمة الكذابْ..
على غفلةٍ منَ الزمن، اصبح نبياً،
اَصْبَحَ قَائِداً مُمَانِعاً،
وَ وَرِيثً شَرْعِياً لِكَبِيرِ الذِئَابْ..
مُسيلمة الكذابْ.. وَرِثَ الشَامَ عَنْ أَبِيهِ وَمَا حَوْلَهَا،
وَرِثَ جِبَالَهَا، وَسَمَاءَها، وَمَاءَها، وَسُكَّانَهَا،
وَ وَرِثَ فِيهَا حَتَّى الذُبَابْ..
أَسَدٌ هُوَ عَلَيْنَا، مُتَجَبّرٌ هُوَ عَلَيْنَا،
مُتَكَبّرٌ، مُتَغَطْرِسٌ، وَفِي الحُرُوبِ يُسَمَّى إِسْمَاً،
تُظلمُ بِهَذَا الإِسْمِ الكِلاَبْ..
مُسيلمة الكذابْ..
رَئِيسُ عِصَابَةِ الجَرِيمَةِ المُنَظَّمةْ،
والطّفْلُ المُدَلَّلُ لَدَى رَبِ الأَرْبَابْ،
اِسْتَأْسَدَ عَلَيْنَا..
وَأَعْلَنَ حَرْبَهُ المُقَدَّسَةَ عَلَى عَفَافٍ وَهَنَاءْ،
وَجَيَّشَ فِي ذَلِكَ أَبْوَاقً لاَ تَعْرِفُ الحِشْمَةَ وَلاَ الحَيَاءْ،
فَهَذَا شَبِيّحٌ وَذَاكَ نَبِيّحْ،
وَالأَخَرُ لِبَرَاءَةِ الأَطْفَالِ ذَبِيّحْ،
أَعْلَنَ عَلَى عُشَّاقِ الحُرِيَّةِ حَرْبَهُ الضَرُوسَ المُدَّمِرَةْ،
وَرَاحَ يَتْلُو عَلَيْنَا آيَاتِهِ الشَيْطَانِيَّة المَلْعُوَنَةِ المُكَرَّرَةْ،
اِرْتَكَبَ فِينَا أَلْفَ مَذْبَحَةٍ، وَأَلْفَ جَرِيمَةٍ، وَأَلْفَ مَجْزَرَةٍ وَمَجْزَرَةْ،
وَدَعسَ عَلَى جَمَاجِمِ أَطْفَالِنَا بِدَبّابَاتِهِ الرُوسِيَّةِ المُجَنْزَرَةْ،
أَحْرَقَ دَرْعَا، وَأَحْرَقَ حِمْصاً، وَدَمَّرَ الشَامَ،
ثُمَّ أَعْلَنَ دُونَ خَجَلْ،
بِأنَّهَا مُدنٌ مِنَ الإِرْهَابِ مُحَّرَّرَةْ..
وشُيُوخُ الضَلاَلِ مُنْشَغِلِينَ بِكَيفَ تُنْكَحُ الأَطْفَالْ،
وَسَاسَةُ العَرَبِ مَاتَتْ ضَمَائِرُهُمْ،
وُطَالَ فِيمَا بِيْنَهُمُ الجِدَالْ،
وَالقَائِدُ المُمَانعْ، وَالطَبِيبُ البَارِعْ،
يَرْتَكِبُ فِينَا جَرَائِماً، يَسْتَحِي لَهَا الأَنْذَالْ..
مُسيلمة الكذاب..
يَا وَاطِي، يَا نَذْلْ، يَا حُثَالَةُ الأَعْرَابْ،
أَيُ رِيحٍ سَوْدَاءَ قَذَفَتْ بِكَ الَيْنَا،
وَأَيُ مَزْبَلةٍ جَرْدَاءَ رَمَتْكَ عَلَيْنَا،
أَيُ شِرِيّرَةٍ وَضَعَتْكَ، أَيُ مَدرسةٍ عَلَّمَتْكَ،
أَيُ أكَادِيمِيَّةِ إِرْهَابْ..
جان برو
مُسيلمة الكذابْ..
على غفلةٍ منَ الزمن، اصبح نبياً،
اَصْبَحَ قَائِداً مُمَانِعاً،
وَ وَرِيثً شَرْعِياً لِكَبِيرِ الذِئَابْ..
مُسيلمة الكذابْ.. وَرِثَ الشَامَ عَنْ أَبِيهِ وَمَا حَوْلَهَا،
وَرِثَ جِبَالَهَا، وَسَمَاءَها، وَمَاءَها، وَسُكَّانَهَا،
وَ وَرِثَ فِيهَا حَتَّى الذُبَابْ..
أَسَدٌ هُوَ عَلَيْنَا، مُتَجَبّرٌ هُوَ عَلَيْنَا،
مُتَكَبّرٌ، مُتَغَطْرِسٌ، وَفِي الحُرُوبِ يُسَمَّى إِسْمَاً،
تُظلمُ بِهَذَا الإِسْمِ الكِلاَبْ..
مُسيلمة الكذابْ..
رَئِيسُ عِصَابَةِ الجَرِيمَةِ المُنَظَّمةْ،
والطّفْلُ المُدَلَّلُ لَدَى رَبِ الأَرْبَابْ،
اِسْتَأْسَدَ عَلَيْنَا..
وَأَعْلَنَ حَرْبَهُ المُقَدَّسَةَ عَلَى عَفَافٍ وَهَنَاءْ،
وَجَيَّشَ فِي ذَلِكَ أَبْوَاقً لاَ تَعْرِفُ الحِشْمَةَ وَلاَ الحَيَاءْ،
فَهَذَا شَبِيّحٌ وَذَاكَ نَبِيّحْ،
وَالأَخَرُ لِبَرَاءَةِ الأَطْفَالِ ذَبِيّحْ،
أَعْلَنَ عَلَى عُشَّاقِ الحُرِيَّةِ حَرْبَهُ الضَرُوسَ المُدَّمِرَةْ،
وَرَاحَ يَتْلُو عَلَيْنَا آيَاتِهِ الشَيْطَانِيَّة المَلْعُوَنَةِ المُكَرَّرَةْ،
اِرْتَكَبَ فِينَا أَلْفَ مَذْبَحَةٍ، وَأَلْفَ جَرِيمَةٍ، وَأَلْفَ مَجْزَرَةٍ وَمَجْزَرَةْ،
وَدَعسَ عَلَى جَمَاجِمِ أَطْفَالِنَا بِدَبّابَاتِهِ الرُوسِيَّةِ المُجَنْزَرَةْ،
أَحْرَقَ دَرْعَا، وَأَحْرَقَ حِمْصاً، وَدَمَّرَ الشَامَ،
ثُمَّ أَعْلَنَ دُونَ خَجَلْ،
بِأنَّهَا مُدنٌ مِنَ الإِرْهَابِ مُحَّرَّرَةْ..
وشُيُوخُ الضَلاَلِ مُنْشَغِلِينَ بِكَيفَ تُنْكَحُ الأَطْفَالْ،
وَسَاسَةُ العَرَبِ مَاتَتْ ضَمَائِرُهُمْ،
وُطَالَ فِيمَا بِيْنَهُمُ الجِدَالْ،
وَالقَائِدُ المُمَانعْ، وَالطَبِيبُ البَارِعْ،
يَرْتَكِبُ فِينَا جَرَائِماً، يَسْتَحِي لَهَا الأَنْذَالْ..
مُسيلمة الكذاب..
يَا وَاطِي، يَا نَذْلْ، يَا حُثَالَةُ الأَعْرَابْ،
أَيُ رِيحٍ سَوْدَاءَ قَذَفَتْ بِكَ الَيْنَا،
وَأَيُ مَزْبَلةٍ جَرْدَاءَ رَمَتْكَ عَلَيْنَا،
أَيُ شِرِيّرَةٍ وَضَعَتْكَ، أَيُ مَدرسةٍ عَلَّمَتْكَ،
أَيُ أكَادِيمِيَّةِ إِرْهَابْ..
جان برو