لابد في يوم ما أن تلتحق المقاومة في لبنان بمقاومة الشعب السوري
بيروت - وكالات: شبه رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط قوات
النظام السوري بالعصابات الصهيوينة التي هجرت الفلسطينيين من أرضهم في
ثلاثينات وأربعينات القرن الماضي, داعياً روسيا إلى الإسراع في "ترحيل"
الرئيس بشار الأسد وعائلته رأفة بالشعب السوري.
ولمناسبة "يروم الأرض", وجه جنبلاط, في موقفه الأسبوعي لجريدة "الأنباء"
الصادرة عن "الحزب التقدمي الاشتراكي", تحية إلى المناضلين الفلسطينيين
والشهداء والأسرى, وإلى "الشعب السوري المناضل الذي يواجه نظاماً يحاول
اقتلاعه من أرضه ويجتاح مدناً ويدمر قرى وأحياء بأكملها تماماً كما فعلت
العصابات الصهيونية في الثلاثينات وبعد اغتصاب فلسطين سنة 1948".
واضاف: "تحية إلى كل المناضلات والمناضلين, إلى الأسرى والمعتقلين, إلى
الشهداء من الرجال والأطفال والنساء والمسنين, إلى التنسيقيات وهيئات
الثورة, إلى "المجلس الوطني السوري" الذي فرض نفسه بالأمس في مؤتمر
اسطنبول, وسيفرض نفسه عاجلاً أم آجلاً كبديل حتمي للنظام العائلي الأقلوي
الظالم".
وشبه جنبلاط بين مسار "المجلس الوطني السوري" ومسار "جبهة التحرر
الفلسطينية" التي "دفعت أثماناً باهظة عربياً ودولياً قبل أن تصل إلى ما
وصلت إليه, وكم استشهد من قادتها على أيدي مجرمي الأنظمة الشمولية العربية
بالتوازي مع الاغتيالات التي نفذتها أجهزة المخابرات الصهيونية".
واعتبر أنه "كان من الأفضل لروسيا التي لطالما وقفت إلى جانب الشعوب
العربية ودعمت مطالبها المشروعة لو أنها تسرع الخطوات التي من شأنها ترحيل
هذه العائلة (في إشارةٍ إلى عائلة الأسد) الحاكمة في سورية لإنقاذ الشعب
السوري ووقف معاناته ومأساته اليومية من القتل والعنف وإراقة الدماء".
واضاف جنبلاط: "في فلسطين احتلال يصادر الأرض ويهدم البيوت ويقتل الشعب
الفلسطيني, وفي سورية نظام يصادر الأرض ويهدم البيوت ويقتل الشعب السوري,
ورغم عدم الرغبة في الاسترسال في التعليق على ما قيل من كلام الأسبوع
الماضي, إلا أنه لا بد في يوم ما أن تلتحق المقاومة في لبنان بمقاومة الشعب
السوري".
وانتقد جنبلاط رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي, من دون تسميته, قائلاً:
"غريبٌ كيف ينادي البعض ممن واجهوا بعث العراق بإطالة أمد بعث سورية".
وسأل "ألا يذكر مآثر صدام حسين في الأنفال وغير الأنفال وعشرات السيارات
المفخخة التي حصدن آلاف الأبرياء? ألم يكن من الأفضل هدم قصور صدام
الرئاسية التي مثلت حقبة الظلم والاستبداد? أليس من حق الشعب العراقي
الاستفادة من حقوقه المشروعة في النفط والمياه والثروات الطبيعية وحصول
مصالحة وطنية جامعة بدل إغراقه في الفساد والمحسوبيات?"
من جهة أخرى, برزت اعتراضات على تطبيق قانون النسبية في الانتخابات النيابية المقررة العام المقبل.
واعتبر وزير الأشغال العامة والنقل غازي العريضي أن "التعاطي بهذا الشكل مع
قانون النسبية غير جائز, لأن ذلك يهيئ لتغييب فئة سياسية من اللبنانيين
وهي "الحزب التقدمي الاشتراكي" ممثلاً بالنائب وليد جنبلاط, ولما لهذا
النائب من مكانة سياسية وشراكة في المجتمع اللبناني, فإن قانون النسبية في
هذا الشكل يحرمه من ذلك ويغيبه عن الساحة".
واشار العريضي في مؤتمر صحافي إلى أن "الحزب يبدي رأيه مثل كل القوى
السياسية في لبنان", وأنه "أول من طرح مشروع النسبية", لكن "الوضع مختلف
تماماً الآن, في الظرف السابق كانت الانقسامات السياسية والصراعات القائمة
على أساس التنافس بين برنامجين سياسيين واضحين, أما اليوم نحن أمام حالة
مذهبية, طائفية, فئوية".
ورأى أنه "إذا كان الهدف من النسبية هو الإصلاح السياسي في البلد, فهذا لا
يترافق مع كلام أننا لا نستطيع تحمل جنبلاط بعد, ويجب ألا نعطيه في
الانتخابات عددًا من النواب, وفريق آخر يقول جنبلاط يعمل بيضة القبان,
ويمسك القرار في البلد, وحاكم البلد, وبالتالي يجب ألا تكون لديه هذه الكفة
المرجحة في الانتخابات المقبلة, ما يعني أننا أصبحنا أمام تركيب قانون
انتخابات على قياس كيف نتخلص من ثقل وليد جنبلاط السياسي".
وشدد العريضي على أن "من حق الحزب التفكير في هذه المسألة", متوجهًا إلى
السياسيين بالقول: "خدونا في حلمكم, وطولوا بالكم, وروقوا علينا شوي, نحن
في البلد شركاء ولسنا كثرا, ولسنا أقوياء, وليس لدينا الفاعلية الكبيرة,
إنما موجودون في البلد"
بيروت - وكالات: شبه رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط قوات
النظام السوري بالعصابات الصهيوينة التي هجرت الفلسطينيين من أرضهم في
ثلاثينات وأربعينات القرن الماضي, داعياً روسيا إلى الإسراع في "ترحيل"
الرئيس بشار الأسد وعائلته رأفة بالشعب السوري.
ولمناسبة "يروم الأرض", وجه جنبلاط, في موقفه الأسبوعي لجريدة "الأنباء"
الصادرة عن "الحزب التقدمي الاشتراكي", تحية إلى المناضلين الفلسطينيين
والشهداء والأسرى, وإلى "الشعب السوري المناضل الذي يواجه نظاماً يحاول
اقتلاعه من أرضه ويجتاح مدناً ويدمر قرى وأحياء بأكملها تماماً كما فعلت
العصابات الصهيونية في الثلاثينات وبعد اغتصاب فلسطين سنة 1948".
واضاف: "تحية إلى كل المناضلات والمناضلين, إلى الأسرى والمعتقلين, إلى
الشهداء من الرجال والأطفال والنساء والمسنين, إلى التنسيقيات وهيئات
الثورة, إلى "المجلس الوطني السوري" الذي فرض نفسه بالأمس في مؤتمر
اسطنبول, وسيفرض نفسه عاجلاً أم آجلاً كبديل حتمي للنظام العائلي الأقلوي
الظالم".
وشبه جنبلاط بين مسار "المجلس الوطني السوري" ومسار "جبهة التحرر
الفلسطينية" التي "دفعت أثماناً باهظة عربياً ودولياً قبل أن تصل إلى ما
وصلت إليه, وكم استشهد من قادتها على أيدي مجرمي الأنظمة الشمولية العربية
بالتوازي مع الاغتيالات التي نفذتها أجهزة المخابرات الصهيونية".
واعتبر أنه "كان من الأفضل لروسيا التي لطالما وقفت إلى جانب الشعوب
العربية ودعمت مطالبها المشروعة لو أنها تسرع الخطوات التي من شأنها ترحيل
هذه العائلة (في إشارةٍ إلى عائلة الأسد) الحاكمة في سورية لإنقاذ الشعب
السوري ووقف معاناته ومأساته اليومية من القتل والعنف وإراقة الدماء".
واضاف جنبلاط: "في فلسطين احتلال يصادر الأرض ويهدم البيوت ويقتل الشعب
الفلسطيني, وفي سورية نظام يصادر الأرض ويهدم البيوت ويقتل الشعب السوري,
ورغم عدم الرغبة في الاسترسال في التعليق على ما قيل من كلام الأسبوع
الماضي, إلا أنه لا بد في يوم ما أن تلتحق المقاومة في لبنان بمقاومة الشعب
السوري".
وانتقد جنبلاط رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي, من دون تسميته, قائلاً:
"غريبٌ كيف ينادي البعض ممن واجهوا بعث العراق بإطالة أمد بعث سورية".
وسأل "ألا يذكر مآثر صدام حسين في الأنفال وغير الأنفال وعشرات السيارات
المفخخة التي حصدن آلاف الأبرياء? ألم يكن من الأفضل هدم قصور صدام
الرئاسية التي مثلت حقبة الظلم والاستبداد? أليس من حق الشعب العراقي
الاستفادة من حقوقه المشروعة في النفط والمياه والثروات الطبيعية وحصول
مصالحة وطنية جامعة بدل إغراقه في الفساد والمحسوبيات?"
من جهة أخرى, برزت اعتراضات على تطبيق قانون النسبية في الانتخابات النيابية المقررة العام المقبل.
واعتبر وزير الأشغال العامة والنقل غازي العريضي أن "التعاطي بهذا الشكل مع
قانون النسبية غير جائز, لأن ذلك يهيئ لتغييب فئة سياسية من اللبنانيين
وهي "الحزب التقدمي الاشتراكي" ممثلاً بالنائب وليد جنبلاط, ولما لهذا
النائب من مكانة سياسية وشراكة في المجتمع اللبناني, فإن قانون النسبية في
هذا الشكل يحرمه من ذلك ويغيبه عن الساحة".
واشار العريضي في مؤتمر صحافي إلى أن "الحزب يبدي رأيه مثل كل القوى
السياسية في لبنان", وأنه "أول من طرح مشروع النسبية", لكن "الوضع مختلف
تماماً الآن, في الظرف السابق كانت الانقسامات السياسية والصراعات القائمة
على أساس التنافس بين برنامجين سياسيين واضحين, أما اليوم نحن أمام حالة
مذهبية, طائفية, فئوية".
ورأى أنه "إذا كان الهدف من النسبية هو الإصلاح السياسي في البلد, فهذا لا
يترافق مع كلام أننا لا نستطيع تحمل جنبلاط بعد, ويجب ألا نعطيه في
الانتخابات عددًا من النواب, وفريق آخر يقول جنبلاط يعمل بيضة القبان,
ويمسك القرار في البلد, وحاكم البلد, وبالتالي يجب ألا تكون لديه هذه الكفة
المرجحة في الانتخابات المقبلة, ما يعني أننا أصبحنا أمام تركيب قانون
انتخابات على قياس كيف نتخلص من ثقل وليد جنبلاط السياسي".
وشدد العريضي على أن "من حق الحزب التفكير في هذه المسألة", متوجهًا إلى
السياسيين بالقول: "خدونا في حلمكم, وطولوا بالكم, وروقوا علينا شوي, نحن
في البلد شركاء ولسنا كثرا, ولسنا أقوياء, وليس لدينا الفاعلية الكبيرة,
إنما موجودون في البلد"