كشفت الرسائل الإلكترونية المسربة التي نسبتها وسائل الإعلام للرئيس بشار
الأسد وزوجته عن انشغاله بأمور أخرى بخلاف مواجهة المحتجين في
الثورة السورية، بينما كانت زوجته مشغولة
بفيلم هاري بوتر، واقتناء أغلى قطع الأثاث من المحلات العالمية في إيطاليا ولندن.
وذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية الأحد 18 مارس/آذار 2012م في رسالة يعود
تاريخها إلى 20 نوفمبر/تشرين الثاني 2011م، كتبت أسماء
الأسد رسالة إلى صديق العائلة عزمي ميقاتي، وهو ابن شقيق رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، تقول:
"... نحن جميعًا بخير، هل ستكون هنا في الثاني
من الشهر المقبل أم قبل ذلك؟، هل يمكنك أن تحضر معك الجزء الثاني من فيلم هاري بوتر ذا ديثلي هالوز (الذي
سيتم إطلاقه في 2 ديسمبر/كانون الأول المقبل)؟".
وكان الرد الذي نسب لميقاتي كالمقبل:
"فرحت لسماع أن كل شيء يسير على ما يرام...
لقد وصلت للتو إلى بيروت، سأغادرها ومن ثم أعود في الثاني من الشهر، وسأحضر معي نسخة من فيلم هاري
بوتر".
وفي تبادل لبعض الرسائل بين أسماء الأسد وشخص يدعى جورجي جراندي،
من شركة "جراندي آرت" للتصميم الداخلي، تطلب منه الاطلاع على
بعض "إكسسوارات" المرايا التي يشتهر
هذا المحل، على ما يبدو ببيعها. وبعد أخذ ورد
بين الطرفين، يرسل لها جراندي لمحة عن الأسعار؛ إذ تصل قيمة الفراشة إلى خمسة آلاف
جنيه إسترليني، بينما تبلغ قيمة اللوحات
الثلاثية نحو 36 ألف جنيه إسترليني.
وفي إحدى الرسائل البريدية المنسوبة للأسد، كتبت زوجته تقول: "هل يمكنك حجز هذه لي؟"، ووضعت
رابطًا إلكترونيًّا للعبة "ليجو" من موقع أمازون يصل ثمنها إلى 119.99 دولارًا.
أما بشار الأسد، ففي إحدى الرسائل المنسوبة
إليه، والموجهة إلى عزمي ميقاتي يوم 28
نوفمبر/تشرين الثاني 2011م، الذي كتب يقول: "مرحبًا عزمي... هل يمكنك أن تجد لي هذه المجلات؟ (ويدرج
أسماء 13 مجلة مختصة بالتصوير". فيجيبه ميقاتي بالقول: "بالتأكيد..
سأحاول العثور عليها هنا في بيروت".