كشف دبلوماسي في منظمة الأمم المتحدة أن المبعوث الدولي كوفي عنان قد
حدد العاشر من شهر أبريل/نيسان الجاري كموعد نهائي للامتثال لبنود خطته ذات
النقاط الست، والتي تدعو لوضع حد لأعمال العنف في سوريا.
وقد جاء كلام عنان خلال جلسة استماع لمجلس الأمن الدولي الاثنين استمع
خلالها لعرض قدمه المبعوث المشترك للأمم المتحدة وللجامعة العربية إلى
سوريا حول التقدم الذي أحرزته خطة السلام التي اقترحها على القيادة السورية
قبل أيام.
ونقل الدبلوماسي عن عنان قوله إنه مستعد لإعطاء حكومة الرئيس السوري بشار الأسد قليلا من الوقت لإيقاف العنف في البلاد.
وقال الدبلوماسي إنه استمع إلى العرض الذي قدمه عنان أمام مجلس الأمن
حول الوضع في سوريا، لكنه طلب عدم الكشف عن هويته “لأن الجلسة كانت مغلقة”.
وقبيل انعقاد الجلسة، أدلى وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروغ،
بتصريحات قال فيها “إن خطة عنان ستخضع لتقييم مجلس الأمن وليس لمجموعة
أصدقاء سوريا”.
ونُقل عن لافروف، الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي في يريفان عاصمة
أرمينيا، قوله: “كوفي عنان يحمل تفويضا من الأمين العام للأمم المتحدة
ومجلس الأمن الذي سيقيِّم من يجب عليه تنفيذ مقترحاته وكيفية ذلك.”