سلامة قلبك لبنى.. ويكسر ايديهن.. بس يبدو هذه حالنا في زمن يعز فيه الرجال..
فيما يلي نعيد عليكم رواية لبنى لما حدث معها نقلا عن صفحتها:
في تمام الساعة 08:20
تلقيت اتصالا من رقم مجهول وتحدثت إلي فتاة وأدعت إنها صديقتي وتريد التكلم معي وإنها تجهل مكان عملي فخرجت لألقاها في الحارة المجاورة.
جاء الاتصال بعد انقطاع الكهرباء بدقائق، مشيت قليلا حتى تلحق بي سيارة كبيرة ينزل منها عناصر أمن ويقتادوني
إلى مكان مجهول.
غطوا رأسي ومنعوني الحراك، هنا شعرت إني أنهار و أموت ببطيء...
بعد 15 دقيقة تقريبا وصلت إلى المكان، اقتادوني إلى غرفة فارغة و دعوني قليلا من الوقت، وكان مازال موبايلي معي، سارعت بإخبار أهلي ثم أخذوني للتحقيق..
سمعت السباب والشتائم وقاموا بضربي، تعرضت لكدمة على عيني، كسروا بطاقة الموبايل وأعادوني إلى مكان مجهول ، حارة معتمة...
استهديت إلى الطريق.. و ها أنا في بيتي حرة وبخير
رغم جبروتهم سأبقى أنادي بحقوقي
31/03/2012