إلى مؤتمر أصدقاء سوريا في استانبول:
لن نعدد لكم كثيراً من الطلبات. لا حظر جوي ولا تدخل عسكري ولا مشافي ميدانية ولا مساعدات إنسانية، ولا قانون دولي ولا مجلس أمن، نريد أن نسرد لكم قصة واحدة فقط:
البارحة انتقلت عمليات الذبح بالسكين إلى درعا . فذبحوا تسعة أشخاص بالسكين ، منهم أب وابنه ، فذبحوا الابن أمام أبيه ثم ذبحوا الأب. ومن المذبوحين شاب وحيد لأمه ، وإلى الآن تسأل الأم عنه والناس يقولون لها: متخبي من عصابات بشار. وهي تقول لهم: ليش مطفي جواله؟ ولا أحد يتجرأ على إخبارها. ومن المذبوحين ثلاثة من عائلة واحدة.
لا نريد منكم سوى وقف الذبح، إذا كنتم قادرين على هذا العمل فأكملوا مؤتمركم بسلام،
وإن كنتم لا تستطيعون إيقاف هذا النوع من القتل البربري الهمجي فالرجاء إرسال تكاليف المؤتمر وتكاليف السفر إلى أقرب مخيم لا جئين سوريين لديكم لشراء بعض الخيم الإضافية لأن كثيراً منهم ينام في العراء، أو شراء بعض وسائل التدفئة لهم.
أما نحن في الداخل فصوتنا لا زال يرن في أسماعكم وأسماع العالم عندما اخترقت أصواتنا السموات السبع لتصل إلى أعدل من حكم :
يا الله ما لنا غيرك يا الله
لن تستطيعوا الهرب من صوتنا، فلا تريحوا ضمائركم بالخطب والإدانات.
وللحديث معكم بقية نكملها بعد انتهاء مؤتمركم.
الهيئة العامة للثورة – المكتب الإعلامي
1-4-2012
لن نعدد لكم كثيراً من الطلبات. لا حظر جوي ولا تدخل عسكري ولا مشافي ميدانية ولا مساعدات إنسانية، ولا قانون دولي ولا مجلس أمن، نريد أن نسرد لكم قصة واحدة فقط:
البارحة انتقلت عمليات الذبح بالسكين إلى درعا . فذبحوا تسعة أشخاص بالسكين ، منهم أب وابنه ، فذبحوا الابن أمام أبيه ثم ذبحوا الأب. ومن المذبوحين شاب وحيد لأمه ، وإلى الآن تسأل الأم عنه والناس يقولون لها: متخبي من عصابات بشار. وهي تقول لهم: ليش مطفي جواله؟ ولا أحد يتجرأ على إخبارها. ومن المذبوحين ثلاثة من عائلة واحدة.
لا نريد منكم سوى وقف الذبح، إذا كنتم قادرين على هذا العمل فأكملوا مؤتمركم بسلام،
وإن كنتم لا تستطيعون إيقاف هذا النوع من القتل البربري الهمجي فالرجاء إرسال تكاليف المؤتمر وتكاليف السفر إلى أقرب مخيم لا جئين سوريين لديكم لشراء بعض الخيم الإضافية لأن كثيراً منهم ينام في العراء، أو شراء بعض وسائل التدفئة لهم.
أما نحن في الداخل فصوتنا لا زال يرن في أسماعكم وأسماع العالم عندما اخترقت أصواتنا السموات السبع لتصل إلى أعدل من حكم :
يا الله ما لنا غيرك يا الله
لن تستطيعوا الهرب من صوتنا، فلا تريحوا ضمائركم بالخطب والإدانات.
وللحديث معكم بقية نكملها بعد انتهاء مؤتمركم.
الهيئة العامة للثورة – المكتب الإعلامي
1-4-2012