"المستقبل" عن مصادر "المجلس الوطني السوري": أنان لن ينتظر الأسد طويلاً
في حين ينعقد مؤتمر "أصدقاء الشعب السوري" نسخته الثانية اليوم في قصر المؤتمرات في اسطنبول تحت سقف خطة المبعوث الأممي والعربي إلى سوريا كوفي أنان، نقلت صحيفة ..."المستقبل" عن مصادر رفيعة في المجلس الوطني السوري قولها إن أنان أبلغ أعضاء من المجلس في لقاء معهم أخيراً أنه "لن ينتظر النظام السوري طويلاً لتنفيذ خطته وإنما سيعلن بعد أيام فشل مهمته في حال عدم التزام الرئيس السوري (بشار الأسد) تنفيذها".
وقالت الصحيفة: "سيكتفي "أصدقاء سوريا" في مؤتمرهم اليوم بإعلان دعم خطة أنان، مع احتمال صدور اعتراف كامل بالمجلس الوطني السوري "كممثل وحيد للشعب السوري" أو "كممثل للشعب السوري" في حال بروز بعض التحفظات، ما يفتح الباب أمام طرد كل هذه المجموعة لسفراء سوريا من دولها، وبقي مطلب المجلس الوطني "تسليح" الشعب السوري موضع نقاش مع مجموعة من ممثلي الدول حتى منتصف ليل أمس وسط أنباء عن تحفظ أميركي وبريطاني لهذا الاتجاه في الوقت الحاضر، مع العلم ان المجلس الوطني سيطالب المؤتمرين اليوم بدعم "الجيش السوري الحر" تحت رعاية المجلس، بعد أن حقق هذا الجيش خطوات متقدمة على صعيد توحيد الفصائل المسلحة في الداخل، كما سيطالب المجلس المجتمع الدولي بتوحيد رؤيته حول الأزمة السورية بعدما قام المجلس بكل ما طُلب منه لجهة توحيد المعارضة مع تقدم الاتصالات مع بعض الأحزاب الكردية لقبول اعتماد اللامركزية الإدارية في الدولة بدلاً من اللامركزية السياسية كما كانت هذه الأحزاب تطالب أساساً".
وتابعت "المستقبل: "بدا من الاتصالات التي أجراها اعضاء المكتب التنفيذي في المجلس الوطني، أمس، بكل من رئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوغان ووزير الخارجية أحمد داود أوغلو والمنسق الأميركي الخاص بالشرق الأوسط فريديريك هوف ان ثمة تقدماً في الاتصالات الدولية في اتجاه القيام "بخطوة ما قريباً"، المقصود منها اعتماد خيار "الممرّات الآمنة"، قبل انغماس الولايات المتحدة الأميركية وعدد من الدول الأوروبية في انتخاباتها الرئاسية، وأنّ رئيس الوزراء التركي لمس تأييداً لهذا الاتجاه مؤخراً من الرئيس الأميركي باراك اوباما، لكن بعد انتهاء مهمة أنان، مقابل إشارات تلقفها البعض من روسيا تميل إلى الامتناع على الأقل عن التصويت على أي قرار جديد في مجلس الأمن في حال رفض النظام السوري الالتزام بخطة أنان، الأمر الذي قد يشجّع المجلس الوطني السوري على إطلاق بادرة حسن نيّة تجاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وتهنئته بفوزه في الانتخابات والتواصل مع القيادة الروسية في سياق تطمينها لمستقبل العلاقات بين النظام السوري الجديد وموسكو".
وأضافت الصحيفة: "لقد عكست مصادر سورية معارضة ثباتاً إيرانياً في التشدّد من خلال تمسك القيادة الإيرانية بنظام الأسد حتى النهاية، وذلك نقلاً عن أردوغان الذي زار طهران مؤخراً وناقش الملف السوري مع كبار المسؤولين هناك، وقالت المصادر ان التشدّد الإيراني جرى التعبير عنه قبل أسابيع من خلال "اتفاقية تنسيق" أُبرمت بين إيران والعراق سُمح بموجبها للأولى بتمرير السلاح والخبراء إلى سوريا عن طريق العراق".
وكشفت مصادر ديبلوماسية لـ"المستقبل" ان الخلية الدولية التي أُنشئت عشية مؤتمر "أصدقاء سوريا" الأول في تونس والتي كانت تضم سبع دول عربية وأجنبية توسّعت خلال الأسبوعين الماضيين وصارت تضم 11 دولة: خمس دول أجنبية وخمس عربية زائد تركيا، وهي تقوم بتنسيق الأفكار بين "مجموعة الأصدقاء" وتُعدّ للسيناريوهات المقبلة.
أوغاريت || "المستقبل" عن مصادر "المجلس الوطني السوري": أنان لن ينتظر الأسد طويلاً
في حين ينعقد مؤتمر "أصدقاء الشعب السوري" نسخته الثانية اليوم في قصر المؤتمرات في اسطنبول تحت سقف خطة المبعوث الأممي والعربي إلى سوريا كوفي أنان، نقلت صحيفة... "المستقبل" عن مصادر رفيعة في المجلس الوطني السوري قولها إن أنان أبلغ أعضاء من المجلس في لقاء معهم أخيراً أنه "لن ينتظر النظام السوري طويلاً لتنفيذ خطته وإنما سيعلن بعد أيام فشل مهمته في حال عدم التزام الرئيس السوري (بشار الأسد) تنفيذها".
وقالت الصحيفة: "سيكتفي "أصدقاء سوريا" في مؤتمرهم اليوم بإعلان دعم خطة أنان، مع احتمال صدور اعتراف كامل بالمجلس الوطني السوري "كممثل وحيد للشعب السوري" أو "كممثل للشعب السوري" في حال بروز بعض التحفظات، ما يفتح الباب أمام طرد كل هذه المجموعة لسفراء سوريا من دولها، وبقي مطلب المجلس الوطني "تسليح" الشعب السوري موضع نقاش مع مجموعة من ممثلي الدول حتى منتصف ليل أمس وسط أنباء عن تحفظ أميركي وبريطاني لهذا الاتجاه في الوقت الحاضر، مع العلم ان المجلس الوطني سيطالب المؤتمرين اليوم بدعم "الجيش السوري الحر" تحت رعاية المجلس، بعد أن حقق هذا الجيش خطوات متقدمة على صعيد توحيد الفصائل المسلحة في الداخل، كما سيطالب المجلس المجتمع الدولي بتوحيد رؤيته حول الأزمة السورية بعدما قام المجلس بكل ما طُلب منه لجهة توحيد المعارضة مع تقدم الاتصالات مع بعض الأحزاب الكردية لقبول اعتماد اللامركزية الإدارية في الدولة بدلاً من اللامركزية السياسية كما كانت هذه الأحزاب تطالب أساساً".
وتابعت "المستقبل: "بدا من الاتصالات التي أجراها اعضاء المكتب التنفيذي في المجلس الوطني، أمس، بكل من رئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوغان ووزير الخارجية أحمد داود أوغلو والمنسق الأميركي الخاص بالشرق الأوسط فريديريك هوف ان ثمة تقدماً في الاتصالات الدولية في اتجاه القيام "بخطوة ما قريباً"، المقصود منها اعتماد خيار "الممرّات الآمنة"، قبل انغماس الولايات المتحدة الأميركية وعدد من الدول الأوروبية في انتخاباتها الرئاسية، وأنّ رئيس الوزراء التركي لمس تأييداً لهذا الاتجاه مؤخراً من الرئيس الأميركي باراك اوباما، لكن بعد انتهاء مهمة أنان، مقابل إشارات تلقفها البعض من روسيا تميل إلى الامتناع على الأقل عن التصويت على أي قرار جديد في مجلس الأمن في حال رفض النظام السوري الالتزام بخطة أنان، الأمر الذي قد يشجّع المجلس الوطني السوري على إطلاق بادرة حسن نيّة تجاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وتهنئته بفوزه في الانتخابات والتواصل مع القيادة الروسية في سياق تطمينها لمستقبل العلاقات بين النظام السوري الجديد وموسكو".
وأضافت الصحيفة: "لقد عكست مصادر سورية معارضة ثباتاً إيرانياً في التشدّد من خلال تمسك القيادة الإيرانية بنظام الأسد حتى النهاية، وذلك نقلاً عن أردوغان الذي زار طهران مؤخراً وناقش الملف السوري مع كبار المسؤولين هناك، وقالت المصادر ان التشدّد الإيراني جرى التعبير عنه قبل أسابيع من خلال "اتفاقية تنسيق" أُبرمت بين إيران والعراق سُمح بموجبها للأولى بتمرير السلاح والخبراء إلى سوريا عن طريق العراق".
وكشفت مصادر ديبلوماسية لـ"المستقبل" ان الخلية الدولية التي أُنشئت عشية مؤتمر "أصدقاء سوريا" الأول في تونس والتي كانت تضم سبع دول عربية وأجنبية توسّعت خلال الأسبوعين الماضيين وصارت تضم 11 دولة: خمس دول أجنبية وخمس عربية زائد تركيا، وهي تقوم بتنسيق الأفكار بين "مجموعة الأصدقاء" وتُعدّ للسيناريوهات المقبلة.