بسام جعارة: سفن روسية تحاصر شواطئ لبنان وسوريا 436x328_47559_204456





العربية.نت كشف بسام جعارة، المتحدث باسم الهيئة العامة للثورة السورية في أوروبا، في تصريح لـ"العربية"، عن قيام السفن الروسية بمحاصرة الشواطئ اللبنانية والسورية. وأكد أن هذه المعلومات مع أسماء السفن ستنشر قريباً على كافة وكالات الأنباء في الساعات القادمة، نافياً أن تكون مجرد شائعة. كما أشار إلى قيام "الأمريكيين" باعتراض سفينة محملة بالأسلحة للمقاتلين. وأعرب عن تشاؤمه حيال مؤتمر أصدقاء سوريا الذي سيعقد غداً في إسطنبول، وأضاف أنه لا توجد أي آمال على الإطلاق بشأن الغد. وعزا المشكلة ليس فقط إلى موقف روسيا، التي تحاصر سفنها الشواطئ اللبنانية والسورية مانعة تسليح المعارضين، وهي التي تدعم النظام بالسلاح، بل إلى الموقف الأمريكي المفضوح، وهنا تكمن المشكلة. ولفت إلى أن كلينتون ذهبت إلى السعودية لتحاول الضغط على المملكة السعودية وعلى قطر، من أجل القبول بتسوية مع النظام، ولمنع وصول السلاح إلى الشعب السوري وتخفيف اللهجة في مؤتمر إسطنبول. إلى ذلك، أبدى جعارة تقديره للموقف السعودي الرافض للضغوط وكذلك القطري، لكنه لفت إلى وجود إجراءات مشابهة للإجراءات الروسية تتخذها أمريكا، لمنع وصول السلاح إلى الشعب السوري. وأكد وجود ضغوط أمريكية على تركيا وعلى مختلف أصدقاء الشعب السوري لمنع توريد السلاح إلى سوريا. كما كشف عن تهديد وجه لأحد أطراف 14 آذار اللبنانية لمنع دعم الشعب السوري، وتم ذلك منذ عدة أيام. وقال إن الموقفين الروسي والأمريكي واحد، ويريدان تسوية على حساب الشعب السوري. ولفت إلى أنه "يبشر" جماعة بشار الأسد أن الكل في الغرف المغلقة يقول إن هذا النظام أصبح من الماضي، لكن الخلاف معهم هو حول النظام الأمني الذي يريدون بقاءه. وأضاف أن روسيا وخامنئي مستعدان للتخلي عن بشار مقابل تأمين مصالحهم الأمنية. كما أكد أنه سيكون هناك حكومة جديدة في سوريا في الأيام المقبلة، لكنه شدد على أنها ستكون حكومة النظام، وستضم بعض من يسمون أنفسهم معارضون. أما عن "الأوفر" حظاً، فقال إنه سيكون قدري جميل، بالإضافة إلى 3 أسماء أخرى من لندن، ووزيرين كرديين يحاولان رشوة الأكراد. وختم بالقول إنه لا يوجد خلاف مع الأكراد، لكنه أضاف أن المعارضة لا تستطيع أن تمنح الأكراد اليوم اللامركزية، بل تطلب منهم أن يكونوا سوريين، لكي يتمكنوا من إيصال أحدهم إلى رئاسة الجمهورية. وأضاف شارحاً أنه حين يتكلم الأكراد عن قومية ثانية، فهم عندها لا يطالبون بالمساواة، بل بما هو أقل.