بسم الله
عن أبي سعيد الخدري قال قال علي أتيت رسول الله بذهبٍ فقال أقسمها بين أربعة فقام رجل غائر العينين ناتئ الجبين مشرف الجبهة محلوق (أي الرأس)فقال والله ما عدلت [فقال النبي['ويلك من يعدل إذا لم أعدل إنما أتألفهم فأقبلوا عليه ليقتلوه فقال أتركوه فإنه من ضئضيء هذا (أي من بعد هذا) قوم يخرجون في آخر الزمان يقتلون أهل الإسلام ويتركون أهل الأوثان لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد]صححه الألباني في ظلال الجنة رقم (1 -910)
وفي روايه عند البخاري [ (قيل وما سيماهم؟قال:التحليق أو التسبيد ))صحيح البخاري :رقم الحديث :” 7123 وفي رواية مسلم عن أبى سعيد الخدري رضي الله عنه ؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر قوماً يكونون في أمته . يخرجون في فرقة من الناس . سيماهم التحليق. قال (( هم شر الخلق أو من أشر الخلق ) رواه مسلم وفي لفظ ايضا عند مسلم ((هُمْ شَرُّ الْخَلْقِ وَالْخَلِيقَةِ))
وفي روايه عند ابن أبي دود: عن سويد بن غفلة قال قال علي رضي الله عنه إذا حدثتكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فلأن أخر من السماء أحب إلى من أن أكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يخرج في آخر الزمان قوم أحداث الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فأقتلوهم فإن لمن قتلهم أجرا يوم القيامة]قال الألباني في ظلال الجنة صحيح وللحديث شاهد من حديث ابن مسعود مرفوعا نحوه وقال ((فإن في قتلهم أجرا عظيما عندالله لمن قتلهم)) أخرجه ابن ماجه وأحمد وصححه الترمذيي
انتهى وفي رواية عند البخاري ((لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل ثمود ))
وفي رواية احمد (قتَالُهُم حقٌ على كل مسلم[صححه شعيب الأرنؤوط]وفي رواية أبي دود عن النبي قال(طُوبى لمن قتلهم او قتلوه']صححه الألباني في الجامع] وفي رواية صحيح ابن ماجه عن أبي أمامة: (( وخير قتيل من قتلوا ، كلاب أهل النار ، قد كانوا هؤلاء مسلمين فصاروا كفاراً ، قلت : يا أبا أمامة ! هذا شئ تقوله ؟ قال بل سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ))صححه الألباني في ابن ماجه وفي رواية الطبري قلت أشيئا تقوله برأيك أم شيئا سمعته من رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟ قال : إني لو لم أسمعه من رسول الله صلى الله عليه و سلم إلا مرة أو مرتين أو ثلاثا إلى السبع ما حدثتكموه أما تقرأ هذه الآية «يَومَ تَبيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسوَدُّ وُجُوهٌ فأما الذين اسودت وجوههم أكفرتم بعد إيمانكم فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون ) قال الهيثمي في مجمع الزوائد قلت : رواه ابن ماجة والترمذي باختصار ورواه الطبراني ورجاله ثقات
قال ابن حجر(وَفِي الحديث أَنَّ مِنْ الْمُسْلِمِينَ مَنْ يَخْرُج مِنْ الدِّين مِنْ غَيْر أَنْ يَقْصِد الْخُرُوج مِنْهُ وَمِنْ غَيْر أَنْ يَخْتَار دِينًا عَلَى دِين الْإِسْلَام والرجل هو اِبْن ذِي الْخُوَيْصِرَة وَهُوَ حُرْقُوص الْيَمَانِيِّ أَصْل الْخَوَارِج)
قوله (قتل عاد او ثمود) أي قتل أستأصل بالكلية فلا يبقي أحدا منهم] وقوله (أحداث الأسنان):كناية عن طيش الشّباب (سَّفَهاء الأحلام):أي ضعفاء عقول (شَرّ الخليقة)أي اشر َمِنْ الحيوانات ومن الْيَهُود وَالنَّصَارَى ( شر قتلى ) التقدير هم شر قتلى . ( من قتلوا ) الضمير للخوارج أي خير قتيل من قتله الخوارج فأنه شهيد .
قوله ((يقولون من خير قول البرية)) قال الألباني في إرواء الغليل :و المراد القول الحسن فى الظاهر , و باطنه على خلاف ذلك ) (السِّيمَا)الْعَلَامَة(سيماهم التحليق أو التسبيد) قال ابن بطال:واللفظين معناهما متقارب قال صاحب العين:سبد رأسه:استأصل شعره والتسبيد هو نُبوت الشعر بعد استأصله وَالْمُرَاد بِالتَّحْلِيقِ حَلْق الرَّأْس قَالَ الْكَرْمَانِيُّ:ويُحْتَمِل أَنْ يُرَاد بِهِ حَلْق الرَّأْس وَاللِّحْيَة وَلَا دَلَالَة فِيهِ عَلَى كَرَاهَة حَلْق الرأس فَإِنَّ كَوْنَ الشَّيْء عَلَامَة لَهُمْ لَا يُنَافِي الْإِبَاحَة فقَدْ صَحِح عن ابن عمر:أن النبيe رَأَى صَبِيًّا قَدْ حَلَقَ بَعْض رَأْسِهِ فَقَالَ:(اِحْلِقُوهُ كُلّه أَوْ اُتْرُكُوهُ كُلُّهُ) وَهَذَا صَرِيحٌ فِي إِبَاحَة حَلْق الرَّأْس كله دون تقزيع وحلق الرأس كلياً هو والله علامه على العسكريه كما هو موجود في المعسكرات ؟ يحلقون شعورهم نصاً للقانون وَيتَّخَذُونهُ علامة لهم حتى صَارَ شِعَارًا لَهُمْ يَعُرِفُون بِهِ وهذا الحديث والله انه ينطبق تماما على بعض من هؤلاء العساكر الـجُبنَاء الذين يخرجون بقوة السلاح يَقتلُون أهل الإسلام كما في سوريا وليبيا واليمن ويدعون أهل الاؤثان اليهود والنصارى المحتلين للقدس والجولان والأفغان وينطبق أيضا على حُكَامِهم وعلمائِهم الآمرين لهُم بِقتل أهل الإسلام فهي تنطبق عليهم وعلى من كان مثلهم من العلماء الصوفيه والشيعه الذين يؤمرون يقتل اهل الاسلام بترك اهل الاوثان مثل الذين في العراق تركوا الامريكان وقتلوا اهل الاسلام المعتصمين بدون اي سلاح ومثل الذين في سوريا الذين قتلوا اهل الاسلام وتركوا الصهاينه في الجولان و لم نسمع لهم فتوى بقتل اهل الاوثان المحتليين للجولان والعراق ولبنان وفلسطين والافغان
وهذا فديوا يوضح اكثر
وهؤلاء كلهم خَوَارِج كما قال النبي صلى الله عليه وسلم فيهم (الخوارج كلاب أهل النار)صحيح الجامع
فالخوارج) هم الذِين يَخْرُجُونَ بقوة السلاح يقتلون المسلمين ويدعون المشركين
قال النووي (سموا خوارج لخروجهم على الجماعة)) اي يخرجون بقوة سلاح فيقتلون اهل الاسلام وقال مصطفى ديب في تعليقه على صحيح البخاري ( الخوارج ) جمع خارجة أي طائفة خرجوا عن الدين القويم وهم مبتدعون وسموا بذلك لأنهم خرجوا على خيار المسلمين . وكل من خرج عن جماعة المسلمين التي تعمل بكتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه و سلم وما أجمعت عليه الأمة فهو خارجي [وهذا حجه على هذا الشيخ الخارجي الذي يؤيد بشار الخارجي الى الان ) أ قال سلام بن أبي مطيع: كان أَيُّوبُ السِّخْتِيَانِيُّ يسمي أصحاب البدع كلهم خوارج ويقول : « إن الخوارج اختلفوا في الاسم واجتمعوا على السيف » الكتاب : القدر للفريابي والاعتصام للشاطبي
قال الشيخ احمد الحسني رحمه الله تعالى في العساكر الذين اتى بهم المستعمر الغربي في المغرب في كتابه المطابقات العصرية في ما اخبر به سيد البشريه مختصر له قال (وعلم ان الاحاديث لوارده في هؤلاء المارقين مشابهه للاحاديث الواردة في الخوارج وهم وان كانوا كلهم خوارج عن الدين وكلهم كلاب النار كما قال النبي صلى الله عليه وسلم الا انهم على قسمين فالقسم المعروف بهذا الاسم الخاص ورد وصفهم بالتنطع في الدين والغلو فيه والقسم الثاني الذين هم ملاحدة هذا العصر ورد في وصفهم انهم احداث اسنان وسفهاء احلام وان علامتهم التحليق وكذلك وصفهم النبي بانهم يقتلون اهل الاسلام ويدعون اهل الاوثان لاسيما واهل الاوثان الذين كما يزعمون هم أعداء لهم ويزعمون انهم يقتلون المسلمين لمقاطعة الاستعمار وهم اعظم الناس ترويجا لبضائعه واشدهم دعاية لترويجها )
قال شيخ الإسلام ابن تيميه :وَهَذِهِ النُّصُوصُ الْمُتَوَاتِرَةُ عَنْ النَّبِيِّ فِي الْخَوَارِجِ قَدْ أَدْخَلَ فِيهَا الْعُلَمَاءُ لَفْظًا أَوْ مَعْنَى مَنْ كَانَ فِي مَعْنَاهُمْ مِنْ أَهْلِ الْأَهْوَاءِ الْخَارِجِينَ عَنْ شَرِيعَةِ رَسُولِ اللَّهِeوَجَمَاعَةِ الْمُسْلِمِينَ ؛ بَلْ بَعْضُ هَؤُلَاءِ شَرٌّ مِنْ الْخَوَارِج الحرورية ؛ مِثْلُ الخرمية والنصيرية والرَّافِضَةُ وَكُلُّ مَنْ وُجِدَتْ فِيهِ تِلْكَ الْمَعَانِي أُلْحِقَ بهم وقد اتَّفَقَ أَهْلُ الْعِلْمِ بِالْأَحْوَالِ ؛ أَنَّ أَعْظَمَ السُّيُوفِ الَّتِي سُلَّتْ عَلَى أَهْلِ الْقِبْلَةِ مِمَّنْ يَنْتَسِبُ إلَيْهَا وَأَعْظَمَ الْفَسَادِ الَّذِي جَرَى عَلَى الْمُسْلِمِينَ مِمَّنْ يَنْتَسِبُ إلَى أَهْلِ الْقِبْلَةِ :إنَّمَا هُوَ مِنْ الطَّوَائِفِ الْمُنْتَسِبَةِ إلَيْهِمْ فَهُمْ أَشَدُّ ضَرَرًا عَلَى الدِّينِ وَأَهْلِهِ وَأَبْعَدُ عَنْ شَرَائِعِ الْإِسْلَامِ فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ ذَكَرَ فِي كِتَابِهِ مِنْ تَحْرِيمِ دِمَاءِ الْمُسْلِمِينَ وَأَمْوَالِهِمْ وَأَعْرَاضِهِمْ وَتَحْرِيمِ الْغِيبَةِ وَالْهَمْزِ وَاللَّمْزِ:وهُمْ أَعْظَمُ النَّاسِ اسْتِحْلَالًا لَها وَكُلُّ هَذَا الَّذِي وَصَفْت بَعْضَ أُمُورِهِمْ وَإِلَّا فَالْأَمْرُ أَعْظَمُ مِنْ ذَلِكَ وَمِنْ أَتْبَاعِ هَؤُلَاءِ أَهْلِ دُورِ الدَّعْوَةِ :الَّذِينَ كَانُوا بِخُرَاسَانَ وَالشَّامِ وَالْيَمَنِ وَغَيْرِ ذَلِكَ وَسِيَّمَا النِّفَاقُ فِيهِمْ أَظْهَرُ مِنْهُ فِي سَائِرِ النَّاسِ ؛وَهِيَ الَّتِي قَالَ فِيهَا النَّبِيُّe{آيَةُ الْمُنَافِقِ ثَلَاثٌ :إذَا حَدَّثَ كَذَبَ وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ وَإِذَا اُؤْتُمِنَ خَانَ } وَفِي رِوَايَةٍ :{وَإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ وَإِذَا خَاصَمَ فَجَرَ}وَلِهَذَا يَسْتَعْمِلُونَ التقية مع الْمُسْلِمِينَ{يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ}وَهَؤُلَاءِ مِنْ أَعْظَمِ مَنْ أَعَانَ التَّتَارَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ بِالْيَدِ وَاللِّسَانِ : بِالْمُؤَازَرَةِ وَالْوِلَايَةِ وَغَيْرِ ذَلِكَ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى{تَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ}وَبِهَذَا السَّبَبِ ظَهَرَ فِيهِمْ الْكَآبَةِ الشَّدِيدَةِ بِانْتِصَارِ الْإِسْلَامِ لَمَّا فَتَحَ الْمُسْلِمُونَ سَّاحِلَ عَكَّةَ وَغَيْرَهَا فَهَؤُلَاءِ أَوْلَى أَنْ يُقَاتَلُوا وَتُؤْخَذَ أَمْوَالُهُمْ كَمَا أَخَذَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ أَمْوَالَ الْخَوَارِجِ)مجموع الفتاوى بتصرف يسير]
تنبيه هام ان لا اقول بقتل الذين يخالفوننا في رأينا ولكن اقول في الذين يباشرون في القتل او يأمرون بقتل اهل الاسلام سواء كان من الجيش او من من غيره وهذا قول النبي صلى الله عليه وسلم قال من شهر السلاح ثم وضعه فدمه هدر
ولا احصر هذا الحديث فيمن ذكرت بل الحديث يتكرر من كان وصفه في الحديث من زمن على الى يوم القيامه ويطدخل في الخوارج وصفا وان كان الشيطنه للجن اصلا وللانس وصفا فكذلك هؤء يطلق عليهم وصفا خوارج اي بخورجهم بقتل اهل الاسلام وترك اهل الاوثان وهذا الوصف هو مثل وصف النبي صلى الله عليه وسلم فيمن كان كافرا بياجوج وماجوج وان كان ياجوج وماجوج اصلا للقوم مفسدون يسكنون في المشرق ولكنه يطلق على بعث اهل النار الكفار وصفا لمشابهتهم لياجوج بالكفر
وقد اخبر النبي صلى الله عليه وسلم انهم انتشروا في كل حدب ومن اراد ان ينظر هذه المعجزه فليرجع الى بحثي منشور في جوجل بعوان (لاول مره تظهر مناطق اوائل ياجوج وماجوج في كل مكان )
عدل سابقا من قبل احمد سلام الاصبحي في السبت أبريل 27, 2013 9:38 pm عدل 18 مرات
عن أبي سعيد الخدري قال قال علي أتيت رسول الله بذهبٍ فقال أقسمها بين أربعة فقام رجل غائر العينين ناتئ الجبين مشرف الجبهة محلوق (أي الرأس)فقال والله ما عدلت [فقال النبي['ويلك من يعدل إذا لم أعدل إنما أتألفهم فأقبلوا عليه ليقتلوه فقال أتركوه فإنه من ضئضيء هذا (أي من بعد هذا) قوم يخرجون في آخر الزمان يقتلون أهل الإسلام ويتركون أهل الأوثان لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد]صححه الألباني في ظلال الجنة رقم (1 -910)
وفي روايه عند البخاري [ (قيل وما سيماهم؟قال:التحليق أو التسبيد ))صحيح البخاري :رقم الحديث :” 7123 وفي رواية مسلم عن أبى سعيد الخدري رضي الله عنه ؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر قوماً يكونون في أمته . يخرجون في فرقة من الناس . سيماهم التحليق. قال (( هم شر الخلق أو من أشر الخلق ) رواه مسلم وفي لفظ ايضا عند مسلم ((هُمْ شَرُّ الْخَلْقِ وَالْخَلِيقَةِ))
وفي روايه عند ابن أبي دود: عن سويد بن غفلة قال قال علي رضي الله عنه إذا حدثتكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فلأن أخر من السماء أحب إلى من أن أكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يخرج في آخر الزمان قوم أحداث الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فأقتلوهم فإن لمن قتلهم أجرا يوم القيامة]قال الألباني في ظلال الجنة صحيح وللحديث شاهد من حديث ابن مسعود مرفوعا نحوه وقال ((فإن في قتلهم أجرا عظيما عندالله لمن قتلهم)) أخرجه ابن ماجه وأحمد وصححه الترمذيي
انتهى وفي رواية عند البخاري ((لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل ثمود ))
وفي رواية احمد (قتَالُهُم حقٌ على كل مسلم[صححه شعيب الأرنؤوط]وفي رواية أبي دود عن النبي قال(طُوبى لمن قتلهم او قتلوه']صححه الألباني في الجامع] وفي رواية صحيح ابن ماجه عن أبي أمامة: (( وخير قتيل من قتلوا ، كلاب أهل النار ، قد كانوا هؤلاء مسلمين فصاروا كفاراً ، قلت : يا أبا أمامة ! هذا شئ تقوله ؟ قال بل سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ))صححه الألباني في ابن ماجه وفي رواية الطبري قلت أشيئا تقوله برأيك أم شيئا سمعته من رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟ قال : إني لو لم أسمعه من رسول الله صلى الله عليه و سلم إلا مرة أو مرتين أو ثلاثا إلى السبع ما حدثتكموه أما تقرأ هذه الآية «يَومَ تَبيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسوَدُّ وُجُوهٌ فأما الذين اسودت وجوههم أكفرتم بعد إيمانكم فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون ) قال الهيثمي في مجمع الزوائد قلت : رواه ابن ماجة والترمذي باختصار ورواه الطبراني ورجاله ثقات
قال ابن حجر(وَفِي الحديث أَنَّ مِنْ الْمُسْلِمِينَ مَنْ يَخْرُج مِنْ الدِّين مِنْ غَيْر أَنْ يَقْصِد الْخُرُوج مِنْهُ وَمِنْ غَيْر أَنْ يَخْتَار دِينًا عَلَى دِين الْإِسْلَام والرجل هو اِبْن ذِي الْخُوَيْصِرَة وَهُوَ حُرْقُوص الْيَمَانِيِّ أَصْل الْخَوَارِج)
قوله (قتل عاد او ثمود) أي قتل أستأصل بالكلية فلا يبقي أحدا منهم] وقوله (أحداث الأسنان):كناية عن طيش الشّباب (سَّفَهاء الأحلام):أي ضعفاء عقول (شَرّ الخليقة)أي اشر َمِنْ الحيوانات ومن الْيَهُود وَالنَّصَارَى ( شر قتلى ) التقدير هم شر قتلى . ( من قتلوا ) الضمير للخوارج أي خير قتيل من قتله الخوارج فأنه شهيد .
قوله ((يقولون من خير قول البرية)) قال الألباني في إرواء الغليل :و المراد القول الحسن فى الظاهر , و باطنه على خلاف ذلك ) (السِّيمَا)الْعَلَامَة(سيماهم التحليق أو التسبيد) قال ابن بطال:واللفظين معناهما متقارب قال صاحب العين:سبد رأسه:استأصل شعره والتسبيد هو نُبوت الشعر بعد استأصله وَالْمُرَاد بِالتَّحْلِيقِ حَلْق الرَّأْس قَالَ الْكَرْمَانِيُّ:ويُحْتَمِل أَنْ يُرَاد بِهِ حَلْق الرَّأْس وَاللِّحْيَة وَلَا دَلَالَة فِيهِ عَلَى كَرَاهَة حَلْق الرأس فَإِنَّ كَوْنَ الشَّيْء عَلَامَة لَهُمْ لَا يُنَافِي الْإِبَاحَة فقَدْ صَحِح عن ابن عمر:أن النبيe رَأَى صَبِيًّا قَدْ حَلَقَ بَعْض رَأْسِهِ فَقَالَ:(اِحْلِقُوهُ كُلّه أَوْ اُتْرُكُوهُ كُلُّهُ) وَهَذَا صَرِيحٌ فِي إِبَاحَة حَلْق الرَّأْس كله دون تقزيع وحلق الرأس كلياً هو والله علامه على العسكريه كما هو موجود في المعسكرات ؟ يحلقون شعورهم نصاً للقانون وَيتَّخَذُونهُ علامة لهم حتى صَارَ شِعَارًا لَهُمْ يَعُرِفُون بِهِ وهذا الحديث والله انه ينطبق تماما على بعض من هؤلاء العساكر الـجُبنَاء الذين يخرجون بقوة السلاح يَقتلُون أهل الإسلام كما في سوريا وليبيا واليمن ويدعون أهل الاؤثان اليهود والنصارى المحتلين للقدس والجولان والأفغان وينطبق أيضا على حُكَامِهم وعلمائِهم الآمرين لهُم بِقتل أهل الإسلام فهي تنطبق عليهم وعلى من كان مثلهم من العلماء الصوفيه والشيعه الذين يؤمرون يقتل اهل الاسلام بترك اهل الاوثان مثل الذين في العراق تركوا الامريكان وقتلوا اهل الاسلام المعتصمين بدون اي سلاح ومثل الذين في سوريا الذين قتلوا اهل الاسلام وتركوا الصهاينه في الجولان و لم نسمع لهم فتوى بقتل اهل الاوثان المحتليين للجولان والعراق ولبنان وفلسطين والافغان
وهذا فديوا يوضح اكثر
وهؤلاء كلهم خَوَارِج كما قال النبي صلى الله عليه وسلم فيهم (الخوارج كلاب أهل النار)صحيح الجامع
فالخوارج) هم الذِين يَخْرُجُونَ بقوة السلاح يقتلون المسلمين ويدعون المشركين
قال النووي (سموا خوارج لخروجهم على الجماعة)) اي يخرجون بقوة سلاح فيقتلون اهل الاسلام وقال مصطفى ديب في تعليقه على صحيح البخاري ( الخوارج ) جمع خارجة أي طائفة خرجوا عن الدين القويم وهم مبتدعون وسموا بذلك لأنهم خرجوا على خيار المسلمين . وكل من خرج عن جماعة المسلمين التي تعمل بكتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه و سلم وما أجمعت عليه الأمة فهو خارجي [وهذا حجه على هذا الشيخ الخارجي الذي يؤيد بشار الخارجي الى الان ) أ قال سلام بن أبي مطيع: كان أَيُّوبُ السِّخْتِيَانِيُّ يسمي أصحاب البدع كلهم خوارج ويقول : « إن الخوارج اختلفوا في الاسم واجتمعوا على السيف » الكتاب : القدر للفريابي والاعتصام للشاطبي
قال الشيخ احمد الحسني رحمه الله تعالى في العساكر الذين اتى بهم المستعمر الغربي في المغرب في كتابه المطابقات العصرية في ما اخبر به سيد البشريه مختصر له قال (وعلم ان الاحاديث لوارده في هؤلاء المارقين مشابهه للاحاديث الواردة في الخوارج وهم وان كانوا كلهم خوارج عن الدين وكلهم كلاب النار كما قال النبي صلى الله عليه وسلم الا انهم على قسمين فالقسم المعروف بهذا الاسم الخاص ورد وصفهم بالتنطع في الدين والغلو فيه والقسم الثاني الذين هم ملاحدة هذا العصر ورد في وصفهم انهم احداث اسنان وسفهاء احلام وان علامتهم التحليق وكذلك وصفهم النبي بانهم يقتلون اهل الاسلام ويدعون اهل الاوثان لاسيما واهل الاوثان الذين كما يزعمون هم أعداء لهم ويزعمون انهم يقتلون المسلمين لمقاطعة الاستعمار وهم اعظم الناس ترويجا لبضائعه واشدهم دعاية لترويجها )
قال شيخ الإسلام ابن تيميه :وَهَذِهِ النُّصُوصُ الْمُتَوَاتِرَةُ عَنْ النَّبِيِّ فِي الْخَوَارِجِ قَدْ أَدْخَلَ فِيهَا الْعُلَمَاءُ لَفْظًا أَوْ مَعْنَى مَنْ كَانَ فِي مَعْنَاهُمْ مِنْ أَهْلِ الْأَهْوَاءِ الْخَارِجِينَ عَنْ شَرِيعَةِ رَسُولِ اللَّهِeوَجَمَاعَةِ الْمُسْلِمِينَ ؛ بَلْ بَعْضُ هَؤُلَاءِ شَرٌّ مِنْ الْخَوَارِج الحرورية ؛ مِثْلُ الخرمية والنصيرية والرَّافِضَةُ وَكُلُّ مَنْ وُجِدَتْ فِيهِ تِلْكَ الْمَعَانِي أُلْحِقَ بهم وقد اتَّفَقَ أَهْلُ الْعِلْمِ بِالْأَحْوَالِ ؛ أَنَّ أَعْظَمَ السُّيُوفِ الَّتِي سُلَّتْ عَلَى أَهْلِ الْقِبْلَةِ مِمَّنْ يَنْتَسِبُ إلَيْهَا وَأَعْظَمَ الْفَسَادِ الَّذِي جَرَى عَلَى الْمُسْلِمِينَ مِمَّنْ يَنْتَسِبُ إلَى أَهْلِ الْقِبْلَةِ :إنَّمَا هُوَ مِنْ الطَّوَائِفِ الْمُنْتَسِبَةِ إلَيْهِمْ فَهُمْ أَشَدُّ ضَرَرًا عَلَى الدِّينِ وَأَهْلِهِ وَأَبْعَدُ عَنْ شَرَائِعِ الْإِسْلَامِ فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ ذَكَرَ فِي كِتَابِهِ مِنْ تَحْرِيمِ دِمَاءِ الْمُسْلِمِينَ وَأَمْوَالِهِمْ وَأَعْرَاضِهِمْ وَتَحْرِيمِ الْغِيبَةِ وَالْهَمْزِ وَاللَّمْزِ:وهُمْ أَعْظَمُ النَّاسِ اسْتِحْلَالًا لَها وَكُلُّ هَذَا الَّذِي وَصَفْت بَعْضَ أُمُورِهِمْ وَإِلَّا فَالْأَمْرُ أَعْظَمُ مِنْ ذَلِكَ وَمِنْ أَتْبَاعِ هَؤُلَاءِ أَهْلِ دُورِ الدَّعْوَةِ :الَّذِينَ كَانُوا بِخُرَاسَانَ وَالشَّامِ وَالْيَمَنِ وَغَيْرِ ذَلِكَ وَسِيَّمَا النِّفَاقُ فِيهِمْ أَظْهَرُ مِنْهُ فِي سَائِرِ النَّاسِ ؛وَهِيَ الَّتِي قَالَ فِيهَا النَّبِيُّe{آيَةُ الْمُنَافِقِ ثَلَاثٌ :إذَا حَدَّثَ كَذَبَ وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ وَإِذَا اُؤْتُمِنَ خَانَ } وَفِي رِوَايَةٍ :{وَإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ وَإِذَا خَاصَمَ فَجَرَ}وَلِهَذَا يَسْتَعْمِلُونَ التقية مع الْمُسْلِمِينَ{يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ}وَهَؤُلَاءِ مِنْ أَعْظَمِ مَنْ أَعَانَ التَّتَارَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ بِالْيَدِ وَاللِّسَانِ : بِالْمُؤَازَرَةِ وَالْوِلَايَةِ وَغَيْرِ ذَلِكَ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى{تَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ}وَبِهَذَا السَّبَبِ ظَهَرَ فِيهِمْ الْكَآبَةِ الشَّدِيدَةِ بِانْتِصَارِ الْإِسْلَامِ لَمَّا فَتَحَ الْمُسْلِمُونَ سَّاحِلَ عَكَّةَ وَغَيْرَهَا فَهَؤُلَاءِ أَوْلَى أَنْ يُقَاتَلُوا وَتُؤْخَذَ أَمْوَالُهُمْ كَمَا أَخَذَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ أَمْوَالَ الْخَوَارِجِ)مجموع الفتاوى بتصرف يسير]
تنبيه هام ان لا اقول بقتل الذين يخالفوننا في رأينا ولكن اقول في الذين يباشرون في القتل او يأمرون بقتل اهل الاسلام سواء كان من الجيش او من من غيره وهذا قول النبي صلى الله عليه وسلم قال من شهر السلاح ثم وضعه فدمه هدر
ولا احصر هذا الحديث فيمن ذكرت بل الحديث يتكرر من كان وصفه في الحديث من زمن على الى يوم القيامه ويطدخل في الخوارج وصفا وان كان الشيطنه للجن اصلا وللانس وصفا فكذلك هؤء يطلق عليهم وصفا خوارج اي بخورجهم بقتل اهل الاسلام وترك اهل الاوثان وهذا الوصف هو مثل وصف النبي صلى الله عليه وسلم فيمن كان كافرا بياجوج وماجوج وان كان ياجوج وماجوج اصلا للقوم مفسدون يسكنون في المشرق ولكنه يطلق على بعث اهل النار الكفار وصفا لمشابهتهم لياجوج بالكفر
وقد اخبر النبي صلى الله عليه وسلم انهم انتشروا في كل حدب ومن اراد ان ينظر هذه المعجزه فليرجع الى بحثي منشور في جوجل بعوان (لاول مره تظهر مناطق اوائل ياجوج وماجوج في كل مكان )
عدل سابقا من قبل احمد سلام الاصبحي في السبت أبريل 27, 2013 9:38 pm عدل 18 مرات