نظام الأسد و العلاقات النسائية : هل هي عبثية أم تمتدّ خيوطها إلى إسرائيل ؟
بقلم د. عامر سليم
بعد فضيحة إيميلات الأسد التي كشفت عنها صحيفة الغارديان البريطانية مؤخرا و رسائله المتبادلة مع عدد من النساء و ما تضمنته تلك الرسائل من أدوار كنّ يقمن بها في توجيه الأسد في كيفية تعاطيه مع الثورة السورية , بعد هذه الفضيحة قد يظنّ المرء أنّ هذه الإيميلات هي مجرد رسائل " صبيانية " يتبادلها الأسد مع نساء غانيات , قد يكون ذلك فيه جانب من الصواب على اعتبار أنّ هذا الأسد هو شخص غير متوازن أصلا , لكن ما كشفت عنه الغارديان من رسائل الكترونية كان يتبادلها مع نساء لم يكشف الكثير منها بعد , و ما نُشر هو غيض من فيض و ما خفي كان أعظم , بعض هذه الرسائل كما ألمحت الغارديان كانت مهمة , أمّا القصد من أهميتها فنحن على يقين من أنّ تلك الرسائل الغامضة و التي لم يكشف النقاب عنها بعد فوراءها نساء يتحرّكن بتوجيهات من إسرائيل و منظمة إيباك اليهودية .
إنّ قضية تعامل نظام الأسد مع النساء ليست بجديدة بل هي قديمة قدم هذا النظام الذي كان يستخدمهنّ كجسر في علاقاته مع إسرائيل , و هنا نسرد بعض الحقائق :
- صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية كانت قد أشارت في عام 1996 إلى أنّ حافظ الأسد تربطه علاقة وثيقة بإمرأة يهودية من أصل سوري تقيم في نيويورك و هي ناشطة في المنظمات اليهودية , و لم يكشف عن هذه الشخصية حينها .
- تعمل في السفارة السورية في روما و منذ سنوات بعيدة ..أي منذ زمن حافظ الأسد ,, و مازالت سكرتيرة مصرية من أصول يهودية تدعى ميشلين حكيم تدّعي أنها من أقباط مصر , علما أنّه لا يوجد لها أيّ جذور في مصر حسب العارفين , بل هي من اليهود المهاجرين من مصر إلى إيطاليا , هذه المرأة الخطيرة و التي تحمل جواز سفر ديبلوماسي صادر عن الخارجية السورية هي أقوى من السفير ذاته رغم أنّه محسوب على الطائفة العلوية الحاكمة , و وظيفة ميشلين هذه التي تربطها علاقات مع عدد من المسؤولين في النظام الأسدي - و يعرف حقيقة دورها فاروق الشرع نفسه منذ أن كان وزيرا للخارجية – هو ترتيب اللقاءات السريّة لأعمدة النظام مع مسؤولين إسرائيليين في روما , و هذه اللقاءات السريّة كثيرا ما تناولتها وسائل الإعلام الإيطالية .
- أمّا هديل العلي بنت القرداحة فقد درست في جامعة " مونتانا " الأمريكية بمنحة من وزارة الخارجية الأمريكية , و تأتي هذه المنحة ضمن برنامج الشرق الأوسط الذي تموّل جزءا منه وكالة الاستخبارات الأمريكية CIA , و هذه الجامعة هي أكثر الجامعات الأمريكية التي يدرس فيها يهود إسرائيل , أي قبلة الطلبة اليهود الإسرائيليين , و فيها عدد كبير من الأكاديميين اليهود , و ترتبط بعلاقات علمية مميزة مع جامعات إسرائيلية .
و السؤال المطروح : هل هذه الإيميلات التي تمّ الكشف عنها و الإيميلات التي لم يكشف النقاب عنها بعد , هي مجرد رسائل عبثية , أم تحمل في طياتها أبعد من ذلك ؟ و أنّ خيوطها تمتد فعلا إلى إسرائيل و المنظمات اليهودية و على رأسها إيباك التي تدعم و بكل قوة بقاء هذا النظام " الممانع " الربيب لإسرائيل؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!
بقلم د. عامر سليم
بعد فضيحة إيميلات الأسد التي كشفت عنها صحيفة الغارديان البريطانية مؤخرا و رسائله المتبادلة مع عدد من النساء و ما تضمنته تلك الرسائل من أدوار كنّ يقمن بها في توجيه الأسد في كيفية تعاطيه مع الثورة السورية , بعد هذه الفضيحة قد يظنّ المرء أنّ هذه الإيميلات هي مجرد رسائل " صبيانية " يتبادلها الأسد مع نساء غانيات , قد يكون ذلك فيه جانب من الصواب على اعتبار أنّ هذا الأسد هو شخص غير متوازن أصلا , لكن ما كشفت عنه الغارديان من رسائل الكترونية كان يتبادلها مع نساء لم يكشف الكثير منها بعد , و ما نُشر هو غيض من فيض و ما خفي كان أعظم , بعض هذه الرسائل كما ألمحت الغارديان كانت مهمة , أمّا القصد من أهميتها فنحن على يقين من أنّ تلك الرسائل الغامضة و التي لم يكشف النقاب عنها بعد فوراءها نساء يتحرّكن بتوجيهات من إسرائيل و منظمة إيباك اليهودية .
إنّ قضية تعامل نظام الأسد مع النساء ليست بجديدة بل هي قديمة قدم هذا النظام الذي كان يستخدمهنّ كجسر في علاقاته مع إسرائيل , و هنا نسرد بعض الحقائق :
- صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية كانت قد أشارت في عام 1996 إلى أنّ حافظ الأسد تربطه علاقة وثيقة بإمرأة يهودية من أصل سوري تقيم في نيويورك و هي ناشطة في المنظمات اليهودية , و لم يكشف عن هذه الشخصية حينها .
- تعمل في السفارة السورية في روما و منذ سنوات بعيدة ..أي منذ زمن حافظ الأسد ,, و مازالت سكرتيرة مصرية من أصول يهودية تدعى ميشلين حكيم تدّعي أنها من أقباط مصر , علما أنّه لا يوجد لها أيّ جذور في مصر حسب العارفين , بل هي من اليهود المهاجرين من مصر إلى إيطاليا , هذه المرأة الخطيرة و التي تحمل جواز سفر ديبلوماسي صادر عن الخارجية السورية هي أقوى من السفير ذاته رغم أنّه محسوب على الطائفة العلوية الحاكمة , و وظيفة ميشلين هذه التي تربطها علاقات مع عدد من المسؤولين في النظام الأسدي - و يعرف حقيقة دورها فاروق الشرع نفسه منذ أن كان وزيرا للخارجية – هو ترتيب اللقاءات السريّة لأعمدة النظام مع مسؤولين إسرائيليين في روما , و هذه اللقاءات السريّة كثيرا ما تناولتها وسائل الإعلام الإيطالية .
- أمّا هديل العلي بنت القرداحة فقد درست في جامعة " مونتانا " الأمريكية بمنحة من وزارة الخارجية الأمريكية , و تأتي هذه المنحة ضمن برنامج الشرق الأوسط الذي تموّل جزءا منه وكالة الاستخبارات الأمريكية CIA , و هذه الجامعة هي أكثر الجامعات الأمريكية التي يدرس فيها يهود إسرائيل , أي قبلة الطلبة اليهود الإسرائيليين , و فيها عدد كبير من الأكاديميين اليهود , و ترتبط بعلاقات علمية مميزة مع جامعات إسرائيلية .
و السؤال المطروح : هل هذه الإيميلات التي تمّ الكشف عنها و الإيميلات التي لم يكشف النقاب عنها بعد , هي مجرد رسائل عبثية , أم تحمل في طياتها أبعد من ذلك ؟ و أنّ خيوطها تمتد فعلا إلى إسرائيل و المنظمات اليهودية و على رأسها إيباك التي تدعم و بكل قوة بقاء هذا النظام " الممانع " الربيب لإسرائيل؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!