إحدى الحرائر في يوم القادسية عندما رأت فارساً يعود إلى معسكر الجيش تاركاً أرض المعركة خاطبته فأنشدت تقول:
من فارس كره الطعان يعيرني رمحاً إذا نزلوا بمرج الصفر
وكان ذلك الفارس هو أبو محجن الثقفي فأجابها:
إن الكرام على الجياد مبيتهم فدعي الرماح لأهلها وتعطري
ight]وأنا أقول مخاطباً الحكام العرب:[/right]
من حـاكم كره القتال يعيــــرنا مــدافعـاُ من جيشه ولينظروا
إن الكرام على الصخور مبيتهم فلتهنؤوا بقصوركم وتعطروا
نادت بلاد الشــام كــل عروبـة فتقاعست عنها الجيوش وأدبروا
والأهل في طول الديار وعرضها برصاص حقد أعجمي يمطروا
فترى الثكالى والدموع تنوشـهم حول الأرامل واليتامى تجمهروا
والحر يمضي في الصباح ويغتدي وسلاحـه صـوت هضـيـم يـــزأر
يدعوا الإله بأن يكون نصــيرهم من جنده ويعينهم كي يصبروا
عدل سابقا من قبل مندس سوري في الخميس مارس 29, 2012 6:35 pm عدل 1 مرات