الإصلاح بين الناس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم
بسم الله الرحمن الرحيم
إن من أعظم أهداف الإسلام وغايته جمع قلوب
المسلمين وإتلافها وإقامة كلمة الحق بينهم وهذه
الأهداف لا تتحقق إلا بالتناصر والتعاون والتكافل
لذا أمر الإسلام بالإصلاح بين الناس الذي يوحد
الصفوف ويجمع القلوب
تعريف الإصلاح:
الإصلاح: هو إزالة أسباب العداوة بين الأطراف
المتنازعة وجمع قلوب الناس على المحبة والألفة والتراحم قال تعالى:
"إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم"
سورة الحجرات آية رقم 10
وقال تعالى في سورة الأعراف الأية103 من
أل عمران:
وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا.
هذا أمر من الله عز وجل لعباده أن يعتصموا بحبله،
حبله هو:دينه سبحانه وتعالى، ودينه ما أنزله
في كتابه، وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم ،
وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ أي
اعملوا بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم جميعا، واجتمعوا على ذلك ولا تفرقوا، ولا تفرقوا بترك العمل بالكتاب والسنة، فإن الاختلاف إنما يكون بترك العمل، والاجتماع يكون بالعمل، العمل بالكتاب والسنة.
واجتمعوا على ذلك؛ حتى تتألف القلوب، وحتى تكونوا يدا واحدة على أعدائكم، ولا تفرقوا؛ لأن الفرقة والاختلاف شر.
يداً بيد نعمر الأرض ويسلم منا المال والعرض
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك .
------------
قال صلى الله عليه وسلم :
(من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله
ومنع لله فقد استكمل الإيمان )رواه أبو داود .
فقال صلى الله عليه وسلم :
(أوثق عرى الإيمان الموالاة في الله والمعاداة في الله ،
والحب في الله والبغض في الله عز وجل )رواه
الطبراني وصححه الألباني .
وفي الحديث (تصافحوا يذهب الغل ، وتهادوا تحابوا
وتذهب الشحناء ).الراوي: أبو هريرة المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة
خلاصة حكم المحدث: حسن .
*عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه
قال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"من لا يرحم الناس لا يرحمه الله "متفق عليه
*عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسمل :
" المسلم أخو المسلم لا يخونه ولا يكذبه ولا يخذلهُ.
كل المسلم على المسلم حرامٌ:
عرضه وماله ودمهُ، التقوى هاهنا، "ويشير إلى قلبه"
بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم".
رواه الترمذي.
*عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى
الله عليه وسل مقال: "لا يؤمن أحدكم
حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه" متفق عليه.
*قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"أنصر أخاك ظالماً أو مظلوماً "
فقال رجلٌ: كيف ننصره ظالما قال :
ترده عن ظلمه فإن ذلك نصره" رواه البخاري .
*عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله
صلى الله عليه وسلم قال :"حق المسلم على
المسلم خمسٌ: رد السلام ،وعيادة المريض،
واتباع الجنائز، وإجابة الدعوة ، وتشميت العاطس" متفق عليه .
و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في رواية:
"حق المسلم ست إذا لقيته فسلم عليه،
وإذا دعاك فأجبه ، وإذا إستنصحك فأنصح له،
وإذا عطس فحمد الله فشمته ، وإذا مرض فعده ،
وإذا مات فاتبعه" رواه مسلم.
---------------
ولاحظ حق المواطنة في الإسلام!
قال صلى الله عليه وسلم : ما زال يوصيني جبريل بالجار حتى ظننت أنه سيورثه . رواه البخاري ومسلم .
بل إن كفّ الأذى عن الجيران علامة على صحة الإيمان وصدقه .
قال صلى الله عليه وسلم : من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذي جاره . رواه البخاري ومسلم .
وقد أقسم النبي صلى الله عليه وسلم على أن من لا يأمن جاره غدراته وفجراته أنه لا يؤمن .
فقال عليه الصلاة والسلام : والله لا يؤمن ، والله لا يؤمن ، والله لا يؤمن . قيل : ومن يا رسول الله ؟ قال : الذي لا يأ من جاره بوائقه . رواه البخاري .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم
بسم الله الرحمن الرحيم
إن من أعظم أهداف الإسلام وغايته جمع قلوب
المسلمين وإتلافها وإقامة كلمة الحق بينهم وهذه
الأهداف لا تتحقق إلا بالتناصر والتعاون والتكافل
لذا أمر الإسلام بالإصلاح بين الناس الذي يوحد
الصفوف ويجمع القلوب
تعريف الإصلاح:
الإصلاح: هو إزالة أسباب العداوة بين الأطراف
المتنازعة وجمع قلوب الناس على المحبة والألفة والتراحم قال تعالى:
"إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم"
سورة الحجرات آية رقم 10
وقال تعالى في سورة الأعراف الأية103 من
أل عمران:
وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا.
هذا أمر من الله عز وجل لعباده أن يعتصموا بحبله،
حبله هو:دينه سبحانه وتعالى، ودينه ما أنزله
في كتابه، وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم ،
وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ أي
اعملوا بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم جميعا، واجتمعوا على ذلك ولا تفرقوا، ولا تفرقوا بترك العمل بالكتاب والسنة، فإن الاختلاف إنما يكون بترك العمل، والاجتماع يكون بالعمل، العمل بالكتاب والسنة.
واجتمعوا على ذلك؛ حتى تتألف القلوب، وحتى تكونوا يدا واحدة على أعدائكم، ولا تفرقوا؛ لأن الفرقة والاختلاف شر.
يداً بيد نعمر الأرض ويسلم منا المال والعرض
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك .
------------
قال صلى الله عليه وسلم :
(من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله
ومنع لله فقد استكمل الإيمان )رواه أبو داود .
فقال صلى الله عليه وسلم :
(أوثق عرى الإيمان الموالاة في الله والمعاداة في الله ،
والحب في الله والبغض في الله عز وجل )رواه
الطبراني وصححه الألباني .
وفي الحديث (تصافحوا يذهب الغل ، وتهادوا تحابوا
وتذهب الشحناء ).الراوي: أبو هريرة المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة
خلاصة حكم المحدث: حسن .
*عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه
قال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"من لا يرحم الناس لا يرحمه الله "متفق عليه
*عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسمل :
" المسلم أخو المسلم لا يخونه ولا يكذبه ولا يخذلهُ.
كل المسلم على المسلم حرامٌ:
عرضه وماله ودمهُ، التقوى هاهنا، "ويشير إلى قلبه"
بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم".
رواه الترمذي.
*عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى
الله عليه وسل مقال: "لا يؤمن أحدكم
حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه" متفق عليه.
*قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"أنصر أخاك ظالماً أو مظلوماً "
فقال رجلٌ: كيف ننصره ظالما قال :
ترده عن ظلمه فإن ذلك نصره" رواه البخاري .
*عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله
صلى الله عليه وسلم قال :"حق المسلم على
المسلم خمسٌ: رد السلام ،وعيادة المريض،
واتباع الجنائز، وإجابة الدعوة ، وتشميت العاطس" متفق عليه .
و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في رواية:
"حق المسلم ست إذا لقيته فسلم عليه،
وإذا دعاك فأجبه ، وإذا إستنصحك فأنصح له،
وإذا عطس فحمد الله فشمته ، وإذا مرض فعده ،
وإذا مات فاتبعه" رواه مسلم.
---------------
ولاحظ حق المواطنة في الإسلام!
قال صلى الله عليه وسلم : ما زال يوصيني جبريل بالجار حتى ظننت أنه سيورثه . رواه البخاري ومسلم .
بل إن كفّ الأذى عن الجيران علامة على صحة الإيمان وصدقه .
قال صلى الله عليه وسلم : من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذي جاره . رواه البخاري ومسلم .
وقد أقسم النبي صلى الله عليه وسلم على أن من لا يأمن جاره غدراته وفجراته أنه لا يؤمن .
فقال عليه الصلاة والسلام : والله لا يؤمن ، والله لا يؤمن ، والله لا يؤمن . قيل : ومن يا رسول الله ؟ قال : الذي لا يأ من جاره بوائقه . رواه البخاري .