السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم
بسم الله الرحمن الرحيم
تعريف الفساد المادي والإداري:
هو التفسير الخطأ أو بشكل مقصود للقانون أوالتعليمات
والتنظيمات الإدارية من شخصيات إدارية لغاية مادية
تريد تحقيقها أومن أجل إرضاء جهه أو شخصية معينة.
كما أن إصدار قوانين أو تعليمات تتيح التفسير العشوائي
يضلل القانونيين والإداريين ويؤدي إلى الفساد الإداري والمادي.
وهذا التفسير يؤدي إلى ضياع حقوق المواطنين وهدر
ثروتهم لأنها تذهب إلى غير مستحقيها وهذا يؤدي إلى
ثراء غير مشروع بين فئات المجتمع والذي سيؤدي
إلى الحقد والكراهية فيما بينهم .
بالإضافة إلى خلق طبقة غنية لا تعرف حقوق الطبقة
الفقيرة وهذا سيزيد الشرخ بين طبقات الشعب لأن
هذا الغني الذي جمع ماله وعدده يُحلل ويحرم كيفما
شاء حسب زغبته ولمصلحته لأن قرينه من الشيطان
إستحوذ عليه و هذا سيزيد من طغيانه إلى أن يصبح
مثل هامان ويقول بأنه أوتي ماله عن علم ونسي أنه
سارق ومرتشي وأكل حقوق غيره.
كما يؤدي إلى نوع من الإحباط لدى أفراد الشعب
وهذا الإحباط سيولد لديهم نوع من الكسل وكره
العمل لأن الطريق مسدود أمامهم بفعل الرشوة
أو التفسير الخاطئ للقانون والتعليمات.
وبما أننا وصلنا إلى طبقتين من المجتمع بهكذا فساد
وهما الطبقه الفقيرة والطبقه العاطله عن العمل فإن هذا
سيؤدي إلى الركود الإقتصادي وهذا سيؤدي إلى
الإفلاس وأول الخاسرين هم أصحاب روؤس الأموال.
كما أن أصحاب هاتين الطبقتين ستفرز مجرمين منهم
السارقين والنشالين والقتلة ولكن من سيقتلون أو من
ينشلون أو سيسرقون طبعا الطبقه الغنيه ستكون الضحيه
ولكن بفعلها لأنها لم تكن صاحبة حق عندما فسرت القوانين
والتعليمات أوصدرت مضلله ولمصلحتها ولأنها لم تعطي
الفقير حقه أيضا لأن الفقر: رأس كل فتنه .
ولكن الصراع بين الحق والباطل سيبقى إلى ما شاء الله أن
تبقى هذه الحياة لأن الحياة تزول لولا صراع الحق والباطل
وإنتصار الحق فقد قال تعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم
الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ
وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ
وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ
مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ {40} سورة الحج .
أي لولا القتال والجهاد لتغلب على الحق في كل أمة.
أو ولولا دفع الله ظلم الظلمة بعدل الولاة.
كما أن الحياة لا لذة فيها إذا لم يتوج العمل بالنجاح
و الإنتصار لا لذة له إذا لم يكن هناك إعداد له وتصميم وصبر.
ولكن هذا الصراع بين الحق والباطل والذي لا يدوم طويلا
مع الإرادة والتصميم سيفقد الظالم كل ما حصل عليه بظلمه
وستنهار أحلامه التي وزعها على من حوله بقيام المظلوم
من سباته للمطالبه بحقه الذي هضم ولا يموت حق وراءه
مطالب وسيردد قول الله تعالى:
وَقُلْ جَاء الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً.
سورة الإسراء الأية81.
*اللهم لا تدع لنا ذنبا إلا غفرته ولا هما إلا فرجته
ولا مظلوما إلا نصرته ولا ظالما إلا قصمته.
جزاك الله خيرا
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم
بسم الله الرحمن الرحيم
تعريف الفساد المادي والإداري:
هو التفسير الخطأ أو بشكل مقصود للقانون أوالتعليمات
والتنظيمات الإدارية من شخصيات إدارية لغاية مادية
تريد تحقيقها أومن أجل إرضاء جهه أو شخصية معينة.
كما أن إصدار قوانين أو تعليمات تتيح التفسير العشوائي
يضلل القانونيين والإداريين ويؤدي إلى الفساد الإداري والمادي.
وهذا التفسير يؤدي إلى ضياع حقوق المواطنين وهدر
ثروتهم لأنها تذهب إلى غير مستحقيها وهذا يؤدي إلى
ثراء غير مشروع بين فئات المجتمع والذي سيؤدي
إلى الحقد والكراهية فيما بينهم .
بالإضافة إلى خلق طبقة غنية لا تعرف حقوق الطبقة
الفقيرة وهذا سيزيد الشرخ بين طبقات الشعب لأن
هذا الغني الذي جمع ماله وعدده يُحلل ويحرم كيفما
شاء حسب زغبته ولمصلحته لأن قرينه من الشيطان
إستحوذ عليه و هذا سيزيد من طغيانه إلى أن يصبح
مثل هامان ويقول بأنه أوتي ماله عن علم ونسي أنه
سارق ومرتشي وأكل حقوق غيره.
كما يؤدي إلى نوع من الإحباط لدى أفراد الشعب
وهذا الإحباط سيولد لديهم نوع من الكسل وكره
العمل لأن الطريق مسدود أمامهم بفعل الرشوة
أو التفسير الخاطئ للقانون والتعليمات.
وبما أننا وصلنا إلى طبقتين من المجتمع بهكذا فساد
وهما الطبقه الفقيرة والطبقه العاطله عن العمل فإن هذا
سيؤدي إلى الركود الإقتصادي وهذا سيؤدي إلى
الإفلاس وأول الخاسرين هم أصحاب روؤس الأموال.
كما أن أصحاب هاتين الطبقتين ستفرز مجرمين منهم
السارقين والنشالين والقتلة ولكن من سيقتلون أو من
ينشلون أو سيسرقون طبعا الطبقه الغنيه ستكون الضحيه
ولكن بفعلها لأنها لم تكن صاحبة حق عندما فسرت القوانين
والتعليمات أوصدرت مضلله ولمصلحتها ولأنها لم تعطي
الفقير حقه أيضا لأن الفقر: رأس كل فتنه .
ولكن الصراع بين الحق والباطل سيبقى إلى ما شاء الله أن
تبقى هذه الحياة لأن الحياة تزول لولا صراع الحق والباطل
وإنتصار الحق فقد قال تعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم
الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ
وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ
وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ
مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ {40} سورة الحج .
أي لولا القتال والجهاد لتغلب على الحق في كل أمة.
أو ولولا دفع الله ظلم الظلمة بعدل الولاة.
كما أن الحياة لا لذة فيها إذا لم يتوج العمل بالنجاح
و الإنتصار لا لذة له إذا لم يكن هناك إعداد له وتصميم وصبر.
ولكن هذا الصراع بين الحق والباطل والذي لا يدوم طويلا
مع الإرادة والتصميم سيفقد الظالم كل ما حصل عليه بظلمه
وستنهار أحلامه التي وزعها على من حوله بقيام المظلوم
من سباته للمطالبه بحقه الذي هضم ولا يموت حق وراءه
مطالب وسيردد قول الله تعالى:
وَقُلْ جَاء الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً.
سورة الإسراء الأية81.
*اللهم لا تدع لنا ذنبا إلا غفرته ولا هما إلا فرجته
ولا مظلوما إلا نصرته ولا ظالما إلا قصمته.