هبطت بك الكلمات يا مخلوف

في موطئ لم تنتعله حروف

وإذا المراحل بالرجال مصابة

وفم العميل عن النضال عَزُوفُ

تأتي بوجه للمذلة خادم

والعار من قسماته موصوف

أين استقرت بالخيانة جبهة

خنعت فيالقُ منكم وسيوف

أفصحت عن غل الرجيم بجملة

عرجاء بالصنم العجوز تطوف

من أين تستجدي يداك تخاذلا

إن مَرَّتَا بدم الشهيدِ (شريفُ)

مطليِّة بصدى النفاق يد الخنا

تبقى، وإن أغرى بها التزييف

ماذا يرقِّع (خالدٌ) وقرينُه

وقناع رامي للخنا تصريف؟

يا (طالبَ) الأسف البليد ، بثينة

ما بال منطقها السليم كفيف؟

قمر التصدي للعدو أصابه

من خدعة الرؤيا العجوزِ خسوفُ

الآن أظهرت الشجاعةُ جندها

وترابنا عند العدو أسيف؟

كانت كرامته تطأطئ جبهة

للطائرات، وجبنه مكشوف

أَمْنُ العدو ربطتَ عقدة أمره

بقرار شعب (أمنه) معروف

أمن العدو كفيله ووكيله

رأس النظام وجيشه المخطوف

في موطني الحلمُ الرضيعُ إدانة

واللص في عرف النظام شريفُ

الناطق الرسمي باسم دمائنا
جرحٌ بصدر الأمهات عفيفُ