لماذا تتواصل الثورات في الوطن العربي؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاك الله خيرا
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم
لقد سئمنا من قول أن ما يحدث في الوطن العربي
هو من صنع أمريكا وإسرائيل وتضليل بعض النفوس
والإنحراف بالثورات عن مثارها الصحيح وأهدافها
هذا هو العار كل العار الذي نسمعه؟!
ألم نرى بأن الثورات العربية أرهقت إسرائيل والعالم
وهو يفتش عن أذناب له وهو تارة مع الشعب وتارة
ضد الحكومات وتطالبها بإصلاحات عاجله لأنها تعرف
الشعوب عندما تثورتأكل الأخضر واليابس لأن البقاء
لها وبنفس الوقت تقف مع الأقوى ومن الكفه راجحه له.
ولكن لماذا تتواصل الثورات في الوطن العربي وتنتقل من
بلد لأخر وتتواصل الهتافات بإسقاط الأنظمة العربية؟
طبعاً هناك عدة أسباب منها:
1-إن تطور وسائل الإعلام لها دور كبير في ما يحصل
على الساحة الدولية ونحن العرب لنا قضية مهمه هي
قضية فلسطين وتهم كل عربي شريف وهذا نجده في
مجتمعنا العظيم الذي تهمه هذه القضية إنشاء العالم
أم أبى وتغيب معظم الحكام العرب عن هذه القضية
وتهميش المواطن العربي وتهميش رأيه في هذه القضية
يولد لديه الكراهية للحكومة التي تقوده لأنها لا تعبر عن
رأيه وما يعتقد به، ولأننا غالبيتنا مسلمين فهذه القضية
من صميم الإيمان.
عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه
وسلم قال:(لاتشد الرحـال إلا إلى ثلاثة مساجد:
المسجد الحرام، ومسجدي هـذا،(المسجد النبوي)
والمسجد الأقصى).
فهل أحد في العالم يستطيع إقناع المسلم بأن يغير هذه
القناعة،والمسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين
هيهات هيهات من تغيير هذا الإيمان.
2-إن تطور الحياة ومتطلباتها وتقدم العلوم وعدم
مواكبة التقدم من الحكام العرب وكبر سنهم وإصابتهم
بمرض(الزهايمر)وعدم إيمانهم بكل جديد لأن عقولهم
متحجرة باتت الدول العربية معظمها متخلفه بالنظر
للعالم الذي حولنا وهذا ما نشاهده كل يوم على شاشات
التلفاز أو من خلال السفر وكم من التطورالهائل ونحن في
الأرض مكانك راوح.
3-إن الدول العربية تمتاز بكثافة سكانية متنامية ومعظمها
من الشباب وهذا يتطلب العمل الكثير من أجل تأمين
العيش الكريم لهم (من منا لا يريد أن يعيش حياة كريمة؟).
وهذا لا توفره أغلب الحكومات العربية لشعوبها فهي
تعمل لمصلحتها وجيوبها لاتمتلئ بل هي فقط التي يجب أن
تحيى وتعيش والباقي خادم لها وتريد من الشباب العرب أن
تفديها بدمها، ولكن سبحان الله.
4-معظم الحكومات العربية جشعة لا تشبع ولا تعمل
لمصلحة البلد الذي هي فيه بل تهرب الأموال إلى خارج
البلد ولا تستثمر فيه لذلك تنشأ البطالة ويعم التذمر .
5-سئم العرب من الهتاف بكلمة يعيش لعدة عقود لشخص
واحد والأن أحب كلمة يسقط فلماذا سئمتها الحكومات
العربية ،صحيح أنها لم تتعود على كلمة لا ولأنها
علمت شعوبها على :
ألجم لسانك ألجم فالموت للمتكلم
لا يسألونك إن أخذت أثمت أم لم تأثم
ولكن هيهات هيهات ان نسكت أو نركع لأصنام وخشب
مسنده وأذناب وشرطة للغرب .
فالمؤمن ليس بالخب ولا الخب يخدعه.
فأمة العرب أمة ُلا تركع ولا تخضع ولا تموت ولكن
تنام و الأن لقد استيقظت من سباتها وعرفت أن لا يدع
قوم الجهاد في سبيل الله إلا ضربهم الله بالذل ،
فالعرب والعالم رأى كيف إحتلت العراق وذاق الشعب
العراقي ومازال الهوان ،ورأى ماذا يحصل في فلسطين
وماذا عملت المقاومة في جنوب لبنان وفي إسرائيل
في عام 2006 ورأى إجرام وإرهاب العالم الغربي في غزة،
ورأى التقسيم في جنوب السودان والإجرام في الصومال
ولم يتركوا دولة عربية دون مشكلة فهذه نجاحاتكم
فلماذا تتعجبون من كلمة يسقط.
فالعرب الأن إستيقظوا ولن يناموا حتى يغيروا وجه
التاريخ والعالم وينفضوا غبار الذل الذي ألحقته بهم
الحكومات الفاسده إدارياً والمرتشية مادياً وتقضي
عليها وتأتي بحكومات وحكام يعرفون الخير وينشروه للغير.
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاك الله خيرا
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم
لقد سئمنا من قول أن ما يحدث في الوطن العربي
هو من صنع أمريكا وإسرائيل وتضليل بعض النفوس
والإنحراف بالثورات عن مثارها الصحيح وأهدافها
هذا هو العار كل العار الذي نسمعه؟!
ألم نرى بأن الثورات العربية أرهقت إسرائيل والعالم
وهو يفتش عن أذناب له وهو تارة مع الشعب وتارة
ضد الحكومات وتطالبها بإصلاحات عاجله لأنها تعرف
الشعوب عندما تثورتأكل الأخضر واليابس لأن البقاء
لها وبنفس الوقت تقف مع الأقوى ومن الكفه راجحه له.
ولكن لماذا تتواصل الثورات في الوطن العربي وتنتقل من
بلد لأخر وتتواصل الهتافات بإسقاط الأنظمة العربية؟
طبعاً هناك عدة أسباب منها:
1-إن تطور وسائل الإعلام لها دور كبير في ما يحصل
على الساحة الدولية ونحن العرب لنا قضية مهمه هي
قضية فلسطين وتهم كل عربي شريف وهذا نجده في
مجتمعنا العظيم الذي تهمه هذه القضية إنشاء العالم
أم أبى وتغيب معظم الحكام العرب عن هذه القضية
وتهميش المواطن العربي وتهميش رأيه في هذه القضية
يولد لديه الكراهية للحكومة التي تقوده لأنها لا تعبر عن
رأيه وما يعتقد به، ولأننا غالبيتنا مسلمين فهذه القضية
من صميم الإيمان.
عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه
وسلم قال:(لاتشد الرحـال إلا إلى ثلاثة مساجد:
المسجد الحرام، ومسجدي هـذا،(المسجد النبوي)
والمسجد الأقصى).
فهل أحد في العالم يستطيع إقناع المسلم بأن يغير هذه
القناعة،والمسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين
هيهات هيهات من تغيير هذا الإيمان.
2-إن تطور الحياة ومتطلباتها وتقدم العلوم وعدم
مواكبة التقدم من الحكام العرب وكبر سنهم وإصابتهم
بمرض(الزهايمر)وعدم إيمانهم بكل جديد لأن عقولهم
متحجرة باتت الدول العربية معظمها متخلفه بالنظر
للعالم الذي حولنا وهذا ما نشاهده كل يوم على شاشات
التلفاز أو من خلال السفر وكم من التطورالهائل ونحن في
الأرض مكانك راوح.
3-إن الدول العربية تمتاز بكثافة سكانية متنامية ومعظمها
من الشباب وهذا يتطلب العمل الكثير من أجل تأمين
العيش الكريم لهم (من منا لا يريد أن يعيش حياة كريمة؟).
وهذا لا توفره أغلب الحكومات العربية لشعوبها فهي
تعمل لمصلحتها وجيوبها لاتمتلئ بل هي فقط التي يجب أن
تحيى وتعيش والباقي خادم لها وتريد من الشباب العرب أن
تفديها بدمها، ولكن سبحان الله.
4-معظم الحكومات العربية جشعة لا تشبع ولا تعمل
لمصلحة البلد الذي هي فيه بل تهرب الأموال إلى خارج
البلد ولا تستثمر فيه لذلك تنشأ البطالة ويعم التذمر .
5-سئم العرب من الهتاف بكلمة يعيش لعدة عقود لشخص
واحد والأن أحب كلمة يسقط فلماذا سئمتها الحكومات
العربية ،صحيح أنها لم تتعود على كلمة لا ولأنها
علمت شعوبها على :
ألجم لسانك ألجم فالموت للمتكلم
لا يسألونك إن أخذت أثمت أم لم تأثم
ولكن هيهات هيهات ان نسكت أو نركع لأصنام وخشب
مسنده وأذناب وشرطة للغرب .
فالمؤمن ليس بالخب ولا الخب يخدعه.
فأمة العرب أمة ُلا تركع ولا تخضع ولا تموت ولكن
تنام و الأن لقد استيقظت من سباتها وعرفت أن لا يدع
قوم الجهاد في سبيل الله إلا ضربهم الله بالذل ،
فالعرب والعالم رأى كيف إحتلت العراق وذاق الشعب
العراقي ومازال الهوان ،ورأى ماذا يحصل في فلسطين
وماذا عملت المقاومة في جنوب لبنان وفي إسرائيل
في عام 2006 ورأى إجرام وإرهاب العالم الغربي في غزة،
ورأى التقسيم في جنوب السودان والإجرام في الصومال
ولم يتركوا دولة عربية دون مشكلة فهذه نجاحاتكم
فلماذا تتعجبون من كلمة يسقط.
فالعرب الأن إستيقظوا ولن يناموا حتى يغيروا وجه
التاريخ والعالم وينفضوا غبار الذل الذي ألحقته بهم
الحكومات الفاسده إدارياً والمرتشية مادياً وتقضي
عليها وتأتي بحكومات وحكام يعرفون الخير وينشروه للغير.
وليعلم العالم أن بين العرب ثلاث أمور مشتركة توحدهم:
وحدة اللغة ووحدة الدين ووحدة الدم فمن يقدر أن يفرقهم.
اللهم إني أسألك أن تلطف بأمتنا وتعفو عنها.
اللهم إني أسألك أن تلطف بأمتنا وتعفو عنها.