home الرئيسيةpeople_outline الأعضاء vpn_key دخول


chatالمواضيع الأخيرة
سامسونج Samsung Galaxy A16access_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 6:23 pmpersonrahma14
جميع هواتف انفنكس بالترتيب و اسعارهاaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 6:13 pmpersonrahma14
انواع الايفون و اسعارهاaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 6:03 pmpersonrahma14
موبي برايس ماركات الموبايلاتaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 5:53 pmpersonrahma14
افضل شركة تنظيف منازل بالكويت باقل الاسعارaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 5:45 pmpersonrahma14
افضل شركة شراء و بيع اثاث مستعمل بالكويتaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 5:32 pmpersonrahma14
كراتين للبيع بالكويت- افضل انواع الكراتينaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 5:21 pmpersonrahma14
شركة شراء اثاث مستعمل بالرياض -خصم 20 %-اطلب مهنيaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 4:59 pmpersonrahma14
شركة تنظيف اثاث بالرياض-خصم 20%-اطلب مهنيaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 4:47 pmpersonrahma14
شركة تركيب اثاث ايكيا بالرياض بافضل الاسعارaccess_timeالخميس نوفمبر 21, 2024 4:36 pmpersonrahma14
new_releasesأفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
new_releasesأفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
bubble_chartالمتواجدون الآن ؟
ككل هناك 587 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 587 زائر :: 3 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

مُعاينة اللائحة بأكملها

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 2984 بتاريخ السبت أبريل 14, 2012 8:08 pm

طريقة عرض الأقسام

لونك المفضل

من روائع سيد قطب رحمه الله في أسباب تأخر النصر ارجوا التفاعل من الأحرار بطرح افكار لتفادي تاخر النصر Empty من روائع سيد قطب رحمه الله في أسباب تأخر النصر ارجوا التفاعل من الأحرار بطرح افكار لتفادي تاخر النصر

من روائع سيد قطب رحمه الله في أسباب تأخر النصر

أقول هذا لمن يفهم حقا معاني النصر الحقيقية ، أما من في قلبه شيء من الريب والشك ، ويسأل عن أسباب تأخر النصر عن الجماعة المؤمنة فأذكر له بعض أسباب تأخر النصر الظاهر القريب ...

قد يبطئ النصر لأن بنية الأمة المؤمنة لم تنضج بعد نضجها ، ولم يتم بعد تمامها ، ولم تحشد بعد طاقاتها ، ولم تتحفز كل خلية وتتجمع لتعرف أقصى المذخور فيها من قوى واستعدادات . فلو نالت النصر حينئذ لفقدته وشيكاً لعدم قدرتها على حمايته طويلاً!
قد يبطئ النصر حتى تبذل الأمة المؤمنة آخر ما في طوقها من قوة ، وآخر ما تملكه من رصيد ، فلا تستبقي عزيزاً ولا غالياً ، لا تبذله هيناً رخيصاً في سبيل الله.
قد يبطئ النصر حتى تجرب الأمة المؤمنة آخر قواها ، فتدرك أن هذه القوى وحدها بدون سند من الله لا تكفل النصر . إنما يتنزل النصر من عند الله عندما تبذل آخر ما في طوقها ثم تكل الأمر بعدها إلى الله.
قد يبطئ النصر لتزيد الأمة المؤمنة صلتها بالله ، وهي تعاني وتتألم وتبذل؛ ولا تجد لها سنداً إلا الله ، ولا متوجهاً إلا إليه وحده في الضراء . وهذه الصلة هي الضمانة الأولى لاستقامتها على النهج بعد النصر عندما يتأذن به الله. فلا تطغى ولا تنحرف عن الحق والعدل والخير الذي نصرها به الله.
قد يبطئ النصر لأن الأمة المؤمنة لم تتجرد بعد في كفاحها وبذلها وتضحياتها لله ولدعوته فهي تقاتل لمغنم تحققه ، أو تقاتل حمية لذاتها ، أو تقاتل شجاعة أمام أعدائها . والله يريد أن يكون الجهاد له وحده وفي سبيله ، بريئاً من المشاعر الأخرى التي تلابسه.
وقد سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجل يقاتل حمية والرجل يقاتل شجاعة والرجل يقاتل ليرى . فأيها في سبيل الله . فقال : « من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله ».
قد يبطئ النصر لأن في الشر الذي تكافحه الأمة المؤمنة بقية من خير ، يريد الله أن يجرد الشر منها ليتمحض خالصاً ، ويذهب وحده هالكاً ، لا تتلبس به ذرة من خير تذهب في الغمار!
قد يبطئ النصر لأن الباطل الذي تحاربه الأمة المؤمنة لم ينكشف زيفه للناس تماماً . فلو غلبه المؤمنون حينئذ فقد يجد له أنصاراً من المخدوعين فيه ، لم يقتنعوا بعد بفساده وضرورة زواله؛ فتظل له جذور في نفوس الأبرياء الذين لم تنكشف لهم الحقيقة . فيشاء الله أن يبقى الباطل حتى يتكشف عارياً للناس ، ويذهب غير مأسوف عليه من ذي بقية!
قد يبطئ النصر لأن البيئة لا تصلح بعدُ لاستقبال الحق والخير والعدل الذي تمثله الأمة المؤمنة . فلو انتصرت حينئذ للقيت معارضة من البيئة لا يستقر لها معها قرار . فيظل الصراع قائماً حتى تتهيأ النفوس من حوله لاستقبال الحق الظافر ، ولاستبقائه!
من أجل هذا كله ، ومن أجل غيره مما يعلمه الله ، قد يبطئ النصر ، فتتضاعف التضحيات ، وتتضاعف الآلام . مع دفاع الله عن الذين آمنوا وتحقيق النصر لهم في النهاية.

منقول من منتدى الهاشمية

عدل سابقا من قبل قائد الفرقة الأخيرة في الخميس مارس 22, 2012 7:20 am عدل 2 مرات

من روائع سيد قطب رحمه الله في أسباب تأخر النصر ارجوا التفاعل من الأحرار بطرح افكار لتفادي تاخر النصر Empty رد: من روائع سيد قطب رحمه الله في أسباب تأخر النصر ارجوا التفاعل من الأحرار بطرح افكار لتفادي تاخر النصر

بسم الله الرحمن الرحيم
متى النصر ؟ متى النصر ؟ تأخر النصر ?اسئله تدور في ذهن الكثير من الناس ولهذا وجدت من المهم ان اوضح لكم ما هي الاسباب .واقول اولا :
روى البخاري في صحيحه عن خباب ابن الارت رضي الله عنه قال (شكونا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهومتوسد بردة له في ضل الكعبه فقلنا يا رسول الله الا تستنصر لنا الا تدعو لنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد كان من قبلكم يؤخذالرجل فيحفر له في الارض فيجعل فيها فيجاء بالمنشار فيوضع على رأسه فيجعل نصفين ويمشط بأمشاط الحديدما دون لحمه وعظمه فما يصده ذلك عن دينه والله ليتمن هذا الامر حتى يصير الراكب من صنعاء الى حضرموت لا يخاف الا الله والذئب على غنمه ولكنكم تستعجلون ) فحين يعلم الله من عباده بانهم يصبرون علىالنصر ويحققون الوفاء للدين الذي جاهدو من اجله يمنحهم الله النصر بعد الجهاد اي بعد بذل الجهدواستفراغ الوسع الممكن للبشر فالنصر الرخيص لا يجيء وان جاء لا يدوم.
فلا تستعجلوا ولا تقنطوا من نصر الله ان نصر الله قريب
ثانيا: ذنوبنا العظيمه فهي من اسباب تاخر النصر يقول تعالى (اولما اصابتكم مصيبه قد اصبتم مثليها قلتم انا هذا قل هو من عند انفسكم) فاذا كان ازكى البشريه وخيرالبريه عوقب في معركة بدر بسبب ذنب واحد ارتكبه بعض اصحابه عندما خالفوا امره فكيف بنا نحن وذنوبنا قد وصلت عنان السماء.
ثالثا: ترك التنازع والاختلاف يقول الله تعالى ( ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم وصبروا ان الله مع الصابرين)
واخيرا : رفع راية الجهاد لنرفع راية الجهاد لتكون كلمة الله هي العليا لا من اجل وطنيه او قوميه او حريه لقول سيد البشريه صلىالله عليه وسلم ( من قاتل لتكون كلمة الله هي العليافهو في سبيل الله) ويقول تعالى ( يا ايها الذين ءامنوا مالكم اذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم الى الارض ارضيتم بالحياة الدنيا من الاخرة فما متاع الحياة الدنيا في الاخرة الا قليل) ويقول تعالى ( واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ) والقوة هنا نكره يعني القوه تعني هنا اشياء كثير مثل قوة السلاح والمال والعتاد وبالاقلام اي بالكتابه وكذلك بالدعاء .
اذا المسلمون قادمون انهم قادمون بإذن الله شعارهم الله اكبر لا شيء غير الله يذكر نداؤهم هبي رياح الخلد فالرضوان اكبر دعاؤهم يارب انصر جندك المطهر واخذل عدواً طغى وتجبر .
المسلمون قادمون .................
عن ساقهم مشمرون...........
للعلى مصممون .............
من كل فجٍ يهرعون
يرتقبون ان يدوي الاذهان...
يعلنه فم الزمان...........
يا امةالتوحيد ان هبوا آن الاوان ...
بل ربما فات الاوان ...........
من بلد الاشاوس الافغان.....
ابطال الجهاد الصبرالعنيد ........
من علموا السوفييت ان النصر بالايمان لا بالنار والحديد.....
وان سيف الحق لا يكسر بالمدفع والبارود.........
المسلمون قادمون....... فلزموا حدودكم ووفروا جهودكم.....
يا ايها المستكبرون....... من حامل الغدر اليهود الخؤون ..........وحامل الحقد الصليبي الدفين ..........ووارث البطش المغولي الدفين..........ووارث المجوس والمنافقين........
لن تطفؤوا شمس الضحى بنفخةٍ يا جاهلون........
لن تهزموا جنود ربي ان جند الله دوما غالبون.........
ولن تعيقوا صحوة الاسلام فهو زاحف منتصر لو تعلمون...............
فأملوا وابشروا يا ايها المضيعون والمحطمون.............
وهللوا وكبروا يا مؤمنون .........
فالفجر لاح ... والديك صاح ... والعطر عطر الحق فاح.....
والنصر قادم والمسلمون قادمون فقل لانصار الظلام مالكملا تعقلون..........
من يؤخر النهار من يصارع القهار من يوقف التاريخ الا بلهاء يجهلون او صغاريعبثون فليتهم يفكرون ساعة ويصدقون ليعلموا علم اليقين اننا قادمون اجل اجل المسلمون قادمون.............
فالوعود موجوده من الله عز وجل بالنصر في القرآن ولم يبقى الا من يعلق الجرس
اللهم انصر اخواننا المجاهدين في افغانستان وفلسطين والشيشان وفي كل مكان يا رب العالمين اللهم انزل السكينة عليهم اللهم عليك بامريكا اللهم اجعلها دولا وانزل عليها فتنا والالبسها شيعا اللهم ارنى فيهم عجائب قدرتك اللهم انزل عليهم نقمتك ورفع عنهم عافيتك اللهم انزل عليهم البلاء والفتن اللهم سلط عليهم جنودا من جندك يا رب العالمين اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك يا قوي يا عزيز اللهم يا حي يا قيوم يا الجلال والاكرام اللهم انك تعلم انه لا اقوى من امريكا الا انت اللهم فأرنى فيهم قوتك وجبروتك يا قوي يا قهار يا عزيز يا جبار يا شديد الانتفام . اللهم آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين
__________________
الا ان نصر الله قريب فلا تيأسوا ولا تعجلوا

منقول من منتديات شبوة نت

من روائع سيد قطب رحمه الله في أسباب تأخر النصر ارجوا التفاعل من الأحرار بطرح افكار لتفادي تاخر النصر Empty رد: من روائع سيد قطب رحمه الله في أسباب تأخر النصر ارجوا التفاعل من الأحرار بطرح افكار لتفادي تاخر النصر

النفس مجبولة على حبّ العاجل، وتحقق النصر الظاهر لدين الله أمر محبب إلى النفس، كيف لا وهو ظهور الإسلام والحق وقمع الباطل وأهله؟! ولذلك قال سبحانه: {وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ} [الصف: 13].

ونحن مأمورون بالسعي لإقامة دين الله، وإحقاق الحق، وإزهاق الباطل، وإزالة الاستبداد، وكثير من الناس يستبطئون تحقق النصر، وقد يسبب لهم هذا الأمر شيئا من اليأس أو الانحراف عن الطريق السوي في التغيير، ويغفلون عن الأسباب التي تؤخر النصر الظاهر، مع أن معرفة هذه الأسباب أمر مهم، وله آثاره الإيجابية، وذلك أن هذه الأسباب على نوعين:

1- أسباب سلبية، والمعرفة بها سبيل إلى تلافيها وإزالتها.

2- أسباب إيجابية، وفقهها وإدراكها عامل مؤثر في الثبات على المنهج الرباني، سواء تحقق النصر عاجلا أو آجلا.

ويمكن إجمال أسباب تأخر النصر فيما يلي:

1- إن من أسباب تأخر النصر: أن في ذلك ابتلاءً للمؤمنين، وزيادةً في أجورهم، وتمييزاً لصفوفهم، قال تعالى: {أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ} [البقرة: 214]. وقال: {الم أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ} [العنكبوت: 1-3]. والآيات كثيرة معلومة.

2- إن من أسباب تأخر النصر: لأن النصر لم يحن موعده الذي سبق في علم الله تعالى لا في تقديرنا القاصر، ولهذا لن يتحقق النصر إلا بعد الإيمان الجازم بوعد الله به، وأنه لا يخلف وعده، قال تعالى: {وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ} [الروم: 47].

أما من عنده شك وريبة فلا يستحق النصر. قال سيد قطب: "وللنصر تكاليفه وأعباؤه حين يتأذن الله به بعد استيفاء أسبابه وأداء ثمنه، وتهيؤ الجو حوله لاستقباله واستبقائه" [في ظلال القرآن 5/201].

3- إن من أسباب تأخر النصر: حدوث مانع من الموانع تمنع من الوصول إليه. والموانع كثيرة جدا، كالظلم والركون للكفار والظالمين والمعاصي وغيرها. ولذلك نجد في غزوة أحد لما بدت علامات النصر ثم وقعت المخالفة من الرماة لأمر الرسول صلى الله عليه وسلم حلت الهزيمة، كما قال تعالى: {أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ} [آل عمران: 165].

قال محمد بن إسحاق وابن جرير والربيع بن أنس: "{قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ}، أي: بسبب عصيانكم لرسول الله صلى الله عليه وسلم حين أمركم ألا تبرحوا مكانكم فعصيتم، يعني بذلك الرماة".

وفي حنين، يقول سبحانه: {لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئاً وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ} [التوبة: 25].

حيث ذكر الله سبحانه أن قول أحد المسلمين: "لن نغلب اليوم من قلة"، وكان عددهم اثنا عشر ألفا مانعا من موانع النصر، لأن الله سبحانه وكلهم إلى كثرتهم فلم تنفعهم شيئا، ثم تحقق النصر بعد ذلك عندما زال هذا المانع؛ حيث ثبت أن الكثرة وحدها لا تجلب النصر، وإنما الاعتماد على الله سبحانه بعد الأخذ بالأسباب.

4- إن من أسباب تأخر النصر: الانحراف عن منهج الإسلام في تحقيق أسباب النصر.. الانحراف عن المنهج الصحيح في تحقيق أسباب النصر مانع من الموانع. وقد يكون الانحراف يسيراً -في نظر البعض- ولكنه خطير جدا ومؤثر في تحقيق النصر؛ فمن ذلك: التساهل في قضية العقيدة وعدم اعتبارها من الأولويات التي تتميز بها أمة الإسلام، وكذلك تمييع مفهوم الولاء و البراء، والركون إلى الظالمين ومداهنتهم، وكذلك الدعوة عند البعض بالمناداة بدولة لا تحكم بشريعة الإسلام؛ فتحرير الأصول والثوابت، وتنقيتها مما قد يشوبها، أمر جوهري وأساس في سلامة منهج الدعوة وصدق التوجه، وكذلك عرض كل وسيلة من الوسائل على القواعد والأصول الشرعية، حماية لها من الانحراف تحت ضغط الواقع ودعوى المصلحة المتوهمة.

5- إن من أسباب تأخر النصر: عدم نضوج الأمة، وضعف استعدادها للنصر القادم؛ فدين الله عظيم، ويحتاج إلى أمة قد تربّت على هذا الدين زمنا حتى تتمكن من حمله وتبليغه للناس.. أمة قد اجتازت المشقة والعقبات قبل أن تحصل على النصر، بل من أجل الحصول عليه, وحتى تحافظ على هذا المكسب العظيم.

قال سيد قطب: "وقد يبطئ النصر لأن البيئة لا تصلح بعد لاستقبال الحق والخير والعدل الذي تمثله الأمة المؤمنة؛ فلو انتصرت حينئذ للقيت معارضة من البيئة لا يستقر لها معها قرار، فيظل الصراع قائماً حتى تتهيأ النفوس من حوله لاستقبال الحق الظافر، ولاستقبائه!" [في ظلال القرآن 5/201].

فقيام هذا الدين يحتاج إلى طاقات ضخمة، كثيرة العدد، متعددة المواهب والتخصصات، وهذا الأمر يحتاج إلى زمن ليس باليسير، فإعداد الرجال وتربيتهم من أشق المهمات وأصعبها، ولذلك نجد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بقي ثلاثة عشر عاما يربي الرجال واحدا واحدا، ويهيئ الأمة جماعة جماعة، استعدادا لحمل الرسالة والذود عنها، فقوم في دار الأرقم، وآخرون يهاجرون إلى الحبشة، ومرة يحصر الجمع في شعب أبي طالب، ثم تأتي الهجرة إلى المدينة.. كل هذا وغيره هيأ هذه الأمة لحمل الرسالة حتى كمل الدين، وفتح الله على المسلمين فتحا عظيما.

ومما سبق يتضح أن هذا الأمر يحتاج إلى زمن لتمامه، واكتمال بنائه، وهو سبب من أسباب تأخر النصر وظهور دين الله مهيمنا على البشر.

5- إن من أسباب تأخر النصر: عدم إدراك قيمة النصر؛ فمجيء النصر سريعاً دون كبير مشقة ولا عناء يجعل الأمة المنتصرة لا تعرف قيمة هذا الانتصار، ومن ثم لا تبذل من الجهود للمحافظة عليه ما يستحقه وما يحتاج إليه.

وسأضرب مثلين يوضحان هذه الحقيقة:

(1) الرجل الذي عاش في الفقر ثم جد واجتهد في تحصيل المال حتى أصبح غنيا، نجد أنه يحافظ على هذا المال محافظة عجيبة، ويبذل كل الوسائل الممكنة للذود عنه وحمايته، وذلك لأنه ذاق طعم الفقر ومذلته، ثم إنه تعب في جمع هذا المال وتنميته، فليس من السهولة أن يفرط فيه، ويكره أن يعود للفقر بعد أن أخرجه الله منه، كما يكره أن يعود للكفر بعد إذ أنقذه الله منه. أما أولاده وورثته، فتجد أن الكثير منهم لا يولي هذا المال ما يستحقه من عناية واهتمام، بل قد يعبث فيه حتى يصبح فقيراً، وذلك أنه لم يعرف قيمة هذا المال، ولم يتعب في جمعه وكسبه، ولم يذق طعم الفقر كما ذاقه مورثه.

(ب) قيام الدول وسقوطها: مما يلحظ بالاستقراء والتتبع أن الدول تكون إبان قيامها قوية مهابة، وتجد أن الأمراء والخلفاء يبذلون جهودا مضاعفة للمحافظة على الدولة، وتلافي جميع أسباب ضعفها، ثم تأتي أجيال لم تساهم في قيام الدولة، وورثت الملك كما يرث الوارث المال، وهنا ينشغلون عن الدولة بمكاسبها، ويغفلون عن تبعاتها، وتبدأ الدولة في الضعف والتفكك حتى قد يئول الأمر إلى سقوطها.

ولذا فإن مجيء النصر دون تعب أو عناء قد يكون سبباً في عدم استمراره، وصعوبة المحافظة عليه، ومن هنا فقد تقتضي حكمة الله أن يتأخر النصر حتى يستوي الأمر، ويوجد الرجال الذين يعرفون قيمة النصر، والثمن الذي يستحقه.

6- إن من أسباب تأخر النصر: قد يكون في علم الله جل وعلا: أن هؤلاء لو انتصروا لن يقوموا بتكاليف الانتصار، من إقامة حكم الله في الأرض، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، و إقام الصلاة، وإيتاء الزكاة. وذلك أن الانتصار ليس مرادا لذاته، وإنما لما يتحقق منه، وهو إخماد الفتنة، وأن يكون الدين كله لله.

وهذا مما يفهم من قوله تعالى: {وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ} [الحج: 40-41]. وقد لا نعلم نحن سبب ذلك ولكن الله يعلمه، وذلك أن هناك فئة من الناس تثبت في حالة الشدة والعناء، وتصمد في حالة المواجهة والبلاء ولكنها تضعف وتتقهقر في حالة النعم والرخاء والأمن. وقوم هذه حالهم لا يستحقون النصر، والله أعلم بما كان وما يكون، وما لم يكن لو كان كيف يكون.

7- إن من أسباب تأخر النصر: أن الباطل الذي يحاربه الدعاة لم ينكشف زيفه للناس تماما، فقد يجد له أنصارا من المخدوعين فيه، ممن هم ليسوا على هذا الباطل، ولا يقرونه لو اكتشفوا حقيقته.

قال سيد قطب: "وقد يبطئ النصر لأن الباطل الذي تحاربه الأمة المؤمنة لم ينكشف زيفه للناس تماماً. فلو غلبه المؤمنون حينئذ فقد يجد له أنصاراً من المخدوعين فيه، لم يقتنعوا بعد بفساده وضرورة زواله؛ فتظل له جذور في نفوس الأبرياء الذين لم تنكشف لهم الحقيقة؛ فيشاء الله أن يبقى الباطل حتى يتكشف عارياً للناس، ويذهب غير مأسوف عليه من ذي بقية!" [في ظلال القرآن 5/201].

ومن أبرز الأمثلة على ذلك:

قصة المنافقين، فكثير من الصحابة رضوان الله عليهم لم يكونوا يعرفون عددا من أقطاب النفاق، بل إنهم يحسنون الظن بهم، ولذلك وجدنا من يدافع عنهم، حتى إن بعض كبار الصحابة من الأنصار كانوا يدافعون عن عبد الله بن أُبَيٍّ، لعدم معرفتهم بما كان عليه من الباطل، وبخاصة في أول العهد المدني.

ولما جاء زيد بن أرقم وأخبر عن مقولة عبد الله بن أبي بن سلول في غزوة بني المصطلق، قال عمر بن الخطاب لرسول الله صلى الله عليه وسلم: «مُر عباد بن بشر فليقتله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فكيف يا عمر إذا تحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه؟ لا!! ولكن أذِّن بالرحيل».

إذاً: المنافقون في نظر كثير من الناس أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن حقيقتهم لم تنكشف للناس، وحقيقتهم، {هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ} [المنافقون: 4].

ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمر في نهاية المطاف لما تكشفت حقيقة هؤلاء عند كثير من المسلمين: «كيف ترى يا عمر؟ أما والله لو قتلته يوم قلت لي: اقتله، لأرعدت له آنف لو أمرتها اليوم تقتله لقتلته، قال عمر: قد والله علمت لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أعظم بركة من أمري»، فهذا الحديث يصور معنى هذا السبب الذي ذكرته أدقّ تصوير وبيان.

والدخول في معركة مع قوم لم تنكشف حقيقة أمرهم تماما له آثاره السلبية على الأمة المسلمة، إذ أن بعض المسلمين سيقف في صف أولئك، كما وقف بعض الصحابة مع المنافقين، وقد لا يقف بعض المسلمين مع هؤلاء، ولكن سيكون وقوفهم مع الدعاة ضعيفا ومترددا؛ لأنهم لم يتيقنوا أن هؤلاء على الباطل، مما يؤثر على المعركة التي يخوضها المسلمون ضد أعدائهم، وقد يؤدي إلى فرقة المسلمين وتأخر النصر.

8- ومن أسباب تأخر النصر: أن البيئة المحَارَبَة قد تكون غير صالحة بعد لاستقبال الحق والخير والعدل، مما يقتضي أمورًا تهيئها لذلك قبل الدخول معها في معركة.

ومن ذلك: بذل جميع الوسائل الشرعية لبيان أن هؤلاء القوم –المحاربين- على الباطل، ومحاولة إقناعهم ودعوتهم وبيان حقيقة الإسلام، وفساد ما هم عليه من باطل. فإن هذا الأمر إن لم يكن سببًا في هدايتهم قبل المعركة فإنه وسيلة لمعرفة الحق، ومن ثم القبول به بعد المعركة، ولذا فإن الدعوة إلى الإسلام تسبق الدخول في المعركة.

9- إن من أسباب تأخر النصر: عدم الاستجابة لدين الله، فعوامل النصر قد تتوافر بالنسبة للغيورين على دين الإسلام، لكن هناك موانع تتعلق بالبيئة، ومن ذلك: عدم تقدير الله هداية هؤلاء القوم، حيث كتب عليهم الضلالة، قال سبحانه: {أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعاً} [الرعد: 31]. وقال: {فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ} [النحل: 36]. وقال جل وعلا: {أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ} [المائدة: 41]. إلى غير ذلك من الآيات.

10- إن من أسباب تأخر النصر: وقد يتأخر النصر لأن الباطل الذي أمامها مازال فيه بقية خير لابد من تمايزه عنه، قال سيد قطب: "قد يبطئ النصر لأن في الشر الذي تكافحه الأمة المؤمنة بقية من خير، يريد الله أن يجرد الشر منها ليتمحض خالصاً، ويذهب وحده هالكاً، لا تتلبس به ذرة من خير تذهب في الغمار!" [في ظلال القرآن 5/201].

من أجل هذا كله، ومن أجل غيره مما يعلمه الله، قد يبطئ النصر، فتتضاعف التضحيات، وتتضاعف الآلام. مع دفاع الله عن الذين آمنوا وتحقيق النصر لهم في النهاية.

ونسأل الله عز وجل أن يعز الحق وأهله، وأن يزهق الباطل وحزبه، وأن ينجي أمتنا من كل سوء ومكروه، وأن يحفظ لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا.

وآخر دعونا أن الحمد لله رب العالمين

المصدر: صفحة الشيخ مراد القدسي على الفيس بوك منقول من منبر علماء اليمن

من روائع سيد قطب رحمه الله في أسباب تأخر النصر ارجوا التفاعل من الأحرار بطرح افكار لتفادي تاخر النصر Empty رد: من روائع سيد قطب رحمه الله في أسباب تأخر النصر ارجوا التفاعل من الأحرار بطرح افكار لتفادي تاخر النصر

ومن اسباب تاخر النصر اختلاف كلمة المسلمين واهتمام الحكام لامنهم الشخصي والقومي

خذلان المسلمين بعضهم لبعض وعدم فهمهم معنى الجسد الواحد في المقابل السفاح بشار يجيه دعم من وراء البحار

وقوف امريكا لبقاء نظام بشار خشية على ابنها المدلل اسرائيل

ولنعلم ان من حرر افغانستان والبوسنة والهرسك وكوسوفو والشيشان وغيرها من البلدان المنكوبة هم المجاهدون

لذا علينا أن لاندع مجال لتفريق صفوف المجاهدين بقولنا هذا من القاعدة وذاك غير عربي وذاك غير مؤهل وذاك متشدد وذاك علوي وذاك كردي إلى اخر القائمة التي تخدم بشار واعوانه فلا نحقرن من المعروف

شيئا بل علينا التكاتف والالتفاف تحت قيادة واحدة وان نعتصم بحبل الله جميعا وان ننبذ الفرقة والاختلاف


فالله الله في مقاومة بشار الطاغية بالجهاد والكفاح المستمر دون ان ننتظر الدعم من احد سوى الله سبحانه وتعالى فهو خير

الناصرين وولي المتقين [ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز]

[يا أيها الذين ءامنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم]

[أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير]
ارسال رد

هــــــام

ندعوك للتسجيل في المنتدى لتتمكن من ترك رد أو تسجيل الدخول اذا كنت من اسرة المنتدى

صلاحيات هذا الموضوع
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى