قصيدة: رنكوس درة القلمون
لشاعر الرحيبه السيوطي
بنتُ الجبالِ تلألأتْ في مجــــدها ** فلك الصدارةُ والمقـــــــامُ الأرفعُ
رنكوسُ صِرتِ القلبَ في نبضاتهِ ** وغدوتِ نبراساً وصِرتِ المَرجعُ
عَلمتِنا معنى الرجولــةِ في الوغى ** فدمـــاءُ أهلك في الرقاب تُوَزَعُ
وحملتِ للقلمونْ رايـــــــــةَ ثورةٍ ** وفتحتِ آفاقا ودربـــــــــــاً يجمعُ
لا لنْ تكونُ النبكُ تمنـــــــعُ أهلها ** فالنبكُ أكبر أن تُهــــــانَ وتركعُ
لا لنْ تنام قطيفـــــــــةٌ في خِدرها ** والناس تُذبــــــحُ والنساءُ تُرَوَعُ
لا لنْ تكون رحيبـــــــــةٌ بلدي أنا ** إن لـم تُكَسِري قيدك المُتزعزعُ
جيرودُ مالكِ فالرجـــــالُ تأخروا ** فيمـــــــانُ بنتكِ في سجونٍ تقبعُ
أمَــــــــــا ضٌميراً لا أبالكَ مثلها ** فلها التحيــــــــــةُ دائماً والمدمعُ
يبرودُ إنك للكرامــــــــــة تنتمي ** فوليـــــــدُ قومكِ لا يَذِلُ ويخنعُ
أما لقارةَ فالعـــــــــيونُ تسمَرتْ ** فالحـــــقُ كانت للمروءةِ أسرعُ
والعذرُمن ِحمصَ الجريحةِ إنني ** سأحُث قومي للأُخُــــــوةِ تفزعُ
فإذا تراخى الجمع أنتِ أجيجها ** وبساحِ مجدِ الشامِ كنتِ الأروعُ
يكفي حماةَ الفخرَ في قاشوشها ** والعاصي باكٍ من حناجرَ تُقْطَعُ
أطفال درعــــا هم أُباةٌ صمموا ** عن كشف أحقــــادٍ وظلمٍ أفظعُ
ولأهلِ ساحلنا الجريحِ تحيــــةً ** لا بد يومـــــــــاً للسيــادةِ تُرْجِعُ
أما الرجـــــالُ فإنهم في ديرنا ** فهم الكمــــاةُ وهم بحقِ الأشجعُ
لن أنسى دوما والحراكَ وإدلباً ** لن أنسى بـاقي الثائرين وإزرعُ
وأناشد الشهباء أن ترقى العلا ** أم أنهـــا نامت وطاب المضجعُ
اَيَصِحُ يا شهبــــاءُ ان تترددي ** والموت حولك زاحفــــاً لا يدفعُ
هُبي فإن الحُرَ يبقى شامخــــــاً ** أما الجبـــــــــــانُ فإنه سَيُقَرَعُ
لشاعر الرحيبه السيوطي
بنتُ الجبالِ تلألأتْ في مجــــدها ** فلك الصدارةُ والمقـــــــامُ الأرفعُ
رنكوسُ صِرتِ القلبَ في نبضاتهِ ** وغدوتِ نبراساً وصِرتِ المَرجعُ
عَلمتِنا معنى الرجولــةِ في الوغى ** فدمـــاءُ أهلك في الرقاب تُوَزَعُ
وحملتِ للقلمونْ رايـــــــــةَ ثورةٍ ** وفتحتِ آفاقا ودربـــــــــــاً يجمعُ
لا لنْ تكونُ النبكُ تمنـــــــعُ أهلها ** فالنبكُ أكبر أن تُهــــــانَ وتركعُ
لا لنْ تنام قطيفـــــــــةٌ في خِدرها ** والناس تُذبــــــحُ والنساءُ تُرَوَعُ
لا لنْ تكون رحيبـــــــــةٌ بلدي أنا ** إن لـم تُكَسِري قيدك المُتزعزعُ
جيرودُ مالكِ فالرجـــــالُ تأخروا ** فيمـــــــانُ بنتكِ في سجونٍ تقبعُ
أمَــــــــــا ضٌميراً لا أبالكَ مثلها ** فلها التحيــــــــــةُ دائماً والمدمعُ
يبرودُ إنك للكرامــــــــــة تنتمي ** فوليـــــــدُ قومكِ لا يَذِلُ ويخنعُ
أما لقارةَ فالعـــــــــيونُ تسمَرتْ ** فالحـــــقُ كانت للمروءةِ أسرعُ
والعذرُمن ِحمصَ الجريحةِ إنني ** سأحُث قومي للأُخُــــــوةِ تفزعُ
فإذا تراخى الجمع أنتِ أجيجها ** وبساحِ مجدِ الشامِ كنتِ الأروعُ
يكفي حماةَ الفخرَ في قاشوشها ** والعاصي باكٍ من حناجرَ تُقْطَعُ
أطفال درعــــا هم أُباةٌ صمموا ** عن كشف أحقــــادٍ وظلمٍ أفظعُ
ولأهلِ ساحلنا الجريحِ تحيــــةً ** لا بد يومـــــــــاً للسيــادةِ تُرْجِعُ
أما الرجـــــالُ فإنهم في ديرنا ** فهم الكمــــاةُ وهم بحقِ الأشجعُ
لن أنسى دوما والحراكَ وإدلباً ** لن أنسى بـاقي الثائرين وإزرعُ
وأناشد الشهباء أن ترقى العلا ** أم أنهـــا نامت وطاب المضجعُ
اَيَصِحُ يا شهبــــاءُ ان تترددي ** والموت حولك زاحفــــاً لا يدفعُ
هُبي فإن الحُرَ يبقى شامخــــــاً ** أما الجبـــــــــــانُ فإنه سَيُقَرَعُ