بسم الله الرحمن الرحيم
: ((إما أن ترسلوا الجيوش إلى الشام و إما أن تسلحوا الجيش الحر , و إلا فأنتم خونة)) ..
خونة وصف مهذب و ضعيف، بل كفرة مجرمون، و مشاركون في التنكيل بالشعب السوري المسلم، و عقوبتهم هؤلاء الحكام في الدنيا السجن المؤبد مدى الحياة، و الدليل من أحكام السلف الصالح.
حكم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه على رجل أمسك رجلا حتى تمكن خصمه منه و قتله، بالسجن مدى الحياة، بسبب أنه أمسك المجني عليه حتى مات غيله، و الحكام العرب عليهم لعنة الله عاجلة في الدنيا و الآخرة، يمنعهم السلاح و المال عن الجيش الحر، كأنهم بل أنهم يقيدون الشعب السوري حتى يتمكن النصيري الخنزير و ليس الأسد و لا الزرافة و لا البطة من قتله و اعتقاله و تعذيبه و سرقته و اغتصاب النساء المسلمات و تدمير دور المسلمين فوق ساكنيها.
أما النداء بيا قادة الإسلام فكيف يصح؟
لا هم قادة الإسلام و لا الإسلام قائدهم، و لا هم قادة العروبة و لا العروبة تقودهم، العروبة النبي صلى لاله عليه و آله و سلم، دخل في الجاهلية في حلف الفضول لنصرة المظلومين، بداهة لا وجه للمقارنة بين المظلومين في الجاهليين و بين مظلومي الشعب السوري من المجوس الملاعين، الفارق أوسع جدا من إمكانية عقد مقارنة، بين كفار الجاهلية و بين المجوس المتسترين بالتشيع لأهل البيت الطيبين الأطهار، و المتسترين أيضا بحزب البعث صاحب الدعاوي العظيمة و الشعارات الصخمة الجوفاء
عدل سابقا من قبل محمد سعيد رجب عفارة في الثلاثاء مارس 20, 2012 12:47 pm عدل 1 مرات