ذكر موقع بيزنس إنسايدر أنّ إحدى الرسائل الداخلية الخاصة بستراتفور والتي سربها موقع ويكيليكس، جاء فيها أنّ آلاف الأفراد من حرس الثورة الإيراني ومقاتلي حزب الله اللبناني كانوا يقاتلون في سوريا خلال تموز (يوليو) الماضي، ويقتلون الجنود السوريين الذين لا يمتثلون لأوامر إطلاق النار على المحتجين.

ونقلت ستراتفور عن مصدر داخلي في حزب الله هو ناشط طلابي من الحزب زعمه أنّ "في سوريا 3 آلاف عنصر حرس ثوري و2000 مقاتل من حزب الله بالإضافة إلى 300 مقاتل من حركة أمل، و200 من الحزب السوري القومي الإجتماعي اللبنانيين. ويقود رجال الحرس الثوري العصابات الموالية للنظام، حيث قام هؤلاء بقتل الجنود السوريين الذين يرفضون قتل المتظاهرين. ويقف المقاتلون الإيرانيون واللبنانيون مباشرة خلف الجنود السوريين حيث يقتلون من يرفض إطلاق النار على المتظاهرين بشكل عاجل. وكان الجنود السوريون الـ17 الذين رميوا في نهر العصي بحماه قد قتلوا على يد مقاتلي حزب الله".

وقال المصدر إنّ 42 فرداً من الحرس الثوري و27 من حزب الله قتلوا في سوريا في تموز (يوليو) الماضي. وأضاف أنّ طائرات شحن سورية نقلت القتلى الإيرانيين إلى طهران بينما تولت عدة سيارات فان نقل قتلى حزب الله إلى لبنان.

وتزود ستراتفور خدماتها الإستخباراتية لشركات كبيرة ووكالات حكومية بما فيها وزارة الامن الداخلي الأميركية، وقوات المارينز، ووكالة الإستخبارات الدفاعية الأميركية.

وكانت ويكيليكس قد نشرت 773 من 5 ملايين رسالة إلكترونية داخلية لستراتفور يعود تاريخها إلى ما بين تموز (يوليو) 2004 وكانون الأول (ديسمبر) 2011، كانت مجموعة أنونيموس قد تمكنت من قرصنتها أواخر العام الماضي.

أعجبتني الدعوة الأخيرة التي أطلقها نصر اللات مؤخراً لإلقاء السلاح من كافة الأطراف في سورية بشكل متزامن!!! ترى هل كان يقصد مقاتليه ومقاتلي الحرس الثوري كذلك؟

بسم الله الرحمن الرحيم

الذي يثير العجب و الإعجاب أكثر بذكاء النصيري المجرم

أنه يعلن عن استعداده للعفو عن الثوار مقابل إلقائهم الأسلحة

لو كان عنده ذرة عقل لما صدر عنه هذا الاقتراح المعتوه صاحبه

و لو كان عنده ذرة إسلام، لانشغل بنفسه و طلب العفو من الله تعالى و المغفرة، بداهة بعد طلبها من أهالي الضحايا.

لكن لا عقل و لا إسلام و لا إنسانية و رغم ذلك قليل عليه حكم سوري هو جدير بأن يحكم العالم، حقا هو جدير أن يحكم العالم لكن لا عالم البشر بل عالم الجرزان الذين سينجده مختبئا بمعيتهم قريبا إن شاء الله تعالى بجاه الحبيب محمد صلى الله عليه و آله و سلم.

الذي يفسد الحكام فوق إفساد السلطة لهم و المال هو أمثال هؤلاء الفقهاء و النواب و الأحزاب البعث و القومي المفترض أنهم يوجهوه إلى الرشاد و الخير بدلا من ملءراسه من الزبالة التي في رؤوسهم.

حسبي الله ونعم الوكيل
اللهم رد كيد أحفاد المجوس وأبناء المتعة في نحورهم
اللهم أنصر أخواننا الشعب السوري المجاهد
اللهم أرنا في بشار الحقير وزمرتة الملعونة يوم أسود
اللهم هذا الدعاء ومنك الأجابه
يا عزيز يا جبار