نصائح الإعلامية السورية لونا الشبل لبشار الأسد
طالبت الأسد بأن يأمر فاروق الشرع بإصدار بيان لرفض اقتراح الجامعة العربية
الجمعة 23 ربيع الثاني 1433هـ - 16 مارس 2012م
العربية.نت
يجري التعامل مع الأزمة السورية إعلامياً من قبل النظام وفق آليات يشارك في رسمها مختلف المقربين من الأسد، ويبدو صندوق الوارد للرئيس السوري مكتظاً باقتراحات من قبل أشخاص لا يتمتعون بصفات وظيفية رسمية في الشأن الإعلامي أو غيره.
وتبث "العربية الحدث" الجزء الثاني من المراسلات، الليلة (الساعة السابعة والنصف مساءً بتوقيت السعودية، الرابعة والنصف بتوقيت غرينتش) وتعاد ليلاً في تمام الساعة الثانية عشرة بتوقيت السعودية، التاسعة بتوقيت غرينتش).
واستأثرت المذيعة السابقة لونا الشبل بالجزء الأكبر، بصفتها المسؤولة الإعلامية في مكتب الرئيس، فجهدها واضح وتعمل على توجيه الرئيس بما يجب عليه فعله إعلامياً، كما أنها تنقل له بعض الأخبار الهامة وتقترح الرد عليها.
فاروق الشرع شخص مهزوم
رسالة للأسد عن قناة العربية
في رسالة، في الثاني والعشرين من يناير الماضي، وصفت لونا الشبل نائب الرئيس السوري فاروق الشرع بالشخص المهزوم، كان ذلك إثر ما صدر عن الجامعة العربية حينها، والتي دعت الرئيس السوري بشار الأسد إلى تفويض صلاحياته إلى نائبه، تمهيداً إلى إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية تحت إشراف عربي ودولي.
طالبت المستشارة الشبل الرئيس الأسد أن يأمر الشرع بإصدار بيان متلفز أو مكتوب لرفض اقتراح الجامعة العربية، وحينها وصفت نائب الأسد بالمهزوم، كلام الشبل هذا جاء بعد ساعات من صدور المبادرة العربية بتاريخ الثاني والعشرين من يناير.
تطمينات الشبل للأسد بخصوص مواقع الإنترنت
وفي السابع من ديسمبر من العام الماضي، كانت قضية مقابلة الرئيس السوري مع قناة "أيه بي سي" ما زالت تتفاعل بعد اتهام النظام للقناة باجتزاء المقابلة.
وتتلقى لونا الشبل من شهرزاد الجعفري الموظفة في الرئاسة رسالة تشير إلى تعليقات مؤيدي نظام الأسد على المقابلة على الفيس بوك، فتحول الشبل رسالة شهرزاد إلى الرئيس، وتعلق للرئيس موضحة أن مجموعات تابعة لها هي التي أغرقت مواقع الإنترنت بالتعليقات على الخبر بشأن هيئة التنسيق.
وفي رسالة تالية تخبر الشبل الرئيس الأسد أن الشباب الموالي يشن هجوما بالتعلقيات على صفحة المذيعة الأمريكية باربرا والترز على الفيس بوك، بعد المقابلة التي أجرتها مع الرئيس السوري.
الشبل توجه الرئيس بخصوص خطابه
في العاشر من يناير الماضي، وهو اليوم الذي سبق توجيه الأسد لخطابه من ساحة الأمويين أرسلت الشبل رسالة إلى الأسد، تقترح عليه فيها نقاطاً عديدة، وطالبته بالتركيز عليها في الخطاب، ومن أبرزها ضرورة أن يظهر وخلفه جمهور، حتى يعطي الانطباع أنه محاط بمريديه، وآمن كما يفعل الرئيس الأمريكي أوباما.
الأسد التزم باقتراح الشبل هذا، ونفذه بظهوره على طريقة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الذي تعود إلقاء خطاباته وسط عدد من مؤيديه، كما استعان باقتراحات الشبل.
اقتراح بضرورة خطف الرئيس راية الإسلام من المعارضة
رسالة تحتوي على خطاب لأوباما
الاسم الآخر الذي كان له نشاط في الجانب الإعلامي هو السيدة هديل، وهي على ما يبدو من الرسائل المسربة شخصية الظل، التي تتابع لأجل الرئيس تفاصيل إعلامية وشؤوناً متعلقة بحزب البعث الحاكم.
في هذه الرسالة ومرفقاتها تنقل هديل رسالة من المستوى الاستخباري الإيراني في دمشق إلى الرئيس، فالمستشار الإعلامي و السياسي للسفير الإيراني في دمشق، اجتمع مع شخص اسمه حسام، مكلف على ما يبدو من هديل للقيام بهذه المهمة، وهي وضع اقتراحات لخطاب الرئيس المقبل، المقترحات التي وضعها المستشار الإعلامي والسياسي للسفير الإيراني في دمشق، إضافة لبعض الناس يتحدثون عن ضرورة خطف الرئيس راية الإسلام من المعارضة، والتركيز على قضية فلسطين ومقدساتها الإسلامية، والتأكيد على أن الدولة انشغلت بمواجهة المؤامرة، ما أدى إلى التقصير في تلبية حاجات المواطنين السوريين.
هديل صاحبة فكرة التعليق على المقابلة مع باربرا والترز
مساهمة السيدة هديل في طريقة التعاطي الإعلامي شمل أيضا نقل اقتراحات عدد ممن تتواصل معهم إلى الرئيس مباشرة، منها ملاحظات على لقاء الأسد مع باربرا والترز مذيعة قناة "أية بي سي"، إذ تقترح أن يتم تسجيل المقابلة بالكامل ويخرج متحدث إعلامي يعلق على طريقة تغطية المقابلة والإعلان عنها، وهو ما تم بالفعل عبر ظهور المتحدث باسم الخارجية السورية جهاد مقدسي في مؤتمر صحافي للحديث حول هذا الموضوع.
طالبت الأسد بأن يأمر فاروق الشرع بإصدار بيان لرفض اقتراح الجامعة العربية
الجمعة 23 ربيع الثاني 1433هـ - 16 مارس 2012م
العربية.نت
يجري التعامل مع الأزمة السورية إعلامياً من قبل النظام وفق آليات يشارك في رسمها مختلف المقربين من الأسد، ويبدو صندوق الوارد للرئيس السوري مكتظاً باقتراحات من قبل أشخاص لا يتمتعون بصفات وظيفية رسمية في الشأن الإعلامي أو غيره.
وتبث "العربية الحدث" الجزء الثاني من المراسلات، الليلة (الساعة السابعة والنصف مساءً بتوقيت السعودية، الرابعة والنصف بتوقيت غرينتش) وتعاد ليلاً في تمام الساعة الثانية عشرة بتوقيت السعودية، التاسعة بتوقيت غرينتش).
واستأثرت المذيعة السابقة لونا الشبل بالجزء الأكبر، بصفتها المسؤولة الإعلامية في مكتب الرئيس، فجهدها واضح وتعمل على توجيه الرئيس بما يجب عليه فعله إعلامياً، كما أنها تنقل له بعض الأخبار الهامة وتقترح الرد عليها.
فاروق الشرع شخص مهزوم
رسالة للأسد عن قناة العربية
في رسالة، في الثاني والعشرين من يناير الماضي، وصفت لونا الشبل نائب الرئيس السوري فاروق الشرع بالشخص المهزوم، كان ذلك إثر ما صدر عن الجامعة العربية حينها، والتي دعت الرئيس السوري بشار الأسد إلى تفويض صلاحياته إلى نائبه، تمهيداً إلى إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية تحت إشراف عربي ودولي.
طالبت المستشارة الشبل الرئيس الأسد أن يأمر الشرع بإصدار بيان متلفز أو مكتوب لرفض اقتراح الجامعة العربية، وحينها وصفت نائب الأسد بالمهزوم، كلام الشبل هذا جاء بعد ساعات من صدور المبادرة العربية بتاريخ الثاني والعشرين من يناير.
تطمينات الشبل للأسد بخصوص مواقع الإنترنت
وفي السابع من ديسمبر من العام الماضي، كانت قضية مقابلة الرئيس السوري مع قناة "أيه بي سي" ما زالت تتفاعل بعد اتهام النظام للقناة باجتزاء المقابلة.
وتتلقى لونا الشبل من شهرزاد الجعفري الموظفة في الرئاسة رسالة تشير إلى تعليقات مؤيدي نظام الأسد على المقابلة على الفيس بوك، فتحول الشبل رسالة شهرزاد إلى الرئيس، وتعلق للرئيس موضحة أن مجموعات تابعة لها هي التي أغرقت مواقع الإنترنت بالتعليقات على الخبر بشأن هيئة التنسيق.
وفي رسالة تالية تخبر الشبل الرئيس الأسد أن الشباب الموالي يشن هجوما بالتعلقيات على صفحة المذيعة الأمريكية باربرا والترز على الفيس بوك، بعد المقابلة التي أجرتها مع الرئيس السوري.
الشبل توجه الرئيس بخصوص خطابه
في العاشر من يناير الماضي، وهو اليوم الذي سبق توجيه الأسد لخطابه من ساحة الأمويين أرسلت الشبل رسالة إلى الأسد، تقترح عليه فيها نقاطاً عديدة، وطالبته بالتركيز عليها في الخطاب، ومن أبرزها ضرورة أن يظهر وخلفه جمهور، حتى يعطي الانطباع أنه محاط بمريديه، وآمن كما يفعل الرئيس الأمريكي أوباما.
الأسد التزم باقتراح الشبل هذا، ونفذه بظهوره على طريقة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الذي تعود إلقاء خطاباته وسط عدد من مؤيديه، كما استعان باقتراحات الشبل.
اقتراح بضرورة خطف الرئيس راية الإسلام من المعارضة
رسالة تحتوي على خطاب لأوباما
الاسم الآخر الذي كان له نشاط في الجانب الإعلامي هو السيدة هديل، وهي على ما يبدو من الرسائل المسربة شخصية الظل، التي تتابع لأجل الرئيس تفاصيل إعلامية وشؤوناً متعلقة بحزب البعث الحاكم.
في هذه الرسالة ومرفقاتها تنقل هديل رسالة من المستوى الاستخباري الإيراني في دمشق إلى الرئيس، فالمستشار الإعلامي و السياسي للسفير الإيراني في دمشق، اجتمع مع شخص اسمه حسام، مكلف على ما يبدو من هديل للقيام بهذه المهمة، وهي وضع اقتراحات لخطاب الرئيس المقبل، المقترحات التي وضعها المستشار الإعلامي والسياسي للسفير الإيراني في دمشق، إضافة لبعض الناس يتحدثون عن ضرورة خطف الرئيس راية الإسلام من المعارضة، والتركيز على قضية فلسطين ومقدساتها الإسلامية، والتأكيد على أن الدولة انشغلت بمواجهة المؤامرة، ما أدى إلى التقصير في تلبية حاجات المواطنين السوريين.
هديل صاحبة فكرة التعليق على المقابلة مع باربرا والترز
مساهمة السيدة هديل في طريقة التعاطي الإعلامي شمل أيضا نقل اقتراحات عدد ممن تتواصل معهم إلى الرئيس مباشرة، منها ملاحظات على لقاء الأسد مع باربرا والترز مذيعة قناة "أية بي سي"، إذ تقترح أن يتم تسجيل المقابلة بالكامل ويخرج متحدث إعلامي يعلق على طريقة تغطية المقابلة والإعلان عنها، وهو ما تم بالفعل عبر ظهور المتحدث باسم الخارجية السورية جهاد مقدسي في مؤتمر صحافي للحديث حول هذا الموضوع.