41 قتيلاً بسوريا في جمعة "التدخل العسكري الفوري"
غداة مرور عام على الثورة في تظاهرات حاشدة سمّوها "المسيرة العالمية من أجل سوريا"
الجمعة 23 ربيع الثاني 1433هـ - 16 مارس 2012م
العربية.نت
قتل 41 مدنياً على الأقل بنيران قوات النظام السوري، فيما قصف بعنف صباح اليوم حي البياضة في حمص، حسب ما أفادت الهيئة العامة للثورة.
ومن جهتها، ذكرت شبكة شام الإخبارية أن جيش النظام يطوّق بلدة الطيبة في حي درعا، ما خلف عدداً من الجرحى في حصيلة أولية.
وفي دير الزور، قالت الهيئة للعامة للثورة إن قوات النظام اقتحمت حي الجورة في دير الزور، ونفذت حملة اعتقالات عشوائية.
وتظاهر آلاف السوريين في مختلف المدن السورية للمطالبة بالتدخل العسكري لحمايتهم من آلة جيش النظام العسكرية، التي تحاول منذ الصباح قمع التظاهرات السلمية، في الجمعة الأولى من العام الثاني للثورة السورية.
وسجل العدد الأكبر من التظاهرات في مدينة حلب ومحافظتها (شمالاً)، التي بدأت تتصاعد فيها منذ أسابيع وتيرة الاحتجاجات، بعد أن كانت في منأى نسبياً عن هذا الحراك.
فقد انطلق آلاف الأشخاص في تظاهرات بأحياء عديدة من مدينة حلب، هاتفين، بحسب ما أفاد متحدث باسم اتحاد تنسيقيات حلب محمد الحلبي، لوكالة "فرانس برس": "الشعب يريد التدخل العسكري"، و"الشعب يريد إسقاط النظام"، و"الشعب يريد تسليح الجيش الحر".
وحاولت قوات الأمن تفريق بعض التظاهرات عبر إطلاق الرصاص، ما تسبب في وقوع إصابات.
كما أطلقت القوى الأمنية قنابل مسيلة للدموع على المتظاهرين في حي المرجة، فرد هؤلاء برشقها بالحجارة وحصلت اشتباكات بالأيدي.
وسارت تظاهرات مماثلة في ريف حلب، في بلدات وقرى السفيرة وعندان ومارع وحريكان وأعزاز، التي تنتشر فيها القوات النظامية، بالاضافة إلى مدينتي الباب ومنبج.
وكان ناشطون سوريون معارضون قد دعوا على شبكة الإنترنت إلى التظاهر، اليوم الجمعة، فيما دعا موقع "الثورة السورية ضد بشار الأسد 2011" على "فيسبوك" إلى التظاهر اليوم تحت عنوان "التدخل العسكري الفوري من العرب والمسلمين قبل كل العالم"، محدداً الأهداف بـ"حظر الطيران وإقامة منطقة عازلة".
عام على الثورة
ويأتي ذلك غداة مرور عام على الانتفاضة السورية، حيث قام المعارضون بتظاهرات في عدد من المناطق السورية، فيما تجمع أيضاً معارضو النظام في تظاهرات حاشدة في ما سمّوه "المسيرة العالمية من أجل سوريا".
وتزداد الأصوات في المعارضة السورية المطالبة بالتدخل العسكري الأجنبي وتسليح الجيش السوري الحر مع ارتفاع وتيرة العمليات العسكرية التي تشنها القوات النظامية على معاقل المنشقين في البلاد، خصوصاً في حمص وإدلب.
وقتل أكثر من 9000 شخص في سوريا غالبيتهم من المدنيين خلال العام الأول الماضي من الانتفاضة، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا وكالة "فرانس برس".
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن، الخميس الماضي: "قتل 9113 شخصاً، بينهم 6645 مدنياً و2468 عسكرياً منهم 471 منشقاً".
غداة مرور عام على الثورة في تظاهرات حاشدة سمّوها "المسيرة العالمية من أجل سوريا"
الجمعة 23 ربيع الثاني 1433هـ - 16 مارس 2012م
العربية.نت
قتل 41 مدنياً على الأقل بنيران قوات النظام السوري، فيما قصف بعنف صباح اليوم حي البياضة في حمص، حسب ما أفادت الهيئة العامة للثورة.
ومن جهتها، ذكرت شبكة شام الإخبارية أن جيش النظام يطوّق بلدة الطيبة في حي درعا، ما خلف عدداً من الجرحى في حصيلة أولية.
وفي دير الزور، قالت الهيئة للعامة للثورة إن قوات النظام اقتحمت حي الجورة في دير الزور، ونفذت حملة اعتقالات عشوائية.
وتظاهر آلاف السوريين في مختلف المدن السورية للمطالبة بالتدخل العسكري لحمايتهم من آلة جيش النظام العسكرية، التي تحاول منذ الصباح قمع التظاهرات السلمية، في الجمعة الأولى من العام الثاني للثورة السورية.
وسجل العدد الأكبر من التظاهرات في مدينة حلب ومحافظتها (شمالاً)، التي بدأت تتصاعد فيها منذ أسابيع وتيرة الاحتجاجات، بعد أن كانت في منأى نسبياً عن هذا الحراك.
فقد انطلق آلاف الأشخاص في تظاهرات بأحياء عديدة من مدينة حلب، هاتفين، بحسب ما أفاد متحدث باسم اتحاد تنسيقيات حلب محمد الحلبي، لوكالة "فرانس برس": "الشعب يريد التدخل العسكري"، و"الشعب يريد إسقاط النظام"، و"الشعب يريد تسليح الجيش الحر".
وحاولت قوات الأمن تفريق بعض التظاهرات عبر إطلاق الرصاص، ما تسبب في وقوع إصابات.
كما أطلقت القوى الأمنية قنابل مسيلة للدموع على المتظاهرين في حي المرجة، فرد هؤلاء برشقها بالحجارة وحصلت اشتباكات بالأيدي.
وسارت تظاهرات مماثلة في ريف حلب، في بلدات وقرى السفيرة وعندان ومارع وحريكان وأعزاز، التي تنتشر فيها القوات النظامية، بالاضافة إلى مدينتي الباب ومنبج.
وكان ناشطون سوريون معارضون قد دعوا على شبكة الإنترنت إلى التظاهر، اليوم الجمعة، فيما دعا موقع "الثورة السورية ضد بشار الأسد 2011" على "فيسبوك" إلى التظاهر اليوم تحت عنوان "التدخل العسكري الفوري من العرب والمسلمين قبل كل العالم"، محدداً الأهداف بـ"حظر الطيران وإقامة منطقة عازلة".
عام على الثورة
ويأتي ذلك غداة مرور عام على الانتفاضة السورية، حيث قام المعارضون بتظاهرات في عدد من المناطق السورية، فيما تجمع أيضاً معارضو النظام في تظاهرات حاشدة في ما سمّوه "المسيرة العالمية من أجل سوريا".
وتزداد الأصوات في المعارضة السورية المطالبة بالتدخل العسكري الأجنبي وتسليح الجيش السوري الحر مع ارتفاع وتيرة العمليات العسكرية التي تشنها القوات النظامية على معاقل المنشقين في البلاد، خصوصاً في حمص وإدلب.
وقتل أكثر من 9000 شخص في سوريا غالبيتهم من المدنيين خلال العام الأول الماضي من الانتفاضة، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا وكالة "فرانس برس".
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن، الخميس الماضي: "قتل 9113 شخصاً، بينهم 6645 مدنياً و2468 عسكرياً منهم 471 منشقاً".