لقطات متنوعة في آخر ساعة من ساعات يوم الثلاثاء 13/3/2012
مجاهد مأمون ديرانية
13-3-2012
كوفي عنان: كان العشاء لذيذاً، هؤلاء السوريون يعرفون كيف يطبخون. بالمناسبة (يخاطب مساعدَه): لا تنسَ أن تصرّح للإعلام غداً بأن الوضع في سوريا يتحسن باستمرار ويدعو إلى المزيد من التفاؤل.
بشار أسد (مخاطباً هشام بختيار): أقل من 110؟ ألا تظن أننا كنا نستطيع قتل 150؟ لا تهتم بعنان، لقد عشّيناه عشاء ممتازاً وشاهدنا معاً بعض المقاطع الكوميدية على قناة الدنيا، وهو ما زال يشعر بالتفاؤل.
إسرائيل: ما يزال صديقنا الأسد صامداً، شكراً للرب. علينا أن نكثف حملتنا في الولايات المتحدة وأوربا ليستمر التجاهل الدولي ويمضي صديقنا الأسد في قتل المخرّبين؛ ستكون كارثة لو سقط قبل تدبّر البديل المناسب.
زعيم عربي (في دولة ما): هذا البشار السخيف كارثة بمعنى الكلمة؛ ألا يستطيع القضاء على بضع مظاهرات؟ لقد أزعج الجميع وأربك الحسابات، لو كنت مكانه لعرفت كيف أنهي الثورة في أسبوع.
مشاهد عربي (في مكان ما): أف، كل يوم قصف وجنائز في سوريا، مناظر مكرّرة مملة. اقلب القناة على مباراة برشلونة يا ولد.
* * *
جندي حر رقم (1): كم طلقة بقي معنا؟
جندي حر رقم (2): أقل من مئة.
جندي حر رقم (1): لن تكفينا سوى يومين. متى ستصلنا الذخيرة التي ناشَدْنا العالم إرسالها إلينا؟
جندي حر رقم (2): لن تصل، فهم يرون أن تسليح المعارضة من شأنه أن يعقّد الأمور.
جندي حر رقم (1): يا الله، ما لنا غيرك يا الله.
أبو عبدو الحمصي يسأل جاره أبا حسين: هل عندكم عشاء الليلة؟
أبو حسين: الحمد لله، أكلنا أمس رغيفاً واحداً فقط وأبقينا الثاني، صحيح أنه يابس لكنه يكفينا هذه الليلة. وأنتم أين ستقضون الليل؟
أبو عبدو: فضل الله كبير، بيت الدّرَج نجا من القصف ولم يسقط مع البناية.
طفلة صغيرة أمام أنقاض عمارة في إدلب: أين ماما؟ أين بابا؟
مجاهد مأمون ديرانية
13-3-2012
كوفي عنان: كان العشاء لذيذاً، هؤلاء السوريون يعرفون كيف يطبخون. بالمناسبة (يخاطب مساعدَه): لا تنسَ أن تصرّح للإعلام غداً بأن الوضع في سوريا يتحسن باستمرار ويدعو إلى المزيد من التفاؤل.
بشار أسد (مخاطباً هشام بختيار): أقل من 110؟ ألا تظن أننا كنا نستطيع قتل 150؟ لا تهتم بعنان، لقد عشّيناه عشاء ممتازاً وشاهدنا معاً بعض المقاطع الكوميدية على قناة الدنيا، وهو ما زال يشعر بالتفاؤل.
إسرائيل: ما يزال صديقنا الأسد صامداً، شكراً للرب. علينا أن نكثف حملتنا في الولايات المتحدة وأوربا ليستمر التجاهل الدولي ويمضي صديقنا الأسد في قتل المخرّبين؛ ستكون كارثة لو سقط قبل تدبّر البديل المناسب.
زعيم عربي (في دولة ما): هذا البشار السخيف كارثة بمعنى الكلمة؛ ألا يستطيع القضاء على بضع مظاهرات؟ لقد أزعج الجميع وأربك الحسابات، لو كنت مكانه لعرفت كيف أنهي الثورة في أسبوع.
مشاهد عربي (في مكان ما): أف، كل يوم قصف وجنائز في سوريا، مناظر مكرّرة مملة. اقلب القناة على مباراة برشلونة يا ولد.
* * *
جندي حر رقم (1): كم طلقة بقي معنا؟
جندي حر رقم (2): أقل من مئة.
جندي حر رقم (1): لن تكفينا سوى يومين. متى ستصلنا الذخيرة التي ناشَدْنا العالم إرسالها إلينا؟
جندي حر رقم (2): لن تصل، فهم يرون أن تسليح المعارضة من شأنه أن يعقّد الأمور.
جندي حر رقم (1): يا الله، ما لنا غيرك يا الله.
أبو عبدو الحمصي يسأل جاره أبا حسين: هل عندكم عشاء الليلة؟
أبو حسين: الحمد لله، أكلنا أمس رغيفاً واحداً فقط وأبقينا الثاني، صحيح أنه يابس لكنه يكفينا هذه الليلة. وأنتم أين ستقضون الليل؟
أبو عبدو: فضل الله كبير، بيت الدّرَج نجا من القصف ولم يسقط مع البناية.
طفلة صغيرة أمام أنقاض عمارة في إدلب: أين ماما؟ أين بابا؟