جفت دموع المخلصين تنوح قتلى المسلمين ,,,,,,, وتقطع القلب الحزين على جراح الصامدين 426020_342246189159295_165780076805908_999133_915703505_n

جفت دموع المخلصين تنوح قتلى المسلمين
وتقطع القلب الحزين على جراح الصامدين
وبكى الشجاع الحر من ظلم الطغاة الناعقين
وتكسر السيف الصقيل وضاع في الغمد العرين
والدرع صار وقاية للكافرين الطامعين
والمسلمون تسوسهم بالظلم ايدي الحاقدين
ودماؤهم في كل ركن تستغيث النائمين
فالطفل يقتل بالسلاح لانه للثائرين
والام تندب طفلها بالهم حتى لا تبين
فالعار يلحقها اذا ما ابصرت للغاصبين
فلكم رأت بكر يدنسها قساة الكافرين
والشيخ يعثر في الطريق يخاف بطش الناقمين
ويقول ويحكم قفوا ماذا يفيدكم الانين
ايفيدكم شيخ تعاقب فيه اهات السنين
فتدوسه الاقدام حتى ضج بالجرح الحزين
والاخت تسأل عن اخيها في بلاط الظالمين = في سجون الظالمين
وتقول اين اخي امات مع الاسود الصابرين
ام في الزنازن والقيود وفي العذاب المستكين
فيزفها العلج اللئيم الى خباء الغادرين
ويقول مات لانه قد صار في العار المهين
فتثور في صدر الصبية نار حقد لا تحين
وتموت من قهر ومن عار اصاب الخاملين
ويضج صوت الحق يسأل عن رماح المسلمين
وعن الذين تثور غيرتهم على العرض الحصين
فتساءل الجبل الاشم عن الاباة الفاتحين
من حرروا الانسان حتى صار كالطود المبين
نشروا الهداية والعدالة بين كل العالمين