أما آن لأمتنا أن تستفيق من غفلتها
لقد عم التفاؤل عبر الربيع العربي لكن من الواضح ان الكثيرين لم يلفحهم هذا الربيع و أما البعض الآخر فغرض في مشاكله و نسي دوره
أعواما طويلة يحاول أدعياء الوحدة أن يبعدوا شعوبهم عن وحدة الألم و المصير و المستقبل المشترك
لماذا كلما هبت ثورة وجدت نفسها وحيدة لا سند لها في العالم العربي و الاسلامي
هل المصحف الذقه مجرمي المارينز في أفغانستان هو أشد حرمة من آلاف المصاحف التي مزقها قطعان الاسد الهمجية و داسوها و حرقوها
و هل المصحف الكريم حرمته عند الله أشد من أرواح آلاف المسلمين الذين قتلوا على يد سفاح العصر بشار الأسد
و
هل آلام السوريين و دماؤهم المسفوكة على ثرى سورية الطاهر ليست جديرة بألف
مظاهرة مليونية عربية و اسلامية تضغط على صناع القرار بل تشعر السوريين
انهم ليسوا وحدهم
خمسون عاما و هم يطالبون بالوحدة و يبعدون شعوبهم عن الاحساس بها و يدعون القومية العربية و لم يعرفوها يوما
بل بسلوكيات معينة جعلوا الجيل يكفربها
عار على أمة ان يدوس حماها خائن الذمم
و عار على قادتها ان يتجاهلوا شعوبهم حتى اذا ما ثاروا اتهموهم بانهم ارهابيين و سلفيين و غير ذلك
آن
الاوان ليغير القادة العرب مسلكهم و ان يعترف الجميع ان هناك شعوبا لها
الحق في تقرير مصيرها بل لها كرامتها و عفتها بل حقيقة هي سيدة قرارها
لقد عم التفاؤل عبر الربيع العربي لكن من الواضح ان الكثيرين لم يلفحهم هذا الربيع و أما البعض الآخر فغرض في مشاكله و نسي دوره
أعواما طويلة يحاول أدعياء الوحدة أن يبعدوا شعوبهم عن وحدة الألم و المصير و المستقبل المشترك
لماذا كلما هبت ثورة وجدت نفسها وحيدة لا سند لها في العالم العربي و الاسلامي
هل المصحف الذقه مجرمي المارينز في أفغانستان هو أشد حرمة من آلاف المصاحف التي مزقها قطعان الاسد الهمجية و داسوها و حرقوها
و هل المصحف الكريم حرمته عند الله أشد من أرواح آلاف المسلمين الذين قتلوا على يد سفاح العصر بشار الأسد
و
هل آلام السوريين و دماؤهم المسفوكة على ثرى سورية الطاهر ليست جديرة بألف
مظاهرة مليونية عربية و اسلامية تضغط على صناع القرار بل تشعر السوريين
انهم ليسوا وحدهم
خمسون عاما و هم يطالبون بالوحدة و يبعدون شعوبهم عن الاحساس بها و يدعون القومية العربية و لم يعرفوها يوما
بل بسلوكيات معينة جعلوا الجيل يكفربها
عار على أمة ان يدوس حماها خائن الذمم
و عار على قادتها ان يتجاهلوا شعوبهم حتى اذا ما ثاروا اتهموهم بانهم ارهابيين و سلفيين و غير ذلك
آن
الاوان ليغير القادة العرب مسلكهم و ان يعترف الجميع ان هناك شعوبا لها
الحق في تقرير مصيرها بل لها كرامتها و عفتها بل حقيقة هي سيدة قرارها