بابا عمرو، الجرائم المغولية مستمرة فأين النجدة و النصرة ؟
منذ ان قام المجرم حافظ الأسد و أخيه رفعت بذبح و تدمير و اغتصاب حماة و عدد من المدن و البلدات، و نجاح هذا الإجرام المغولي المخيف في ترويع الناس و إخضاعهم لحكم آل الأسد حتى حين، و عصابة الأسد تعتبر ان كل ما عليها فعله لإخضاع الناس مرة أخرى هو تكرار ما قامت به في حماة.
و عندما قامت الثورة السورية المباركة مرة ثانية ضد ظلم و إجرام آل الأسد، كانت هذه العصابة تبحث جاهدة عن أي مدينة أو مكان تكرر فيه ما قامت به في حماة. و مثل قصة مدرسة المدفعية في الثمانينات و بعض التفجيرات التي قام النظام بتدبيرها في دمشق، فقد قامت العصابة الاسدية بالتفجيرات في دمشق و التفجيرات في حلب. و مثلما نجح المجرم حافظ الأسد و عصابته في محاصرة المقاومة المسلحة لإجرامه في حماة، و من ثم تدمير حماة على رؤوس أهلها تحت سمع و بصر العالم، نجح الابن إلى حد ما في تركيز الجيش الحر في بابا عمرو في حمص، ثم تدمير بابا عمرو على رؤوس أهلها تحت سمع و بصر العالم.
و على الرغم من كون الأمور قد اختلفت في هذه الأيام عن الثمانينات حيث ان الصحافة و الإعلام قد حضروا و دونوا بعض الجرائم و المجازر، إلا انه في النهاية لا نستطيع تحويل الموضوع إلى مجرد حرب إعلامية.
فأهلنا يقتلون و تدمر البيوت فوق رؤوسهم و تغتصب نساؤنا و يقتلن و يعذب شبابنا و أطفالنا و يقتلون تحت التعذيب، و كل هذا يتم بشكل حقيقي و ليس تمثيلية إعلامية.
فالتمثيليات الإعلامية هي ما يقوم به النظام المجرم في إعلامه التافه، عندما يقوم بالتفجيرات المصطنعة و التي يرمي فيها جثث إخوتنا و أبناءنا الأسرى، و يأتي بأتباعه ليمثلوا أنهم أهل بابا عمرو الذين استغاثوا بجيش حماة الديار لإخراج العصابات المسلحة. و هي تكلفتها قليلة على النظام المجرم و أتباعه، فهم لا يخسرون شيئاً فيها. أما نحن فخسائرنا حقيقية و فواجعنا تخلع قلوبنا.
و هذا النظام اللعين يقوم ألان بتشتيت الانتباه عما يقوم به من قتل و حرق و اغتصاب في بابا عمرو، و يحاول استبدال سكان بابا عمرو بمجموعات من أتباعه و يحاول إظهار بعض السكان تحت التهديد أمام الكاميرات بأنهم يؤيدونه.
فانا أدعو لمسيرات لنجدة و نصرة بابا عمرو
كما أدعو للتظاهر ضد مبعوث الإجرام الروسي لافروف، الذي لا يرى في جرائم سيده بوتين في الشيشان و تدمير جروزني إلا نموذجاً يحتذى به في الحكم. و هو سيحضر اجتماع وزراء الخارجية العرب ليضيع الوقت و يميع القضايا.
أرجو من الأخوة و الأخوات، تحضير شعارات مناسبة لنصرة بابا عمرو و لجرائم عصابة الأسد، و جرائم شقيقتها الكبرى عصابة بوتين في الشيشان و جروزني.
و حسبنا الله و نعم الوكيل