الأخرس والد أسماء الأسد: مذعور مما يحدث في سوريا وقد توسلت إلى بشار
تحدث الدكتور فواز الأخرس، بأنه توسل الرئيس السوري بشار الأسد تنفيذ تغييرات ديمقراطية في بلدٍ بدء يمزقه النزاع، وذلك "قبل أن يكون ذلك متأخراً". الأخرس ـ وهو والد أسماء زوجة الرئيس الأسد ـ وصف نفسه بأنه مذعور من وحشية القمع الحاصلة الآن في سوريا والتي زاد ضحاياها عن 7000 شخص، واعتبر أن الرئيس الأسد أحد أبنائه.
الأخرس وبحسب صحيفة الـExpress البريطانية أوضح بأنه قلق أيضاً على ابنته أسماء ـ 36 عاماً من مواليد بريطانيا ـ، والمتزوجة من الأسد منذ 12 عاماً. وقد ذكرت الصحيفة بأن هناك أنباء تتحدث عن إقامتها بحكم الأمر الواقع تحت المراقبة خشية أن تغادر البلاد مما يعني ضربة قوية للنظام.
الأخرس الذي نقلت الصحيفة بأنه تحدث لأحد أصدقائه المقربين في الجمعية العلمية السورية ـ البريطانية قال بأنه لن يتحدث عما يحدث في سوريا أمام الإعلام، وبأنه في "موقف المحتار"، حيث عائلته والموقف الدولي مما يحدث في البلاد. الأخرس الذي كان أسس هذه الجمعية عام 2003 كوسيلة لتفعيل التواصل بين البلدين أبدى قلقه من أن ابنته في حال سقوط النظام قد تتعرض للأذى.
أسماء، التي سبق وعملت في القطاع البنكي في بريطانيا، أنهت دراستها الابتدائية في غرب لندن، ثم تخرجت من الكلية الملكية عام 96، تخصص علوم الكمبيوتر، ولا زالت تحمل الجواز البريطاني، وكانت تعرف باسم (إيما).
الطبيب الأخرس (66 عاماً) الذي يعمل كاستشاري في مستشفى (كرومويل) في لندن أوضح بأنه محبط لاحتمال عودة ابنته وأحفاده إلى بريطانيا إن فشل النظام في معالجة الأمور، ويخشى على نفسه وعلى عائلته من محاولة انتقامية ممن تمت أذيتهم من قبل جيش النظام..