بيان تشكيل المجلس الثوري في مدينة جبلة
تاريخ: 10 ربيع الثاني , 1433 هـ الموافق 3 آذار 2012 م
وفاءً لأرض سوريا التي رزحت تحت ظلم الفاسدين، وانتصاراً لأرواح شهدائها الأبرار الذين قدمتهم وتقدمهم باستمرار، ووعداً لأطفالنا باستعادة العزة والكرامة، تعلن جماهير مدينة جبلة الأبية عن تأسيس المجلس الثوري في مدينة جبلة، الذي يضم العديد من أبنائها الناشطين في الداخل والخارج، والذين تعاهدوا على العمل والتنسيق الكامل في شتّى المجالات ورصّ الصفوف وتوحيد الجهود لمواصلة الحراك الثوري في سبيل التحرر وإعلاء كلمة الحق ورفع الظلم.
يتعهد المجلس بأن يبذل كل الجهود والإمكانات في خدمة هذة الثوره لتحقيق أهدافها السامية وأولها إسقاط النظام الفاسد بكافة أفكاره وقياداته وأزلامه, وبناء دولة سوريا الديمقراطية التعددية القائمة على أسس العدالة والمساواة بين الجميع دون إقصاء أي طرف وذلك بما يلي :
1. لفظ النظام كاملاً باعتباره نظاماً مجرماً فاقداً لكل أنواع الشرعية منذ استيلائه على الحكم لأنه بني على بيع أرض الوطن والمتاجرة بالمواقف الكاذبه وزهق الأرواح وانتهاك الأعراض وقتل الهمم في النفوس وسلب الحقوق وإقصاء كل الشرفاء من أبناء سوريا بمن فيهم الشرفاء من طـائفته.
2. تنظيم العمل الثوري على الأرض، ودعمه دعما كاملا"، والعمل على نشر الوعي والابتعاد عن أي عمل يساهم في بثّ الفتنة بين مختلف أطياف سوريا، والتأكيد على وحدة الشعب السوري بغض النظر عن انتمائه الديني أو العرقي أو الجغرافي .
3. استمرار التواصل والتعاون والتنسيق مع بقية المجالس الثورية والهيئات المعارضة بكل أشكالها المدنية والسياسية والعسكرية في كافة المدن السورية .
يعتبر المجلس مشروعاً ثوريا يسعى لتنظيم كل الجهود والطّاقات الموجودة داخل مدينة جبلة وخارجها, ودمجها في منظومة العمل الجماعي للمساهمه في تحقيق الأهداف المنشودة من ثورتنا السورية ثم العمل على مرحلة ما بعد انتصار الثورة لتشكيل جملة مؤسسات ( اجتماعية، إغاثية، سياسية، ثقافية، توعوية وغيرها ), تكون نواة مشروع حضاري يعمل للخروج من وهم الحضاره الكاذبة التي تشدق بها هذا النظام، ثم اللحاق بركب الحضارة العالمية التي أثبت السوريون أنهم أهلاً كفأً لها.
ختاما : إنّ المجلس الثوري في مدينة جبلة هو نتاج الحراك الثوري لكل أهالي المدينة، وبذلك فإنه ليس حكراً على جهة دون أخرى، ومن هذا المنطلق فإنه يدعو جميع أبناء مدينته بأن يشاركوا فيه ويقدموا كل إمكاناتهم للوصول إلى الأهداف المنشوده من هذه الثورة.
الرحمة لشهدائنا .. والشفاء لجرحانا.. والحرية لمعتقلينا.. والعوده لمهجرينا
عاشت سوريا حره أبيه ...
تاريخ: 10 ربيع الثاني , 1433 هـ الموافق 3 آذار 2012 م
وفاءً لأرض سوريا التي رزحت تحت ظلم الفاسدين، وانتصاراً لأرواح شهدائها الأبرار الذين قدمتهم وتقدمهم باستمرار، ووعداً لأطفالنا باستعادة العزة والكرامة، تعلن جماهير مدينة جبلة الأبية عن تأسيس المجلس الثوري في مدينة جبلة، الذي يضم العديد من أبنائها الناشطين في الداخل والخارج، والذين تعاهدوا على العمل والتنسيق الكامل في شتّى المجالات ورصّ الصفوف وتوحيد الجهود لمواصلة الحراك الثوري في سبيل التحرر وإعلاء كلمة الحق ورفع الظلم.
يتعهد المجلس بأن يبذل كل الجهود والإمكانات في خدمة هذة الثوره لتحقيق أهدافها السامية وأولها إسقاط النظام الفاسد بكافة أفكاره وقياداته وأزلامه, وبناء دولة سوريا الديمقراطية التعددية القائمة على أسس العدالة والمساواة بين الجميع دون إقصاء أي طرف وذلك بما يلي :
1. لفظ النظام كاملاً باعتباره نظاماً مجرماً فاقداً لكل أنواع الشرعية منذ استيلائه على الحكم لأنه بني على بيع أرض الوطن والمتاجرة بالمواقف الكاذبه وزهق الأرواح وانتهاك الأعراض وقتل الهمم في النفوس وسلب الحقوق وإقصاء كل الشرفاء من أبناء سوريا بمن فيهم الشرفاء من طـائفته.
2. تنظيم العمل الثوري على الأرض، ودعمه دعما كاملا"، والعمل على نشر الوعي والابتعاد عن أي عمل يساهم في بثّ الفتنة بين مختلف أطياف سوريا، والتأكيد على وحدة الشعب السوري بغض النظر عن انتمائه الديني أو العرقي أو الجغرافي .
3. استمرار التواصل والتعاون والتنسيق مع بقية المجالس الثورية والهيئات المعارضة بكل أشكالها المدنية والسياسية والعسكرية في كافة المدن السورية .
يعتبر المجلس مشروعاً ثوريا يسعى لتنظيم كل الجهود والطّاقات الموجودة داخل مدينة جبلة وخارجها, ودمجها في منظومة العمل الجماعي للمساهمه في تحقيق الأهداف المنشودة من ثورتنا السورية ثم العمل على مرحلة ما بعد انتصار الثورة لتشكيل جملة مؤسسات ( اجتماعية، إغاثية، سياسية، ثقافية، توعوية وغيرها ), تكون نواة مشروع حضاري يعمل للخروج من وهم الحضاره الكاذبة التي تشدق بها هذا النظام، ثم اللحاق بركب الحضارة العالمية التي أثبت السوريون أنهم أهلاً كفأً لها.
ختاما : إنّ المجلس الثوري في مدينة جبلة هو نتاج الحراك الثوري لكل أهالي المدينة، وبذلك فإنه ليس حكراً على جهة دون أخرى، ومن هذا المنطلق فإنه يدعو جميع أبناء مدينته بأن يشاركوا فيه ويقدموا كل إمكاناتهم للوصول إلى الأهداف المنشوده من هذه الثورة.
الرحمة لشهدائنا .. والشفاء لجرحانا.. والحرية لمعتقلينا.. والعوده لمهجرينا
عاشت سوريا حره أبيه ...